رئيس إندونيسيا الجديد وحكومته يبدأون عملهم بنشاط عسكري
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بدأ الرئيس الإندونيسي الجديد برابوو سوبيانتو ووزراء حكومته، اليوم الجمعة، نوبة نشاط على الطراز العسكري في أكاديمية عسكرية في مقاطعة جاوة.
وظهر الرئيس والوزراء، مرتدين الزي العسكري وهم يبدأون نشاطهم في الأكاديمية العسكرية الوطنية في مدينة "ماجيلانج".
كان الوزراء ونوابهم تودهوا إلى جاوة الوسطى على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الإندونيسية من طراز "هيركيوليس سي 130- جي" أمس الخميس.
وبحسب بيان مكتوب صادر عن الفريق الإعلامي للرئيس برابوو، فقد طلب من المجموعة الاستيقاظ في الساعة الرابعة صباحا لممارسة الأنشطة الرياضية وتمارين المشي.
وقال الرئيس برابوو سوبيانتو، الجنرال السابق البالغ من العمر 73 عاما، اليوم الجمعة، في كلمته الافتتاحية في الأكاديمية، إنه لا يقصد تشكيل حكومة عسكرية، ولكنه أراد التأكيد على أن "الأسلوب العسكري" يجرى تطبيقه عادة في الحكومة وحتى في الشركات من أجل تعزيز الانضباط والولاء للأمة والبلد.
وأضاف برابوو سوبيانتو "لم أطلب منكم أن تكونوا موالين لبرابوو، بل أن يكون ولاؤكم لبلدنا وأمتنا، إندونيسيا". وبالإضافة إلى نوبة النشاط، عقد الرئيس الإندونيسي أيضا اجتماعا مع حكومته تناول عددا من المواضيع، من بينها اهتمام والتزام كل وزارة ومؤسسة بالعمل من أجل القضاء على الفقر ومحاربة الفساد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والطاقة.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا برابوو سوبيانتو مجلس الوزراء ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
كرمه الرئيس السيسي.. من هو مساعد وزير الداخلية لـ«وسط الدلتا» الجديد؟
شهدت الحركة العامة الأخيرة لتنقلات ضباط الشرطة لعام 2025، والتي اعتمدها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، تعيين اللواء تامر السمري، مساعدًا للوزير لمنطقة وسط الدلتا، خلفًا للواء محمد عمار، الذي بلغ السن القانونية للمعاش.
يُعد اللواء تامر السمري، من القيادات الأمنية المشهود لها بالكفاءة والانضباط في العمل، إذ شغل عدة مناصب قيادية في وزارة الداخلية، أبرزها وكيل قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية في عام 2022م، وشغل منصب نائب مدير أمن بورسعيد، ثم وصل إلى منصب مدير أمن بورسعيد.
حظى اللواء السمري، بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 24 يناير 2024م، وذلك خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ 72، من خلال منحه نوط الامتياز من الطبقة الأولى تقديرًا لعطائه وإخلاصه في عمله كمدير لأمن بورسعيد في ذلك الوقت.