10 يوروهات لدخول البندقية.. جهود جديدة لمكافحة الاكتظاظ السياحي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن عمدة مدينة البندقية، لويجي بروغنارو، صباح الخميس، عن زيادة رسوم الدخول إلى المدينة لتصل إلى عشرة يوروهات لمدة 54 يومًا خلال عام 2025. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات للحد من الاكتظاظ السياحي الذي يؤثر على المدينة التاريخية.
وتعد البندقية واحدة من أكثر الوجهات السياحية اكتظاظًا، حيث تستقطب ما يقارب 30 مليون زائر سنويًا رغم أن عدد سكانها الدائمين يقل عن 50,000 نسمة.
وفي اجتماع عُقد في كا فارسيتي، مقر مجلس المدينة، أوضح بروغنارو تفاصيل الرسوم، والتي سيُطلب من السياح دفعها في الفترة بين 18 أبريل و4 مايو، تزامنًا مع الأعياد الوطنية مثل عيد الفصح وعيد التحرير ويوم العمال.
وتشمل الرسوم أيضًا عطلات نهاية الأسبوع في مايو ويونيو ويوليو للدخول من الساعة 8:30 صباحًا حتى الساعة 4:00 مساءً.
Relatedإيطاليا تدرس فرض ضرائب سياحية جديدة مع تنامي الاحتجاجات المناهضة للسياحةوضعت الجزائر خططًا كبيرة لتطوير السياحة بحلول عام 2030، ولكن كيف سيتحقق ذلك؟أعمال الشغب في بريطانيا تعطل السياحة: أستراليا والإمارات تحذران من السفر إلى المملكة المتحدةإسبانيا: حركة "احتلوا شواطئنا'" تنظم مظاهرة في مايوركا ضد آثار السياحة الجماعيةوأشار بروغنارو إلى أن هذا القرار، المدعوم بقانون صدر في 2019 وتم تحديثه في 2023، يستهدف تقليل أعداد السياح اليوميين الذين يشكلون أكثر من 70% من إجمالي الزوار، ويسهمون في تآكل البنية التحتية وتراجع جودة الحياة للسكان المحليين.
مقارنةً بتجربة العام 2024 التي شملت فرض الرسوم لمدة 29 يومًا، سيتعين على السياح دفع خمسة يوروهات في حال حجزوا قبل أربعة أيام من زيارتهم، بينما سترتفع إلى عشرة يوروهات لمن يحجز قبل ثلاثة أيام فقط من الزيارة.
وقد أثار بدء هذه التجربة في أبريل الماضي جدلًا واسعًا، مع دعوات متزايدة للاستثمار في خدمات عامة ودعم جهود إحياء المدينة من خلال الحد من هجرة السكان إلى خارج الجزيرة بسبب تزايد التكاليف المعيشية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب العمال الكردستاني يعلن مسؤوليته عن هجوم أنقرة الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض المزيد من العقوبات على روسيا تحسبا لفوز ترامب في الانتخابات الأمريكية دراسة جديدة تتوقع غرق مدينة البندقية عام 2150 سياحة إيطاليا سفر البندقيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله سياحة إيطاليا سفر البندقية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا هجمات عسكرية دونالد ترامب شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.