قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي والمتخصص في الشأن الأمريكي، إنّ استطلاعات الرأي العام تبين أن هناك تقاربا كبيرا جدا بين المرشحيّن في انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب، وإن كان ترامب يتقدم بفارق ضئيل للغاية قد يصل إلى 3% في بعض الولايات، بينما تتقدم هاريس 2% في ولايات أخرى.

الانتخابات الأمريكية واستطلاعات الرأي العام

وأضاف «شرقاوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «الصراع بين الطرفين متقارب جدا في استطلاعات الرأي، ولكن يمكن ملاحظة رغبة الشارع الأمريكي في مَن يكون سيد البيت الأبيض، وهو من يمكنه توفير الوظائف وتحصين ودعم الاقتصاد، وتقليل التضخم، وفتح مجالات أمام الشركات الأمريكية كي تعود مرة أخرى ويحمل الحدود الأمريكية من دخول الحدود الأمريكية من دخول المهاجرين غير الشرعيين وتحسين علاقات الولايات المتحدة على مستوى السياسة الخارجية».

ضعف الاقتصاد الأمريكي

وتابع المحلل السياسي والمتخصص في الشأن الأمريكي: «المواطن الأمريكي يريد انتخاب من يحسّن حياته اليومية في ظل ضعف الاقتصاد على مدار السنوات الأربعة الماضية، إذ يتهمون بايدن بالتقصير في هذا الصدد، وكذلك إدارته، ومن إدارته؟ نائبته كامالا هاريس، فالبعض يحمل كامالا هاريس مسؤولية سوء الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب هاريس كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الغارديان: نتنياهو خطر على العالم وترامب يمشي نائما نحو الحرب

نشرت صحيفة صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للصحفي مصطفى بيومي، قال فيه إنّ: "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتعامل مع الحرب كحل لكل مشاكله الداخلية في إسرائيل". 

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "نتنياهو يعتقد أنّ قوة الحرب ستوحد المجتمع الإسرائيلي وستُسكت أي انتقاد أمريكي له، وهو أمر ضروري لأن الآلية التي يحتاجها لشن حروبه تأتي في الغالب من واشنطن. وبعدوانه على إيران، يسعى نتنياهو لجر الولايات المتحدة نحو مستنقع عسكري لا نهاية له في المنطقة، وإشعال فتيل الحرب في العالم".

وأشار بيومي إلى أنّ: "نتنياهو زعم أنّ الهجوم على إيران كان: ضربة استباقية، ضد برنامج نووي سري. لكن هذا محض كذب. حيث أنّ الضربة "الاستباقية" تتطلب تهديدا وشيكا بالغزو أو استخدام القوة العسكرية؛ لم تكن إيران على وشك مهاجمة إسرائيل، سواء بسلاح نووي أم لا". 

وتابع: "مهما كان موقفك من برنامج إيران النووي، فتوجيه إسرائيل ضربة وقائية ضد دولة ذات سيادة يعد عملا عدوانيا صارخا. وهو غير قانوني من حيث الأساس بموجب القانون الدولي، وسيقوض أكثر فأكثر إمكانية تعايش الدول ذات السيادة بسلام وأمن مع بعضها البعض". 

"يقول الإيرانيون إنهم يريدون فقط برنامجا نوويا مدنيا، ربما كانت هذه كذبة، ولكن من يلومهم على البحث عن قوة ردع، فإسرائيل، التي يعتقد أنها تمتلك حوالي 90 رأسا نوويا وما يكفي من البلوتونيوم لإنتاج المزيد، ترفض التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تفعل ذلك. وقد جعل هذا الرفض أيضا الهدف المنشود منذ فترة طويلة، وهو جعل الشرق الأوسط خاليا من الأسلحة النووية مستحيلا" وفقا للتقرير نفسه.

