بغداد اليوم - بغداد 

 أفاد مصدر مطلع، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، باستمرار حالة الاغلاق الجوي في قاعدتي عين الأسد والحرير منذ 12 ساعة متتالية.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل، والتي تنتشر فيهما قوات أمريكية مع معدات عسكرية ثقيلة دخلتا حالة الاغلاق الجوي الشامل منذ 12 ساعة ولاتزال مستمرة حتى اللحظة مع استنفار في اعلى حالاته".

وأضاف، ان" الاغلاق الجوي جاء قبيل رد الكيان المحتل على طهران من خلال قصف اهداف في العمق، مؤكدا إن" القاعدتين وصلتهما إشارة عن قرب بدء الهجوم لذا كانت حالة الاستنفار في اعلى حالاتها لدرجة بأنه اختفت كل المروحيات المقاتلة التي تحلق بالأجواء مع اغلاق المداخل الرئيسية بشكل محكم".

وأشار المصدر الى، ان" حالة الاغلاق الجوي مستمرة حتى اللحظة وسط حالة شبه شلل في الحركة في القاعدتين ويبدو انه هذا اجراء يأتي ضمن إجراءات التأكد من عدم وجود أي تداعيات على الرد على طهران".

وكشف مصدر أمني مطلع، يوم الأحد (20 تشرين الأول 2024)، إن القوات الامريكية في قاعدة عين الأسد بدأت بنشر ما اسماها الشبكة العنكبوتية في ثلاثة أجزاء من القاعدة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" في الساعات الـ 24 الماضية لوحظ جهد فني نشط للقوات الامريكية في ثلاثة أجزاء من قاعدة عين الأسد غرب الانبار تتمثل بنشر شبكة عنكبوتية ربما هي للاتصال او الرصد الراداري للكشف المبكر عن أي اجسام غريبة تطير بالأجواء".

وأضاف، ان" القوات الامريكية بدأت بعد قصف ايران لتل ابيب بحملة واسعة لتطوير قدرات الدفاع الجوي والرصد المبكر تحسبا لأي طاري ويبدو ان الشبكات العنكبوتية هي ضمن محاور الخطة الاحترازية ".

وأشار المصدر الى، ان" الوضع في القاعدة هادئ مع استمرار عمليات تعزيز الدفاعات ونقل المزيد من المؤن اللوجستية بمعدلات اعلى بكثير من السابق".

وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران في وقت مبكر من صباح السبت، وسُمع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، رغم عدم ورود أي معلومات عن وقوع أضرار أو إصابات.

وبعد 4 ساعات من بداية العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "أيام الرد"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، وأن جميع طائراته التي نفذت الهجوم على إيران عادت إلى قواعدها بسلام، وأن العملية حققت جميع أهدافها.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن تنفيذ الهجوم تم بتوجيه من المستوى السياسي ردا على هجمات النظام الإيراني ضد إسرائيل ومواطنيها.

وقال مسؤول أمريكي رفيع إن الرد الإسرائيلي على إيران انتهى، وطلب من طهران عدم الرد أو التصعيد، مؤكدا أنه لو قررت إيران الرد "فسنكون مستعدين تماما للدفاع عن إسرائيل مرة أخرى وستكون هناك عواقب وخيمة.

وأضاف أنه ينبغي أن يكون هذا هو نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران.

وكان الهجوم الإسرائيلي قد بدأ قبيل الساعة الثانية فجرا على طهران، وبعد ذلك بفترة وجيزة أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن بدء هجوم دقيق وموجه على إيران.

ولاحقا تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن موجة ثانية من الهجمات الإسرائيلية ضد إيران استهدفت مواقع بعضها في شيراز، ثم نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن إسرائيل استهدفت إيران بـ3 موجات من الضربات، وأن الموجات الأولى من تلك الضربات الإسرائيلية استهدفت نظام الدفاع الجوي لإيران.

وبعد نحو 4 ساعات أكدت هيئة البث الإسرائيلية انتهاء الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي شاركت فيه مئات الطائرات المقاتلة، كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم على إيران انتهى بعد ضرب نحو 20 موقعا.

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاغلاق الجوی عین الأسد على إیران

إقرأ أيضاً:

ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!

كشف سعيد غطاس، الضابط السابق في جيش لبنان الجنوبي “لحد” ومؤسس منظمة “تحت شجرة الأرز للسلام”، في مقابلة نادرة، تفاصيل مثيرة حول صفقات سرية جرت بين إسرائيل وسوريا بشأن الوضع في لبنان، في فترة كان فيها غطاس يعمل مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000.

وفي مقابلة مع بودكاست “مزراحان”، الذي تنتجه صحيفة “معاريف” العبرية، زعم غطاس بأنه كان هناك اتفاق سري بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. وقال غطاس إن هذه الاتفاقية تم توقيعها في ستوكهولم، حيث تمت الموافقة على انسحاب إسرائيل من لبنان في العام 2000، في خطوة وصفها غطاس بأنها “مُحكمة ومدروسة” من جانب الأسد.

وقال غطاس إن الاتفاق شمل عدة بنود هامة، أبرزها نزع سلاح جيش لبنان الجنوبي تحت إشراف حافظ الأسد، إضافة إلى ضمانات قدمها الأسد لإيهود باراك، أهمها منع حزب الله من دخول الجنوب اللبناني وعدم وقوع مجزرة ضد عناصر جيش “لحد”.

وأكد غطاس أن حزب الله لم يدخل إلى الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي بفضل التدخل الحاسم من قبل السوريين، مشيرًا إلى أن العناصر الذين خدموا في جيش “لحد” تم منحهم الفرصة للفرار إلى إسرائيل دون أن يُسجنوا أو يُقتَلان.

وأوضح غطاس أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تحالفات أكبر، حيث لعب الأسد دورًا في دعم الهجوم ضد صدام حسين في حرب الخليج، وهي خطوة استراتيجية لتقوية التعاون بين سوريا وإسرائيل.

كما كشف عن تفاصيل مثيرة حول معركة الأفق العربي الداخلي في لبنان، مستعرضًا مواقف قادة لبنانيين مثل بشير الجميل، واصفًا إياها بأنها “تآمرات” بين بعض الإسرائيليين والسوريين لزعزعة استقرار لبنان.

وفيما يتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت في عام 1982، أكد غطاس أن القصة حول المجزرة تم تضخيمها في إسرائيل بشكل متعمد. وأضاف: “إسرائيل هي التي بالغت في الحديث عن هذه المجزرة أكثر من أي طرف آخر، وكان الهدف هو إلقاء اللوم على شارون وتعطيل خطته للسلام في لبنان”.

واعتبر أن هذه الأحداث كانت جزءًا من “خطة شيطانية” لتقويض نجاحات شارون السياسية.

آخر تحديث: 14 ديسمبر 2025 - 15:36

مقالات مشابهة

  • ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
  • حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله
  • عاجل- الرئيس الإسرائيلي يدين الهجوم على تجمع يهودي في سيدني وارتفاع حصيلة الضحايا
  • «الرد سيكون قاسيا».. أول تعليق لـ ترامب بعد استهداف قوة أمريكية في تدمر السورية
  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
  • ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان
  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • 9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة