مصر.. إيني تعتزم تنفيذ أعمال في حقل ظهر لاستعادة مستويات إنتاج الغاز
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
مصر – كشف المدير المالي لشركة إيني الإيطالية فرانشيسكو جاتي، عن اعتزام الشركة تنفيذ أعمال في حقل ظهر بالمياه المصرية، مع بداية عام 2025 لاستعادة مستوى إنتاج الغاز الطبيعي السابقة.
وقال جاتي، في تصريح صحفي، إن وضع الاقتصاد الكلي في مصر يتحسن، وهذا يعني أن شركات النفط العالمية توسع نشاطها بهذا القطاع الحيوي.
وحقل ظُهر في المياه المصرية مشروع مشترك بين إيني و”بي.بي” وروسنفت الروسية ومبادلة للطاقة الإماراتية، بالإضافة إلى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس.
وعزت الحكومة المصرية، تراجع إنتاج حقول الغاز- ما اضطرها إلى اللجوء لاستيراد الغاز المسال لأول مرة منذ سنوات- إلى التأخر في سداد فاتورة الشريك الأجنبي في حقول الغاز.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في سبتمبر الماضي، إن “الأمر يتعلق بإعادة الشريك الأجنبي للاستثمار”، متوقعًا أن تعود مصر لمعدلاتها الإنتاجية المعهودة قبل نهاية يونيو المقبل.
ونفى مدبولي، التقارير التي تشكك في قدرة مصر على إنتاج الغاز، وما تداوله البعض حول وجود مشاكل في إنتاج حقل ظهر وأنه بدأ ينضب، مضيفا: “نؤكد أن إنتاج الحقول المصرية سيعود تدريجيا لمعدلاته قبل فترة الصيف، وهو ما سيقلل فاتورة الاستيراد”.
وقبل أيام، أكدت شركة إيني، بدء عمل 3 حفارات لشركة “عجيبة” للبترول في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي، بهدف عودة معدلات الإنتاج بحقل ظهر إلى مستوياتها.
وصرح وزير البترول المصري كريم بدوي، بأن حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط سيشهد أعمال حفر آبار جديدة من خلال شركة إيني الإيطالية خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تنمية احتياطيات الغاز واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجددا من الحقل الذي يشكل أهمية كبيرة في مصر ومنطقة البحر المتوسط .
وقال بدوي، في مؤتمر صحفي أول أمس، إن شركة إيني ستستأنف أعمال الحفر بحقل ظهر، مع وصول الحفار إلى الحقل خلال شهر ديسمبر القادم، لحفر بئرين بهدف الرجوع بخطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر؛ عبر إدخال إنتاج جديد يصل إلى 220 مليون قدم مكعب يومي.
ونوه بدخول الحفارات إلى منطقة الامتياز البرية لشركة “عجيبة”؛ للبدء بأعمال الحفر، مع دخول 3 حفارات لحفر آبار جديدة وحفارين لإصلاح الآبار.
وتسبب الانخفاض السريع في إنتاج الغاز والصيف الحار بشكل غير عادي بمصر، في دفع الحكومة لزيادة وارداتها من الغاز هذا العام إلى أعلى مستوى منذ عام 2018، وسعت الحكومة لاستيراد كميات تكفي احتياجات البلاد وتغطية إنتاج الكهرباء، بعد أشهر من قطع التيار بشكل يومي.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنتاج الغاز حقل ظهر
إقرأ أيضاً:
المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
تستضيف جمعية المهندسين المصرية، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين من معظم الدول العربية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
ويستمر المؤتمر، الذي ينظم بالتعاون مع جامعة الزيتونة، وتحت رعاية الجامعة العربية، على مدار يومين، ليكون منصة حوار علمي رفيعة المستوى حول مستقبل التنمية والبيئة في الوطن العربي.
ورحب المهندس فاروق الحكيم، أمين عام جمعية المهندسين المصرية، بالحضور قائلاً: "يسعدنا أن نستضيف على أرض جمعية المهندسين المصرية هذا المؤتمر الهام الذي يجمع العقول العربية المبدعة تحت سقف واحد لمناقشة قضايا مصيرية تمس حاضر ومستقبل أمتنا".
وأضاف أن جمعيتنا بجذورها الضاربة في التاريخ تفتخر دوماً بأن تكون منبراً للحوار البناء ومركز إشعاع للمعارف الهندسية والعلمية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالجهود العربية المشتركة ودورها في مواجهة التحديات البيئية والتنموية.
من جانبه ، وجه الدكتور أشرف عبد العزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الشكر إلى المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين المصرية ورئيس الهيئة العليا للاتحاد، وإلى المهندس فاروق الحكيم، مؤكداً قيمة الشراكة مع هذا الصرح العريق الذي يعد من جذور مصر ويفتخر به كل المصريين والعرب.
وكشف منصور ، عن تنظيم معرض للمخترعين على هامش المؤتمر، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون المثمر مع جامعة الزيتونة الليبية.
وأعرب عن الزخم الكبير للمشاركين، مشيراً إلى أن عدد الأبحاث المقدمة تجاوز 52 بحثاً علمياً ستناقش خلال يومي المؤتمر، موضحاً انه سيتم بعد انتهاء المناقشات إصدار البيان الختامي والتوصيات لترسل إلى جامعة الدول العربية، والتي بدورها ستوزعها على جميع الجهات المختصة في الوطن العربي لدراستها وتنفيذ ما يمكن منها.
وبدوره أكد الدكتور محمدين عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، أن هذا المؤتمر يعد فرصة ثمينة للتقارب العربي ومظلة تجمعنا، لافتاً إلى أن "الوطن العربي يذخر بالمبدعين والمبتكرين، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ضعف التواصل بينهم".
وقال السريحي: "علينا جميعاً أن نسعى وننشط من أجل صناعة ابتكار حقيقية في الوطن العربي، وخاصة بين مؤسسات المجتمع المدني والشركات، لتحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع واقعية تخدم اقتصاداتنا ومجتمعاتنا".