إعادة فتحها.. جولة تفقدية للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمقبرة الملكة نفرتاري
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يدرس المجلس الأعلى للآثار إمكانية إعادة فتح مقبرة الملكة نفرتاري بالبر الغربي بالأقصر للزيارة، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار لفتح مناطق جذب جديدة لتنشيط حركة السياحة الثقافية.
وقام الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية بالمقبرة للوقوف على آخر مستجدات الأعمال وما آلت إليه نسب الرطوبة بها.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مقبرة الملكة نفرتاري في حالة جيدة من الحفظ، لافتا أنه كلف لجنة متخصصة لقياس نسبة الرطوبة بالمقبرة، ودراسة إمكانية إعادة فتحها وفقا لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين.
ومن الجدير بالذكر أن مقبرة الملكة نفرتاري تم اكتشافها عام 1904م، بواسطة بعثة إيطالية برئاسة العالم سيكياباريللي.
وفي عام 1986 بدأ معهد بول جيتي بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في ترميمها وتم افتتاحها للزيارة بنظام الفتح الخاص، وقد تم إغلاقها أمام الزيارة في شهر مارس الماضي للترميم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقبرة الملكة نفرتاري المجلس الاعلى للاثار الأقصر السياحة الثقافية الدكتور محمد إسماعيل خالد الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الأمين العام الأسبق للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور عبد الله عمر نصيف - الأمين العام الأسبق للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة؛ الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد رحلةٍ حافلةٍ بالعطاء في ميادين الدعوة، والعمل الخيري والإنساني.
وقال إن جهود الفقيد -رحمه الله- ستظل أثرًا باقيًا في ميزان حسناته بإذن الله تعالى، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم من خدمةٍ لدينه وأمته.
ويتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد ومحبيه، سائلًا المولى -عز وجل- أن يلهمهم الصبر والسلوان. (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
فيما نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، الدكتور عبدالله عمر نصيف، الأمينَ العامَّ الأسبق للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، الذي وافته المنية، بعد رحلةٍ حافلةٍ بالعطاء والعمل الخيري والإنساني.
وذكر شيخُ الأزهر للفقيد الراحل حبَّه للأزهر الشريف واحترامَه لعلمائه، وإسهاماته المقدَّرة في اجتماعات المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة أثناء تولِّيه مهامَّ الأمين العام له، وقيادتَه لعدَّة مبادراتٍ رائدةٍ في مجالات العمل الإغاثي والدعوي.
وتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الفقيدَ بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُسكِنه فسيح جناته، وأن يُلهِمَ أهله وذويه الصبرَ والسلوانَ. «إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون».