أطلقت شركة كيا سياراتها الجديدة كيا K3، والتي تنتمي إلى فئة سيارات السيدان، ويطلق عليها في العديد من أسواق السيارات في العالم اسم «سيراتو أو فورتي»، وتعتبر بديل لسيارة ريو في العديد من أسواق السيارات الجديدة.
وتستعرض «الأسبوع» لمتابعيها من عشاق السيارات مواصفات سيارة كيا K3 الجديدة من خلال التقرير التالي:
تأتي سيارة كيا K3 السيدان الجديدة بمحرك 4 سلندر بسعة 1600 سي سي، ومحرك آخر بسعة 2000 سي سي، وينتج المحرك الأصغر قوة تصل إلى 122 حصانا، والمحرك الأكبر ينتج قوة 150 حصان، وتتميز سيارة كيا الجديدة بناقل حركة أوتوماتيك أو مانيوال مكون من 6 سرعات.
تأتي سيارة كيا K3 شبيهه لسيارة K5 الأكبر في الحجم، وتتميز سيارة K3 بالعديد من المواصفات الجديدة منها، مصابيح أمامية محاطة بشبكة أنف النمر المألوفة، وشريط ضوء خلفي بالعرض.
تحتوي سيارة كيا K3 على شاشة خاصة باللوحة العدادات الرقمية مقاس 4.2 بوصة، وشاشة تعمل باللمس مقاس 10.3 بوصة تمتد من جانب السائق إلى الكونسول الوسطى، وبها Apple CarPlay، و Android Auto.
اقرأ أيضاًأسعار سيارة أودي A3 2023
سعر ومواصفات سيارة BMW ix1
أرخص سيارة في مصر.. مواصفات وسعر ChangLi Nemica الكهربائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيارات سيارة جديدة سيارة كيا كيا سيراتو سيارات جديدة 2023 كيا 2023 سيارات جديدة سيارات جديدة 2022
إقرأ أيضاً:
أسواق الطاقة تحت النار.. تكاليف نقل النفط تتضاعف
تواصل تداعيات الصراع العسكري المحتدم بين إسرائيل وإيران هز الأسواق العالمية، مع تسجيل قفزات دراماتيكية في تكاليف نقل النفط عبر مضيق هرمز، الممر البحري الأكثر حيوية في تجارة الطاقة العالمية. ففي مؤشر خطير على اشتداد الأزمة، تجاوزت كلفة استئجار ناقلات النفط العملاقة التي تبحر في هذه المنطقة الحساسة حاجز الـ47 ألف دولار يومياً، مقارنة بنحو 20 ألف دولار فقط قبل أسبوع.
وبحسب بيانات “Clarksons Research”، ارتفعت تكلفة استئجار ناقلة نفط خام عملاقة – بسعة تصل إلى مليوني برميل – في الرحلة من الخليج العربي إلى الصين من 19,998 دولارًا يومياً الأربعاء الماضي (قبل يومين من الهجوم الإسرائيلي على إيران)، إلى 47,609 دولارات يومياً بحلول أمس الأربعاء، ما يعكس تصاعد حالة القلق في أسواق النقل البحري والطاقة على حد سواء.
وتأتي هذه القفزة الحادة في الأسعار في وقت دخلت فيه الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران يومها السابع، وسط غموض يلف موقف واشنطن، حيث لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتجنب الإعلان عن تدخل مباشر، تاركاً العالم في حالة ترقب مشوبة بالحذر بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل المعركة لحماية المصالح الاستراتيجية في المنطقة.
مضيق هرمز.. صمام النفط العالمي تحت التهديديمثل مضيق هرمز شريان الطاقة الرئيسي للعالم، إذ يعبر من خلاله نحو 20% من إجمالي النفط الخام والمنتجات البترولية المتداولة دولياً. هذا الممر الضيق الذي لا يتجاوز عرضه 21 ميلاً بحرياً في أضيق نقاطه، يعد نقطة اختناق استراتيجية، وأي تهديد لحركة السفن فيه ينعكس فوراً على أسعار النفط، وتكاليف التأمين، وسلاسل التوريد العالمية.
