إيرادات الأفلام.. صدمة يتسبب فيها أحمد عز لجمهوره | اعرف القصة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يتنافس في الموسم الصيفي الحالي بدور العرض السينمائي عددا من الأعمال السينمائية، هي “ولاد رزق 3، واللعب مع العيال، وعصابة الماكس، وجوازة توكسيك، وإكس مراتى”، كما عرض مؤخرا فيلم “عاشق” و"عنب".
وفي السطور التالية نستعرض إيرادات تلك الأعمال التي حققت أمس في شباك تذاكر السينما حيث بلغ إجمالى الإيرادات أمس 909.
المخفى
حقق فيلم “المخفى” للفنان أحمد سلطان وعمرو عبد الجليل إيرادات بلغت قيمتها 289.451 جنيه.
والفيلم يعد أول بطولة مطلقة للفنان أحمد سلطان بعد سلسلة من الأعمال التى شارك فيها.
إكس مراتيفيلم إكس مراتى فيلم حقق إيرادات أمس بلغت قيمتها 257.542 جنيها.
ويقوم ببطولة الفيلم كل من هشام ماجد ومحمد ممدوح وأمينة خليل وتأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامى وإخراج معتز التونى.
حقق فيلم “عاشق” إيرادات بلغت قيمتها 154.717 جنيها ليحتل المركز الثاني بين قائمة الأفلام المعروضة بعدما كان يتصدر شباك التذاكر .
والفيلم يقوم ببطولته كل من أحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد ومحسن محيى الدين وتأليف محمود زهران، وإخراج عمرو صلاح.
بنسيون دلالوحقق فيلم “ بنسيون دلال ” إيرادات وصلت إلي 77.939 جنيها.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم من بينهم عمر متولي وبيومي فؤاد ومحمد رضوان وخالد سرحان ووليد فواز وأمجد الحجار وغادة طلعت وطاهر أبو ليلة تأليف حسين نيازي وإخراج شادي الرملي.
اللعب مع العيالوجاء فيلم “اللعب مع العيال” بطولة محمد إمام، في المركز الرابع ، حيث حقق 61.938 جنيها.
وينتمي لنوعية الأعمال التي سبق وقدمها شريف عرفة مثل فيلم "الناظر" مع الراحل علاء ولى الدين، وفيلم "فول الصين العظيم" وهي أفلام ناجحة وحققت إيرادات كبيرة"، الفيلم تدور قصته حول شاب يتعرض لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة التي تقلب حياته رأسا على عقب في إطار كوميدي.
الفيلم يشارك في بطولته مع محمد إمام كل من أسماء جلال وباسم سمرة وحجاج عبدالعظيم وويزو ومصطفى غريب وغيرهم، من تأليف وإخراج شريف عرفة وهو العمل الأول الذي بينه وبين محمد عادل إمام.
عصابة الماكسوحقق فيلم “عصابة الماكس” أمس إيرادات بلغت قيمتها 38.536 جنيها.
والفيلم يقوم ببطولته كل من أحمد فهمى وروبى ولبلبة وأوس أوس وإخراج حسام سليمان.
ولاد رزقتمكن فيلم ولاد رزق من تحقيق إيرادات ليلة أمس، بلغت 27.596 جنيها.
تدور أحداث فيلم ولاد رزق 3 حول سرقة أبطال العمل شيئا ثمينا من تايسون فيوري، الأمر الذي سوف يقلب حياتهم رأسًا على عقب، حيث يتسبب في دخولهم العديد من الصراعات التي ستدور في إطار من الأكشن والدراما.
ويشهد فيلم ولاد رزق 3 مشاركة عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم: أحمد عز، وعمرو يوسف، وأحمد الفيشاوي، وكريم قاسم، ومحمد لطفي، وآسر ياسين، وسيد رجب، ونسرين أمين، ومحمد ممدوح، وأحمد داود، وعلي صبحي، ومن أبرز ضيوف الشرف الملاكم العالمي تايسون فيوري، وكريم عبد العزيز، والعمل من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان.
عنبوجاء فى المركز الأخير فيلم “ عنب ” ، محققا 1651 جنيها بعدما كان في المركز الأخير.
تدور قصة فيلم "عنب" في إطار كوميدي، عن ليلة توديع العزوبية لإتمام زواج أبطال الفيلم، وتمر الشخصيات بعدد من الأزمات بعد تجربة مشروب يعرضهم للنسيان، وعدم قدرتهم على تذكر ما حدث في تلك الليلة ما وضع أبطال العمل في مواقف كوميدية.
