تسلم الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري، درع التميز لمبادرة مدارس الأبطال الموحدة تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

جاء ذلك  التكريم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقليمي الاول للمدارس الابطال الموحدة الذي تستضيفه الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة خلال الفترة من 22 حتى 27 من أكتوبر الجاري،

شارك في المؤتمر 11 دولة عربية وهم: "الأردن - المغرب - الإمارات - الجزائر - البحرين - الكويت - السعودية - موريتانيا - عمان - تونس- إضافة إلى مصر البلد المستضيف".

وأعرب الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري عن فخره باختيار مصر لتكون مركزا اقليميا للتميز لمبادرة المدارس الابطال الموحدة التي يرعاها الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات، التي تهتم بالدمج الشامل لرياضيو الاولمبياد الخاص وطلاب المدارس من خلال التعليم والرياضة معا في المؤسسات التعليمية المختلفة .

وأشار "تهامي" إلى أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا المشروع لما له من آثر سريع على أبنانا من رياضيو الاولمبياد الخاص  لاسيما أن الرياضة تُعد وسيلة فعالة لبناء الجسور وتعزيز العلاقات بين جميع فئات المجتمع، وهو ما يتيح الفرصة أمام أبطالنا لتلقي التعليم إلى جانب أقرانهم من الطلاب من غير ذوي الاعاقة، وتأمين المستلزمات الخاصة لذلك، من أجل تمهيد البيئة أمامهم لعملية الإندماج، وكسر جميع الحواجز والعوائق التي تحول دون انخراطهم التام مع زملائهم.

وأضاف المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري أن هذا التكريم سيكون نقطة انطلاق لتعزيز الروابط الثقافية والرياضية بين الشباب مما يسهم في تعزيز الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعكس التزام الأولمبياد الخاص بتحقيق الشمولية في المجتمع.

وأعربت سميرة العدوي مديرة النشاطات الشبابية بالأولمبياد الخاص الدولي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن فخرها بختام هذا المؤتمر والذي يمثل إضافة كبيرة للمسابقات لما تحتويه من أفكار وأطروحات جديدة ونأمل أن تخرج توصياته بما يفيد المدارس الموحدة من تحديد هيكلة واضحة للسياسة التعليمية المفروض اتباعها لمحاولة الدمج بين الأشخاص من ذوي الإعاقة الخاصة وأقرانهم الأسوياء.

وأوضحت أن الهدف من المؤتمر هو الاستدامة والاستفادة من كافة البرامج المتاحة لتوفير رعاية فائقة لأبناء الأولمبياد الخاص.

من جانبها، أبدت الأمريكية هايلي روبل مديرة برنامج المدارس الموحدة بالأولمبياد الخاص الدولي بالتنظيم الرائع للمؤتمر وتفاعل البعثات المشاركة في المسابقة مع أفكار المؤتمر والتأكيد على أهمية عملية الدمج المجتمعي وذلك من خلال دور الشباب والأشقاء بشكل خاص مع التأكيد على أهمية دور الرياضة الموحدة في تفعيل هذا الأمر داخل المدارس بشكل أكبر.

وفي ختام المؤتمر التقط المشاركون صورة تذكارية والتأكيد على تنفيذ أهم النقاط التي خرج بها للنور والعمل على تحقيقها على الأرض وبين المجتمعات المختلفة.

جدير بالذكر، أن المؤتمر تم تنظيمه على هامش المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة في رياضة كرة السلة 3x3 والتي شارك بها 4 دول وهي "مصر - الأردن - المغرب - الإمارات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصري درع المؤتمر الأبطال

إقرأ أيضاً:

المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير حديث أن تأخيرات المراقبة الجوية في أوروبا تضاعفت خلال العقد الماضي، ما تسبب في اضطرابات واسعة للمسافرين وشركات الطيران.