ووفق تقارير استخباراتية بحرية، ارتفعت أيضاً أقساط التأمين على السفن المبحرة في الخليج، بالتزامن مع تحذيرات من هجمات محتملة قد تستهدف ناقلات النفط، ما يعزز المخاوف من حدوث اضطرابات طويلة الأمد في حركة الملاحة، وربما محاولات فعلية من طهران لتعطيل المرور عبر المضيق كورقة ضغط استراتيجية.
توقعات قاتمة لأسعار النفطمع اشتداد التوترات، بدأ الحديث يتسارع في الأوساط المالية عن احتمال قفز أسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة، وسط سيناريوهات متشائمة تتوقع أن تتجاوز الأسعار حاجز 200 دولار للبرميل إذا تطورت الحرب وأُغلق المضيق جزئياً أو كلياً، ويستند هذا السيناريو إلى تجارب سابقة، حيث كانت اضطرابات صغيرة نسبياً في منطقة الخليج كفيلة بإحداث تقلبات حادة في أسواق النفط.
المخاطر تتعدى النفطلا تقتصر المخاطر الناجمة عن الحرب الحالية على الجانب النفطي فقط، إذ تهدد أيضاً بزعزعة استقرار التجارة العالمية، وتعطيل خطوط الإمداد التي تمر عبر الخليج، ما قد يرفع أسعار السلع العالمية، ويضيف مزيداً من الضغوط التضخمية على اقتصادات العالم، التي بالكاد بدأت تتعافى من تبعات الحروب السابقة، وجائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا.
خيارات واشنطن: دعم الحلفاء أم كبح التصعيد؟رغم تصاعد التوترات، ما تزال إدارة الرئيس ترامب تتجنب اتخاذ موقف عسكري مباشر، في ظل تباين المواقف داخل البيت الأبيض بين داعمي الحزم تجاه إيران، والداعين إلى تجنب التورط في حرب شاملة قد تجر المنطقة إلى صراع طويل الأمد. ويقول محللون إن التأخير في الحسم الأميركي يزيد من التوتر في الأسواق، ويترك الباب مفتوحاً أمام مزيد من التصعيد.
فالحرب بين إيران وإسرائيل باتت تمس الشرايين الحيوية للاقتصاد العالمي، ومع كل يوم يمر دون حل، تزداد المخاطر على تدفقات الطاقة، وتتصاعد الكلفة الاقتصادية العالمية، الأسواق تترقب، والسفن تسير وسط اللهب، والعالم بأسره يراقب مضيق هرمز– الممر الضيق الذي يختزل مصير الطاقة في العالم.
مصر تستأنف واردات الغاز من إسرائيل بعد توقف بسبب التصعيد مع إيران
استأنفت مصر، اليوم الخميس، استيراد كميات محدودة من الغاز الطبيعي من إسرائيل، بعد توقف دام ستة أيام نتيجة إغلاق احترازي لاثنين من أصل ثلاثة حقول غازية إسرائيلية، على خلفية التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران في 13 يونيو/حزيران الجاري.
وأفادت تقارير إعلامية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن عمليات التصدير تُستأنف بشكل متقطع، بينما تمتنع شركة “شيفرون”، المشغلة لحقل “ليفياثان” المتوقف وحقل “تمار” الذي ما زال يعمل، عن التعليق، محيلة جميع الاستفسارات إلى وزارة الطاقة الإسرائيلية.
وكانت الإمدادات الإسرائيلية إلى مصر تصل إلى نحو مليار قدم مكعب يوميًا قبل اندلاع الأزمة، إلا أن التقارير تشير إلى أن مصر باتت تزود الأردن حاليًا بما لا يزيد عن 100 مليون قدم مكعب يوميًا فقط.
وتسببت أزمة انقطاع الغاز في اضطراب جزئي داخل القطاع الصناعي المصري، حيث تم تحويل الأولوية لتغذية محطات الكهرباء، في حين توقفت الإمدادات عن الأردن بشكل تام في الأيام الماضية.