فيلم عنب، بطولة الفنانة آيتن عامر، وإسلام ابراهيم، ومحمود الليثي، ونور قدري، وتوني ماهر، ومحمد رضوان، ومحمود حافظ، والعمل من إخراج أحمد نور، وقصة أمين جمال ومحمد محرز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاد رزق 3 اللعب مع العيال ايرادات الافلام عاشق إكس مراتي بنسيون دلال عصابة الماكس ولاد رزق بلغت قیمتها ولاد رزق
إقرأ أيضاً:
صناعة الأفلام.. ترويجٌ ثقافي
تشكل صناعة الأفلام شكلا من إبراز الثقافة في المجتمعات المحلية، فهي بما تحمله من مضامين ثقافية ومجتمعية قابلة للانتشار بشكل كبير تعد من الصناعات المهمة استراتيجيّا؛ حيث إنها تعتمد على المتعة والتشويق البصريين والسمعيين حتى تتكون علاقة عاطفية -وأحيانا عقلية- بين الصانع والمتلقّي، وهي في ذاتها تشكّل قوّة ناعمة تعود على سياسات الدولة بالنفع والقوة في علاقاتها مع الدول الأخرى، فالفن البصري يشكّل الصور الذهنية -بشقيها الإيجابي والسلبي- عن الشعوب والمجتمعات وبالتالي قادر على إحداث التغيير وتكوينه بما يتوافق مع الرؤى والخطط الوطنية.
تمتلك عمان تنوّعا ثقافيا واجتماعيّا وبيئيّا، مما يُمكّن من استغلاله لزيادة صناعة الأفلام وترويجها بطرق كثيرة، ويُمكن أخذ المثال المادي على ذلك وهو التنوع البيئي، فإن عمان تمتلك التضاريس الجغرافية المناسبة لصناعة أفلام مختلفة ومتنوعة من جبال وبحار وصحار وأرياف، وهي بذلك تشكّل مخزونا سينمائيا رائعا يُمكن استغلاله بالطرق المناسبة. كما أن هذا التنوع يُمكن توظيفه في سرد الحكايات المختلفة بما تمتلكه هذه البيئات من ثقافات وأساطير وسلوكيات وأفكار ولغات مختلفة. فكما أن هذا التنوع تم استغلاله في كتابة الأدب العماني، فتجد العديد من الكتّاب العمانيين قد استطاعوا توظيفه في أعمالهم الأدبية، منهم زهران القاسمي الذي وصلت رواياته إلى الخارج الغريب ثقافة عن المجتمع العماني وتُرجمت أعماله للغات عديدة، فإن هذا التنوع أيضا يُمكن استغلاله في صناعة الأفلام القصيرة والطويلة.
يبرز دور الأفلام في إبراز التعددية من خلال تعدد ظهور الهويات الصغرى المختلفة في عمان فيه، فعلى سبيل المثال يُمكن إبراز تعددية اللباس واللهجات واللغات في الأفلام العمانية حتى تبرز التعددية الثقافية.
توظف العديد من الدول الأفلام باعتبارها قوة ناعمة قادرة على الوصول إلى الجمهور العالمي، وتشكّل الصور الذهنية حول مجتمعاتها، فكانت ثورة الأفلام الأمريكية التي استطاعت الوصول إلى العالم أجمع بما لديها من قدرة إنتاجية ضخمة، ولم تكن مساهمة هذه الأفلام في صناعة الصور حول المجتمع الأمريكي فحسب، بل إنها -بشكل ما- استطاعت تشويش الحقيقة في العديد من القضايا التاريخية ومنها الغزو الأميركي للعراق، فتجد أفلاما مثل (American Sniper) تحاول تصوير وجود الجيش الأميركي في العراق على أنه وجود مشروع جاء لخدمة الناس لا للغزو، ولهذا فإن العديد من المتلقين الذين لا يعرفون ما الذي حدث تحديدًا في تلك الحقبة يُمكن أن يأخذوا هذه الفكرة من الأفلام الأمريكية ويسقطونها على الحدث معتقدين أنها الحقيقة. والأمر كذلك ينطبق على دول أخرى مثل كوريا الجنوبية في مسلسلاتها الدرامية، واليابان في الأنمي، وفي العالم العربي، كانت الأفلام المصرية هي الأكثر انتشارا وترويجا للثقافة المصرية، فإن العديد من المشاهدين العرب، عرفوا عن الثقافة المصرية وربما حفظوا الأماكن والعادات، بل وربما تمكنوا من اللهجة، من خلال الأفلام.
وعلى الرغم من أن السينما الثالثة كانت نوعا من رواية مضادة للعديد من الأفلام التي صنعت روايتها الحكومات، إلا أنها لم تستطع الوصول إلى ذات الانتشار الذي حققته الأولى.
ومن هنا تأتي أهمية المهرجانات الدولية والمنصات الرقمية في الترويج للأفلام المحلية، وقد شكّل مهرجان عين للأفلام القصيرة تجربة مثرية في عمان لأهمية هذه المهرجانات؛ لأنها أحدثت اهتماما محليّا وعربيّا بالأفلام المعروضة، كما أنها شجعت صنّاع الأفلام على الإبداع والخروج من القوالب التقليدية، إلى صناعة أكثر احترافية ومهنية قادرة على عكس الواقع الاجتماعي، لكن هذه التجربة بحاجة لتطوير وتكثيف مما يُمكّن من تنظيم مهرجانات أخرى أكثر قدرة على إخراج الإبداع. وكذلك تشكّل المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي قدرة على الترويج للأفلام المحلية بشكل أكبر إذا ما استغلت بشكل صحيح، وفيلم (الأسود لا يليق بك) من إخراج عيسى الصبحي والفائزة بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون فرع الفنون يشكّل أبرز مثال على ذلك، فالمشاهدات على اليوتيوب وصلت إلى مليون ومائتي ألف مشاهد، وكذلك مثلا المسلسل القصير (من حارتنا) من إخراج عبدالعزيز الجميلي وإنتاج مجموعة سيما، وصلت المشاهدات على اليوتيوب في الحلقة الأولى لأربعة وأربعين ألفا، وهذه الأرقام الضخمة تعني أن هذه الأعمال استطاعت الوصول إلى مشاهدين ليس فقط من داخل عمان، وإنما من الخارج أيضا، مما يعني ترويجا وانتشارا ضخما، يُمكن زيادته من خلال الاستراتيجيات والطرق الصحيحة.
تواجه صناعة الأفلام في عمان العديد من التحديات، فعلى الرغم من أن الصنّاع مستمرون في إبداعاتهم، وتكوين الشركات الصغيرة المهتمة بصناعة الأفلام، مثل (مجموعة سيما)، و(غرفة ستة) وغيرها، إلا أنهم يواجهون بعض التحديات فيما يتعلق بالإجراءات لصناعة أفلامهم، ما يؤخر تطور هذه الصناعة، كما أن الأمر ينطبق على صنّاع الأفلام من الخارج الذين يودون تصوير أفلامهم في عمان؛ حيث إن كثيرا من الإجراءات تعيق مثل هذه الشراكات المهمة، ولذا ينبغي أن يتم تكوين بيئة تشريعية مرنة وقادرة على احتواء الصناعة بما يخدم الإبداع المحلي. وبالحديث عن الصنّاع من الخارج، فإن استقطابهم يشكّل أهمية كبيرة؛ حيث إنه يساهم في نقل الخبرة إلى الداخل، فالقادمون من الخارج يأتون بخبراتهم وقدراتهم الإنتاجية، وتوفّر الخلطة للشباب العماني بالخبراء يساهم في تطوير صناعتهم ويجعلهم قادرين على عكسها على الصناعة السينمائية المحلية.
لا تقتصر تطوير الصناعة المحلية على جانب الترويج الثقافي فحسب، بل إنها تساهم في التطور الاقتصادي والسياحي كذلك؛ لأن الترويج للثقافة والتعددية المذكورة سلفا، يكوّن صورة ذهنية إيجابية عن الداخل العماني مما يزيد من الرغبة في السياحة والتعرف أكثر على هذه الثقافات والبيئات وبالتالي زيادة في الترويج الاقتصادي والسياحي لعمان، مما يزيد من الدبلوماسية الثقافية والناعمة قوة وتطوّرًا.
في المحصلة، السينما العمانية يُمكن أن تكون مرآة للذات ورسولا إيجابيّا للعالم، لذا فإن الاهتمام بهذه الصناعة وتطويرها، قادر على الترويج للثقافات المتعددة ومساهم في التطور الاقتصادي والسياحي في الداخل، وتمكين الشباب المهتمين هو الموصل لهذه النتائج جميعا، من خلال تسهيل الإجراءات وترويج الصناعة وتطويرها.
جاسم بني عرابة كاتب عُماني