" وثيقة الحوار الوطني" .فرصه ذهبيه، هل تضيع !!؟"٣"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تأتي أهمية منظومة "الحوار الوطني" في مظاهر استعادة الدولة عافيتها واكتمال المؤسسات الدستوريه و التشريعية وانفتاح سياسي واقتصادي واجتماعي و تنفيذ أجندة وثيقة الحوار في المطالب المستمرة على مدى سنوات مضت بإشراك الشعب في القرارات المتعلقة بالمستقبل من خلال جهات ممثله من القوي السياسيه والنقابات والأحزاب في إطار من الديمقراطيه وما يكفل حرية الرأي والتعبير، مع العمل على تقوية الأحزاب الوطنيه دون تمييز وبعيداً عن أوهام التشكيك والتخوبن ، وفتح حوار قوي للمشاركه في كافة قضايا الوطن والمجتمع المدني وإزالة العوائق أمام تنفيذ هذه المخرجات بأن يكون جاداً وحقيقياً، وأن ينتهى بمخرجات لنتائج عملية توضع مباشرةً موضع التنفيذ وهو قوانين وتشريعات تخدم بل تصب في صالح المواطن أولآ والمجتمع ككل، وهو ملخص أهداف منصة" الحوار الوطني" على خلفية الضائقه او الأزمه الاقتصاديه التي تفاقمت مؤخراً وأدت إلى ارتفاع جنوني ومنفلت غير مسبوق في الأسعار تزداد يومآ بعد يوم وبشكل فوضوي، تسير كالنار أحرقت قلوب وعقول الناس البسيطه دون حل إيجاد حل، ويأتي خلفية هذا الحوار ده بعد موجات الغلاء الأخيره التي تمر بها مصر حاليا خاصة بعد ارتفاع سعر السولار والبنزين ، اعقبه أيضا إنفلات غير مسبوق بتحدي كل الجهود.
القوي السياسيه تدعو للتفاؤل وجدية الحدث ورغبة النظام في إعادة تدوير القوانين الباليه و استبدالها بتشريعات أكثر حيويه تتناسب مع مظاهر إعداد الجمهوريه الجديده ، وأن الحوار الوطنى قد يمثل خطوة خطيرة ومؤثره من جانب النظام لامتصاص الغضب المتوقع من الشارع المصرى من جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالميه، .بحيث لابد أن يكون جادًا وحقيقيًا، وأن ينتهى لنتائج عملية توضع مباشرةً موضع التنفيذ، وهو الأمر الذى يستلزم عددًا من الضوابط الإجرائية والموضوعية التى تساعد فى جعله وسيلة لانقاذ الوطن وحل أزماته.. ووفقًا لدعوة الرئيس للحوار الوطني ، سيتم رفع نتائج هذا الحوار إلى رئيس الجمهورية لتحويل التوصيات والمخرجات الناتجة عنه إما إلى سياسات وقرارات تنفيذية، أو إلى مشروعات قوانين، بحسب طبيعة هذه المخرجات.
وخلال الفتح التدريجى للمجال العام، وخلق حالة من الحراك السياسى، فى إطار متوافق عليه بين القوى الوطنية، ومن خلال مراجعة القوانين المنظمة للحياة السياسية، جنبًا إلى جنب مع الانتقال إلى عملية إصلاح هيكلى للبيئة الاقتصادية التي يعتبر العبث بها بمثابة نكبة للمجتمع ككل تأثر سلبا على معظم شرائح المجتمع أمام شلل تام لمطالب أخرى.
وأن الحوار الوطنى قد يمثل خطوة خطيرة ومؤثره من جانب النظام لامتصاص الغضب المتوقع من الشارع المصرى من جراء تداعيات نار الغلاء في المعيشه الذي طال كل طبقات المجتمع آلمصري .."الحوار الوطني" فرصه لن تتكرر، .بحيث لابد أن يكون جادًا وحقيقيًا، وأن ينتهى لنتائج عملية توضع مباشرةً موضع التنفيذ، وهو الأمر الذى يستلزم عددًا من الضوابط الإجرائية والموضوعية التى تساعد فى جعله وسيلة لانقاذ الوطن وحل أزماته الاقتصاديه ..وخلال الفتح التدريجى للمجال العام، وخلق حالة من الحراك السياسى، فى إطار متوافق عليه بين القوى الوطنية، ومن خلال مراجعة القوانين المنظمة للحياة السياسية والاقتصادية ، جنبًا إلى جنب مع الانتقال إلى عملية إصلاح هيكلى للبيئة المعيشيه ، التي يعتبر العبث بها بمثابة نكبة للمجتمع ككل تأثر سلبا على معظم شرائح المجتمع أمام شلل تام لمطالب أخرى.
رئيس لجنة المرأه بالقليوبيه وسكرتير عام اتحاد المرأه الوفديه
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة الحوار الوطني الحوار الوطني التشريعية السياسات الاقتصادية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من رفض علنا، منذ 10 أكتوبر 2023، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبرا أن هذا التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد رشوان - في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز مساء الإثنين - أن ما قاله الرئيس السيسي اليوم، وما تفعله الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، يمثل حائط الصد الحقيقي أمام كل حملات التشويه التي تستهدف دور مصر التاريخي.
وأضاف أن مصر التزمت منذ بدء الحرب بثلاثة أهداف رئيسية، تتمثل في وقف الحرب، وإدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وهو ما عبر عنه الرئيس السيسي بشكل متكرر وعلني.
وأكد أن الأصوات التي تهاجم مصر لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، بل تهدف إلى التحريض وخلق وقائع مختلقة لتشويه صورة الدولة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض وما تفعله مصر أمام العالم كله يكذب هذه الادعاءات.
كما أكد رشوان أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها، وأنها لا تتلقى توجيهات أو تهديدات من أحد، بل تعمل وفقا لمبادئها ومصالحها القومية، داعيا إلى عدم الانسياق وراء الحملات المشبوهة التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.
ا د م/ م م ر