العدسات اللاصقة تصيب فتاة أمريكية بالعمى.. تحتاج لعملية بتكلفة 5000 دولار
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في حادثة مأساوية فقدت الفتاة الأمريكية بروكلين مكاسلاند، البالغة من العمر 23 عامًا، عينها اليمنى، بعد خطأ شائع في استخدام العدسات اللاصقة، أدى إلى تسلل طفيليات إلى العين، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
بدأت القصة في أغسطس الماضي، عندما كانت «بروكلين» في رحلة شاطئية مع أصدقائها، وهناك شعرت بألم في عينها، فذهبت إلى الأطباء الذين أخبروها بوجود «رمل» في العين، وأعطوها قطرات ومضادات حيوية، لكن الألم استمر لأسابيع، وبدأت الطبقة الخارجية من عينها تتحول إلى لون أبيض غامق.
وجرى تحويل «بروكلين» إلى طبيب متخص فحص عينها، ورأى بقعًا من مادة بيضاء داكنة، وحدد أن الطفيليات قد حفرت في قرنية الفتاة، ويعتقد أنها أصيبت بالطفيليات بعد السباحة في البحر وهي ترتدي العدسات اللاصقة.
تحدثت الفتاة عن مأساتها قائلة: «لو كان بإمكاني تجنب كل هذا الألم من خلال عدم السباحة وأنا أرتدي العدسات اللاصقة، لكنت فعلت ذلك، الأمر بدأ بألم يشبه وجود زجاج في عيني، ثم أصبحت الرؤية ضبابية بعد عدة أسابيع»
تشخيص حالة «بروكلين»بعد حوالي شهر ونصف من الألم المستمر وعدم وجود إجابات، ذهبت الفتاة لرؤية طبيب متخصص آخر كانت عيادته على بعد أربع ساعات من منزلها، وعقب إجراء مسح لعينها، تم تشخيص حالتها بمرض «الكيراتوز الأكانثاميبا»، وهو الاسم التقني للعدوى.
تأخر الأطباء في اكتشاف الحالة، ولو كانوا تمكنوا من اكتشافها مبكرًا، كان بإمكانهم علاجها بسهولة باستخدام قطرات العين التي تحتوي على الكلور لقتل الطفيليات، وجرى إعطاء «بروكلين» سلسلة من قطرات العين، التي تحتوي أيضًا على بعض المنتجات المستخدمة في تنظيف حمامات السباحة، والتي يجب أن تأخذها كل 30 دقيقة طوال اليوم.
وبعد إصابتها بالعمى في عينها اليمنى، تستعد الفتاة للخضوع لعملية زراعة قرنية بقيمة 5000 دولار، بالإضافة إلى فاتورة بقيمة 62000 دولار لجميع الأدوية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمى الإصابة بالعمى عين العدسات اللاصقة العدسات اللاصقة
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم لعملية قتل ميداني مروعة في مستشفى السويداء
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: جدد ناشطون حقوقيون سوريون دعواتهم لإجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف التي وقعت في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، بعد نشر مقطع الأحد يظهر مسلحين يبدو أنهم من القوات الحكومية يقتلون مسعفا متطوعا في مستشفى.
وبدأت أعمال العنف الدامي التي استمرت أسبوعا في 13 تموز/يوليو باشتباكات بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية في السويداء (جنوب)، لكن العنف تصاعد بسرعة مع تدخل قوات الأمن الحكومية، ما أسفر في النهاية عن مقتل نحو 1400 شخص، كثير منهم مدنيون دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت السلطات السورية إن قواتها تدخلت لوقف الاشتباكات بين الدروز والبدو، لكن اتهم شهود عيان وفصائل درزية والمرصد السوري لحقوق الإنسان تلك القوات بالانحياز إلى البدو وارتكاب انتهاكات ضد الدروز، شملت عمليات إعدام ميدانية.
وانتشرت في السابق مقاطع فيديو تظهر انتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر بعضها مدنيين يقتلون على أيدي مسلحين يرتدون زي القوات العسكرية أو الأمنية.
ونشر موقع “السويداء 24” المحلي الأحد ما قال إنها لقطات من كاميرا مراقبة من المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء في 16 تموز/يوليو، تظهر مجموعة من الأشخاص يبدو أنهم من الموظفين جاثين على ركبهم في أحد الممرات.
ويظهر في الفيديو عدد من المسلحين يقفون أمامهم، أغلبهم يرتدي زيا عسكريا، وأحدهم يرتدي زي قوات الأمن الداخلي.
كما يظهر في الفيديو عراك قصير بين مسلح ورجل عرّفه “السويداء 24” بأنه “أحد المتطوعين مع الكوادر الطبية” في المستشفى.
وبعد ذلك، أطلق المسلحون النار على الرجل، وجروا جثته بعيدا وقد بدت آثار الدماء على الأرض.
ولم ترد السلطات السورية على الفور على طلب التعليق.
وقال رجل يبلغ 30 عاما ويظهر في الفيديو إنه استجاب “لاستغاثة كوادر المستشفى طلبا لمتطوعين” وأكد أن “الحادثة وقعت في 16 تموز/يوليو”.
و نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اللقطات أيضا، ووصفها بأنها “إعدام ميداني مروّع” نفذه “عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية”.
ودعا المرصد إلى محاسبة المسؤولين و”تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ومستقلة” في أعمال العنف بالسويداء. araara
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts