الموت الأسود أو ما يسمى الطاعون الببوني، هو واحد من أكثر الأوبئة فتكًا في التاريخ البشري، وعادة يشير إلى وباء الطاعون الذي ضرب أوروبا في القرن الرابع عشر، وتسبب في وفاة ملايين الأشخاص مما ترك أثر عميق على المجتمع والثقافة، وهو ناجم عن إصابة البشر ببكتيريا تسمى يرسينيا بستيس، هناك نوعان من الطاعون الببوني:
الطاعون الببوني الذيفانيالطاعون الببوني الرئويأعراض الموت الأسودظهور بثور يرغوثية سوداء أو زرقاء في أماكن مختلفة بالجسم.ارتفاع في درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.تورم الغدد اللمفاوية والعقد اللمفية في الجسم.الشعور بالضعف والإرهاق والتوتر.صداع قوي.صعوبة في التنفس وألم في الصدر.مضاعفات الموت الأسودمعظم الأشخاص الذين يتلقون العلاج الفوري بالمضادات الحيوية ينجون من الطاعون الدبلي أو الموت الأسود.الجلطات الدموية في الأوعية الدموية الدقيقة في أصابع اليدين والقدمين تؤدي إلى تعطيل تدفق الدم وموت هذا النسيج وقد تحتاج إلى إزالة "بتر" أجزاء أصابع يديك وقدميك التي ماتت.التهاب في السحايا.طرق الوقاية من الموت الأسودغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.استخدام معقم اليدين إذا لم يكن هناك ماء وصابون.تجنب الاقتراب من أشخاص يعانون من أمراض معدية مثل السعال الرشح أو الحمى.الابتعاد عن المناطق التي تشهد تفشياً للأمراض.أخذ التطعيم فهو وقاية فعّالة.تناول غذاء صحي ومتوازن يقوي مناعتك.ممارسة النشاط البدني بانتظام.تجنب الأماكن المزحمة للحد من انتشار العدوى.المحافظة على نظافة البيئة المحيطة بك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أعراض الموت الأسود الموت الأسود
إقرأ أيضاً:
الأنبا نوفير يترأس عشية وتطييب رفات القديس الأنبا موسى الأسود
ترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا نوفير، أسقف إيبارشية شبين القناطر وتوابعها، صلاة عشية عيد تذكار القديس العظيم الأنبا موسى الأسود، بكنيسة القديس الأنبا موسى الأسود والتائبين، في “بيت كينج لاند” لخدمة الشباب – جمعية عرابي، العبور.
أحد أعمدة التوبةوشارك نيافته في الصلاة لفيف من الآباء كهنة الإيبارشية، وسط حضور مبارك من أبناء الكنيسة، في أجواء روحية مملوءة بالخشوع والفرح.
واختُتمت الصلاة بطقس تطييب رفات القديس الأنبا موسى الأسود، وسط تسابيح وتماجيد تليق بذكرى أحد أعمدة التوبة في تاريخ الكنيسة.
وفي كلمة روحية ألقاها نيافته عقب العشية، تحدث عن قوة التوبة الصادقة كطريق حقيقي لخلاص النفس، مستشهداً بسيرة القديس الأنبا موسى، الذي تحوّل من خاطئ إلى قديس، ومن لصّ إلى راهب ناسك وأب معلّم.
كما أشار نيافته إلى أن الأيقونات الكنسية ليست مجرد زينة، بل هي نوافذ روحية تنقل إلينا سير القديسين، وتحفّزنا على الاقتداء بهم في جهادهم وثباتهم.
وأكد نيافة الأنبا نوفير أن حياة القديس موسى تُعلّمنا أن التوبة ممكنة للجميع، مهما كان الماضي، وأن الالتزام والطاعة والرهبنة كانت أدوات نعمة حقيقية في حياة هذا القديس العظيم.
وفي ختام اللقاء، صلى نيافته من أجل كل الحاضرين، طالباً من الله أن يمنحنا روح التوبة والرجوع القلبي إليه، بشفاعة القديس الأنبا موسى الأسود وكل صفوف القديسين.