"إندماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع" ندوة تثقيفية ببيت ثقافة شطورة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نظم بيت ثقافة شطورة بمركز طهطا التابع لفرع ثقافة سوهاج ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان "إندماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع" بمدرسة مؤسسة شطورة ضمن المبادرة الرئاسية بداية لبناء الإنسان المصري حاضرها زين العابدين عبد الحكم وأحمد عمر أحمد إبراهيم .
جرت فعاليات الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وفي إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي و فرع ثقافة سوهاج برئاسة أحمد فتحي المشرف الإداري على الفرع .
وتناول المحاضر زين العابدين عبد الحكم التعريف بالطفل ذوي الاحتياجات الخاصة وأنواع الإعاقات المختلفة وكيفية التعامل مع كل حاله ودور الأسرة بجانب دور المدرسة في تعزيز الثقة لدى الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .
كما تناول المحاضر أحمد عمر أحمد إبراهيم دور المؤسسة التعليمية في كيفية اندماج الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة مع زملائه داخل المؤسسة والواجب على الطفل السوي تجاه زميله من ذوي الاحتياجات الخاصة ومد يد العون والمساعدة له .
واختتم فعاليات الندوة التثقيفية محمد عبد الحافظ مدير المدرسة حيث وجه الشكر لبيت ثقافة شطورة كما أثنى على إختيار هذا الموضوع للنقاش في مدرسة مؤسسة شطورة حيث تضم المدرسة عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة طبقا لبرنامج الدمج الموجه من الإدارة كما وجه الشكر للسادة الزملاء وكذلك الطلاب وذلك لحسن معاملة زملائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم يد العون والمساعدة مما أدى إلى تحسين حالتهم النفسية والتعليمية ضمن نشاط التمكين الثقافي بالفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة سوهاج ندوة تثقيفية المبادرة الرئاسية بوابة الوفد الإلكترونية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. المفتي: الدولة تعمل على إزالة العوائق وتعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة
يؤكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق الثالث من ديسمبر، أن هذا اليوم يمثل محطة إنسانية تُذكّر العالم بأن بناء المجتمعات المتحضرة يبدأ من احترام الإنسان في ضعفه قبل قوته، وفي حاجته قبل اكتفائه، مشيرًا إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة يشكلون قوة خفية من الطاقات والإمكانات التي لا تظهر إلا حين يجد أصحابها بيئة عادلة تُفسح لهم الطريق وتؤمن بقدرتهم على الإنجاز.
ويشدد فضيلة المفتي على أن الشريعة الإسلامية جعلت من رعاية هذه الفئة واجبًا من واجبات التكافل، فأمرت بإكرامهم، وتخفيف المشقة عنهم، وتيسير شؤونهم، وإتاحة الفرص أمامهم دون أي تمييز، مؤكدًا أن الإعاقة لا تُنقص من قيمة الإنسان، وإنما يُنقصه المجتمع الذي لا يهيئ له التعليم الملائم، والخدمات اللائقة، والبيئة التي تضمن له مشاركة فاعلة تحفظ له كرامته وتحقق له استقلاله.
ويختتم فضيلته بالتأكيد على أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يجب أن يتحول إلى التزام عملي تتبناه المؤسسات والأفراد، عبر رؤية شاملة تُزيل العوائق، وتُعزز الدمج المجتمعي، وتفتح مسارات حقيقية أمام هذه الفئة العزيزة؛ للمشاركة في بناء أوطانهم، وهو ما تعمل الدولة المصرية على ترسيخه عبر جهودها المستمرة في دعم حقوق هذه الفئة وتمكينها وتذليل العقبات أمامها وإتاحة كافة الفرص التي تضمن مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.