مصر تشارك في مؤتمر فيينا للهجرة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شاركت مصر في مؤتمر فيينا للهجرة الذي عٌقد يومي ٢٢ و٢٣ أكتوبر، وصرح السفير د. وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون اللاجئين والهجرة ومكافحة الإتجار بالبشر، أنه تم استعراض جهود الدولة المصرية لاستقبال وتوفير الخدمات اللازمة لاستيعاب أكثر من عشرة ملايين مهاجر ولاجئ، والأعباء التي تتحملها في هذا الإطار، رغم التحديات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات الإقليمية والدولية.
وأكد السفير د. بدوي التزام مصر بالوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه اللاجئين والمهاجرين، مشددًا على أهمية تبنى مقاربة شاملة لموضوعات الهجرة تراعي التوازن بين جميع الأبعاد المرتبطة بها، وأهمها البعد الإنساني والتنموي، والتعامل مع الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة، وعدم التركيز على مكافحة الهجرة غير الشرعية، باعتبار أن الهجرة يمكنها أن تدعم جهود التنمية في دول المصدر والعبور والمقصد.
وأضاف السفير د. بدوي أنه من المهم أيضًا تفعيل مبدأ تقاسم المسئولية والأعباء بين الدول المتقدمة والدول المستقبلة للاجئين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزمات الإقليمية والدولية اللاجئين والهجرة وزير الخارجية الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة لتزايد اللاجئين السودانيين بتشاد وتدعو لتقديم دعم عاجل
الأمم المتحدة وصفت أن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد، في ظل التدفق الهائل للاجئين والعائدين من السودان المجاور، والنقص الحاد في التمويل.
وبحسب العاملين في المجال الإنساني، سجل وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا شرقي البلاد منذ تصاعد العنف في شمال دارفور خلال الشهر الماضي.
ويضاف هذا العدد الجديد إلى ما يقرب من مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل 2023، وهو ما عزاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى “سياسة الباب المفتوح السخية” التي انتهجتها الحكومة التشادية.
ونقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، صرح دوجاريك للصحفيين في نيويورك أمس الثلاثاء بأن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال “غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات”، مضيفا أن معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية.
وقال: “يستضيف موقع تيني للعبور، الذي يتسع لـ 500 شخص، ما يقرب من 20 ألف شخص – منتشرين في جميع أنحاء الموقع، وينامون في العراء في انتظار نقلهم بعيدا عن المنطقة الحدودية”.
ومنذ منتصف أبريل، قدم شركاء الأمم المتحدة مساعدات طارئة، شملت بناء مئات الملاجئ العائلية، وتوزيع الطعام على أكثر من ستة آلاف شخص، وتوفير الأدوية لتغطية احتياجات 20 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن سكان المنطقة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى، والحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والرعاية الصحية، وخدمات الحماية للناجين من العنف، “ومن الواضح أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يحتاجون أيضا إلى العلاج المناسب”.
وحتى اليوم، لم تمول خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار إلا بنسبة 7%، أي ما يعادل 99 مليون دولار فقط.
وقال دوجاريك: “مع توافر ألفي مأوى فقط من أصل 13,500 مأوى مطلوب، وطبيب واحد فقط لـ 44 ألف شخص في بعض المناطق، تبرز هذه الفجوة التمويلية الكبيرة الحاجة الملحة لزيادة الدعم الدولي، لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار”.
الوسومأدري إنيدي الشرقية الأمم المتحدة السودان تشاد جنيف ستيفان دوجاريك شمال دارفور مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وادي فيرا