المراقبة الجوية تضع أوروبا في مأزق

وبحسب التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ارتفعت تأخيرات إدارة تدفق الحركة الجوية (ATFM) في أوروبا بنسبة 114% بين عامي 2015 و2024، رغم أن الزيادة في عدد الرحلات لم تتجاوز 6.7% خلال الفترة ذاتها. ولا تشمل هذه الأرقام التأخيرات الناتجة عن الأحوال الجوية، كما تم استبعاد رحلات الإلغاء المرتبطة بإضرابات المراقبين الجويين.

ووفقاً لإياتا، فإن نقص الموظفين والقيود على السعة التشغيلية يشكّلان السبب الأكبر وراء هذه التأخيرات، وهي مشكلات معروفة منذ سنوات ولم تُعالج بالشكل الكافي، خصوصاً في فرنسا وألمانيا. ولفت التقرير إلى أن مزوّدي خدمات الملاحة الجوية في هذين البلدين يتحمّلون مسؤولية أكثر من 50% من إجمالي التأخيرات المسجّلة.

وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: “نحن نشهد اليوم نتيجة إخفاق أوروبا في السيطرة على منظومة المراقبة الجوية.

 حتى لو شهد عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بعام 2024، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة التدهور المستمر منذ عشر سنوات. لقد وُعدت شركات الطيران والمسافرون بسماء أوروبية موحّدة تقلل التأخيرات وتخفض استهلاك الوقود عبر مسارات أكثر كفاءة. لكن ما حدث هو العكس تماماً؛ فقد تضاعفت التأخيرات، بينما تستمر النقاشات حول زيادة أعباء تعويضات الركاب EU261، في حين يبقى السبب الجوهري وهو المراقبة الجوية بلا مساءلة. وهذا أمر غير مقبول بكل المقاييس.”

7.2 مليون رحلة جوية في أوروبا تأخرت خلال 2025

أظهر تقرير إياتا، أن 7.2 مليون رحلة تعرضت لتأخيرات بين 2015 وأكتوبر 2025، منها 6.4 مليون رحلة تأخرت 30 دقيقة أو أقل، و700 ألف رحلة تأخرت أكثر من 30 دقيقة.

وبلغت التأخيرات في عام 2024 نحو 30.4 مليون دقيقة، مقارنة بـ 14.2 مليون دقيقة عام 2015، كما شهد شهرا يوليو وأغسطس وحدهما نحو 38% من إجمالي التأخيرات.

أشار تقرير إياتا إلى أن 87% من التأخيرات في 2024 نتجت عن نقص الموظفين والقدرات التشغيلية لدى مقدمي خدمات الملاحة الجوية.

فيما ارتفعت التأخيرات المتعلقة بالموظفين وحدها بنسبة 201.7% منذ 2015.

وشكّلت الإضرابات والاحتجاجات نحو 8.8% من إجمالي التأخيرات، مسجلةً 9.8 مليون دقيقة من التأخير خلال العقد، رغم شمول الفترة لسنوات الجائحة التي كادت الحركة الجوية تتوقف فيها بالكامل.

نوهت إياتا أن الأرقام الذي توصل إليها هذا التقرير تم احتسابها حتى نهاية 2024 أو حتى أكتوبر 2025.

طباعة شارك إياتا رحلات الطيران شركات الطيران المراقبة الجوية

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من «التعليم» بشأن تحويل غير المسددين لمصروفات المدارس الخاصة إلى مدارس حكومية
  • المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025
  • «التعليم» توافق على تحويل طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات إلى مدارس حكومية
  • الجهاز الوطني للتنمية يعلن عن إنشاء مجموعة مدارس الكرامة في إطار تطوير التعليم
  • قرارات عاجلة بشأن الطلاب غير المسددين للمصروفات في المدارس الخاصة
  • اكتمال ترتيبات مؤتمر المجلس الوطني الإرتري في استوكهولم
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • إجازة للطلاب| تعليق الدراسة في مدارس لجان انتخابات مجلس النواب غداً
  • بدء فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة
  • مناقشة تعزيز الأنشطة المدرسية والهوية الإيمانية في الرجم بالمحويت