وأضاف: "على أي حال، فلطالما كان هناك جانب عنصري عميق في تحديد الدولة المسموح لها بتطوير أسلحة نووية أو غير المسموح لها بذلك. ففي ورقة بحثية، ذكرت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، الحائزة على جائزة نوبل، أنّ: العنصرية متأصلة في تاريخ الأسلحة النووية ومبادئها، وأن الدول غير الغربية تعتبر: غير عقلانية، وعاطفية، وأقل قدرة على التفاوض على معاهدة من الحكومات الغربية". 


وتابع: "دعونا نتذكر أنّ الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي استخدمت سلاحا نوويا. مرتين. وكما تشير الورقة، فإنّ: الرأي العام الأمريكي أيّد على نطاق واسع القصف جزئيا بسبب العنصرية المعادية لليابان، وتصوير الشعب الياباني في صورة دون البشر، وفي بعض الحالات باعتبارهم صالحين للإبادة".  

ويقول بيومي إنّ: "نتنياهو يحتاج إلى أعداء خارجيين للنجاة من انقساماته الداخلية. قبل يوم واحد من شنّ هذا العدوان على إيران، نجا ائتلافه بالكاد من تصويت لحل البرلمان. (كانت القضية التي دفعت إلى التصويت هي الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال الأرثوذكس المتشددين). ومع تحوّل الحرب مع إيران إلى احتمال حقيقي للغاية، فإن الحديث عن ائتلافه الهش سيتراجع".

وأكّد: "هذا هو نفس نتنياهو الذي دعم حماس لسنوات لإحباط قيام دولة فلسطينية. هذا هو نفس نتنياهو الذي انتهك وقف إطلاق النار في غزة في  آذار/ مارس من هذا العام. هذا هو نفس نتنياهو الذي ورد أنه في أحدث المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة لن يوافق حتى على تخلي حماس عن السلطة في غزة، لأنه يعتمد بشدة على خلق أعداء خارجيين والحفاظ عليهم من أجل بقائه".

واستفسر: "هل ينجر دونالد ترامب إلى حرب من صنع نتنياهو أم أنه ينضم طواعية إلى شراكة مع المعتدين؟ قال نتنياهو إن الولايات المتحدة كانت على علم بالهجوم مسبقا، ولكن حتى لو كانت الولايات المتحدة تسير في طريقها إلى الحرب وهي نائمة، فإن احتمال اندلاع حرب أخرى برعاية الولايات المتحدة أمر مروع (وبالتأكيد لن يمنح ترامب جائزة نوبل للسلام التي طال انتظارها)".

واستدرك: "إذا كان هناك شيء واحد لا يحتاجه شعوب هذه المنطقة، فهو المزيد من الحرب، والتي قد تتردّد أصداؤها بشكل رهيب في جميع أنحاء أوروبا وبقية العالم. أين القادة الأوروبيون الآن؟".


وختم متسائلا: "هل سيقف كير ستارمر وإيمانويل ماكرون وفريدريش ميرز في وجه نتنياهو وترامب؟ هل سيستخدمون بعض القوة الحقيقية لرفض همجية نتنياهو الحربية، القائمة على الهيمنة العارية والتفوق والعنف والغزو، أم سنسمع فقط عبارات غامضة وعديمة الفائدة عن "ضبط النفس" بعد وقوعها؟".

وأردف: "يتحدث قادة أوروبا الغربية باستمرار عن مدى تقديرهم للسلام والعدالة والمساواة وسيادة القانون. الآن هو الوقت المناسب لوضع هذه الكلمات موضع التنفيذ".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
  • تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تلتقي بعثة الهلال
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تلتقي بعثة نادي الهلال
  • وزير الرياضة يشهد المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية
  • باحث سياسي: إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من أهدافها ودمرت قواعد عسكرية إيرانية
  • مقتل وإصابة أعضاء من النواب الأمريكي بولاية مينيسوتا في منزلهما بأحداث عنف سياسي
  • اغتيال سياسي في مينيسوتا الأمريكية.. مقتل نائبة برلمان وزوجها في هجوم مسلح
  • الغارديان: نتنياهو خطر على العالم وترامب يمشي نائما نحو الحرب
  • محلل سياسي: اتهامات البرهان للجيش الليبي محاولة لتصدير أزماته الداخلية