الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على «لغة الوثائق التاريخية»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات، الذي نظمته الجامعة الأميركية بالشارقة بمقرها، حيث قدم ورشة للتعريف بلغة الوثائق وأهميتها في كتابة المواد والبحوث التاريخية.
واستعرضت فاطمة المزروعي، رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال الورشة، نشأة الأرشيف والمكتبة الوطنية ومراحل تطوره، ودوره في جمع المواد الأرشيفية وحفظها وإتاحتها، والمصادر التي يستعين بها لجمع مواده، من الأرشيف البريطاني والمكتبة البريطانية، والأرشيف الهندي والبرتغالي والهولندي، وكذلك أرشيف قصر الحصن، والتوثيق المعاصر.
محاور متعددة
كما عرّفت المزروعي بمشاريع الأرشيف والمكتبة الوطنية المتنوعة، ودوره في جمع الأرشيف الحكومي، وعملية رقمنة الوثائق، مستعيناً بأحدث الأجهزة والأنظمة الرقمية، التي تواكب تطورات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أهمية المنصات الرقمية للأرشيف والمكتبة الوطنية، وسلطت الضوء على منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي، فشرحت أساليب البحث فيها، سواء عن طريق إدخال الكلمات المفتاحية، أو البحث في أيقونات الشخصيات، والأماكن، والفترة الزمنية، وحتى التواريخ، خاصة أن المنصة مدعمة بتقنية الـ«OCR» التي تدعم عملية البحث، وقراءة النصوص واستدعاء نتائج البحث، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الوثائق التاريخية المتنوعة في لغاتها، والتي حصل عليها الأرشيف والمكتبة الوطنية من الأرشيف البريطاني والبرتغالي، والهولندي والألماني، والعثماني، ومراسلات مختلفة باللغات العربية والإنجليزية، والألمانية والبرتغالية وغيرها، مكتوبة بخط اليد ويتعذر قراءتها، إذ إنها ترجع لفترة خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وقد استعان الأرشيف والمكتبة الوطنية بأفضل خبراء اللغة والأرشفة لفك حروفها، وترجمة خطوطها وقراءتها وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.
مشاريع ومبادرات
سلطت المزروعي الضوء على المشاريع والمبادرات المستقبلية الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، والمشاريع الأخرى التي يشترك فيها مع الأرشيف البرتغالي والأميركي والعثماني، لدعم منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي بمحتوى قيم وموثّق ومتنوع، يعزز الحفاظ على تاريخ الإمارات، ويرسخ الهوية الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الذكاء الاصطناعي الجامعة الأميركية الجامعة الأميركية في الشارقة فاطمة المزروعي الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
توفير شاشات تفاعلية بـ51 لغة عالمية بالجوامع والمساجد التاريخية بالمدينة المنورة
المدينة المنورة
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -ممثلةً بفرعها بمنطقة المدينة المنورة-، وبالتزامن مع انطلاق موسم العمرة، تقديم خدماتها التوعوية والإرشادية، لزوار مدينة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث وفرت الوزارة عددًا من شاشات المكتبة الإلكترونية في الجوامع الكبرى: “القبلتين، وسيد الشهداء، والخندق” تشتمل على مواد علمية تمكن الزوار والمعتمرين من تحميلها عبر جوالاتهم، لمتابعة جميع التعليمات التي يحتاجها المعتمر في رحلته ليؤدي مناسكه وفق المنهج الصحيح المستمد من الكتاب والسنة.
يذكر أن شاشات المكتبة الإلكترونية تحتوي على أكثر من (1000) مادة علمية مقروءة ومسموعة ومرئية، و(2000) شريحة إرشادية باستخدام الأجهزة الرقمية الحديثة بـ(51) لغة عالمية.
وتأتي هذه الخدمة في إطار حرص الوزارة على رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمعتمرين والزائرين، وتكثيف الجهود بما يواكب حجم الزوار خلال موسم العمرة، ويُسهم في توفير بيئة مناسبة لأداء المناسك بيسر وطمأنينة.