العبدلي: الأزمة الليبية أصبحت تهدد الأوروبيين وبضع دول أخرى متدخلة في الصراع
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، إن الحروب في الشرق الأوسط تسهم بالفعل في عدم الاهتمام الدولي بالأزمة في ليبيا، وبالتأكيد الملف الليبي لا يمثل ملفًّا أساسيًّا لدى المجتمع الدولي، لكن بعد أزمة مصرف ليبيا المركزي الأخيرة رأينا تحركًا كبيرًا من البعثة الأممية والسفراء الأجانب، وهو تحرك سهّل توحيد المصرف، وتعيين محافظ له.
العبدلي وفي تصريح لموقع”إرم نيوز”،أشار إلى أن الملف الليبي شهد تحركًا نسبيًّا من المجتمع الدولي، وعلى رأسه البعثة الأممية، وهناك تحرك من قبل المجتمع الدولي بخصوص الملف العسكري والسياسي، وهذا ما رأيناه من اجتماع لجنة 5+5 في مدينة سرت وسط حضور عدد من السفراء الأجانب، والزيارات المتكررة التي كان آخرها زيارة السفير الفرنسي والإيطالي إلى شرق ليبيا”،على حد تعبيره.
ومضى العبدلي قائلًا :”بعد الإطاحة بمحافظ مصرف ليبيا المركزي رأينا تدخلًا قويًّا من المجتمع الدولي، وكانت الاحتمالات كلها تقول إن الأزمات الراهنة في الشرق الأوسط ستتسبب في عدم الاهتمام بالملف الليبي، لكن الوضع تغير بعد مستجدات المصرف المركزي والإطاحة بالمحافظ الصديق الكبير”.
وأنهى العبدلي حديثه بالقول إن: “العجلة تتحرك إلى الأمام الآن، وهناك جدية من بعض الدول الغربية، وبعثة الأمم المتحدة تدفع نحو إيجاد حل سريع وحكومة جديدة”، لافتًا إلى أن الأزمة الليبية أصبحت تهدد الأوروبيين وبضع دول أخرى متدخلة في الصراع، وهذا التهديد يكمن في تدفق الطاقة والغاز لحلفاء الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.
ويطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسؤولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.
كما يدين الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.