فعل نهى عنه النبي يوم الجمعة.. احذر القيام به
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يوم الجمعة له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، إلا أن هذا اليوم العظيم له آدابه وأحكامه التي حثنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ونهانا عن بعض الأمور فيه، فما هي هذه الأمور التي يجب علينا تجنبها في يوم الجمعة؟ وما هي الحكمة من هذه النواهي؟
فعل نهى عنه النبي يوم الجمعةوأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن إقامة الرجل غيره من مجلسه يوم الجمعة ليجلس فيه؛ وذلك لمنع الكراهية والبغضاء، والتأكيد على حفظ الحقوق واحترام الآداب فيما بين البعض؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ لْيُخالِفْ إلى مَقْعَدِهِ، فَيَقْعُدَ فِيهِ، ولَكِنْ يقولُ افْسَحُوا».
ومن الأعمال المستحبة في يوم الجمعة والتي هى من بين سننه: الاغتسال والتطيب والتبكير إلى صلاة الجمعة، والدعاء، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ»، وما رواه أبو داود والنسائي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ»، كما قال النبي: «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعة صلاة الجمعة أعمال الجمعة أعمال مستحبة الجمعة سنن الجمعة صلى الله علیه وسلم یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
آداب الحج ومستحباته.. أمور عليك فعلها وأخرى احذر منها
على المسلم أن يلتزم ويتبع آداب الحج، وعلى مَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وقال الله تعالى قال في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات.
كما يجب على من ذهب إلى الحج أن يخلص النية لله عزوجل خلال أداء مناسك الحج، عدم الإنشغال بغير الذكر ، عدم التحدث والكلام إلا بخير، الحذر من الدخول في الرياء والسمعة تفاخرا بمناسك الحج وإخلاص الفريضة لله عزوجل.
ومن آداب الحج ، شكر الله عزوجل على توفيقه للمسلم لأداء مناسك الحج وزيارة بيت الله الحرام، عدم إيذاء الحجاج الآخرين بالتزاحم.
آداب السفر إلى الحجوقال مركز الازهر للفتوى إن من الآداب التي ينبغي على الحاج مراعاتها قبل الذهاب للحج: إعداد نفقة الحج من الطَّيِّب الحلال.
واستدل المركز في بيان له عبر صفحته الرسمية بقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [البقرة: 267].
وتابع المركز: أمر الله تعالى المؤمنين بالإنفاق من أطيب المال وأَجوَده وأَنفَسه، وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا» أخرجه مسلم.