الاتحاد الأوروبي يؤكد على الحاجة الملحة لاحترام القانون الدولي الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن ثمة حاجة ملحة إلى احترام القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة.
وقال، إنه ينضم إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في دعوته لقادة العالم إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد للمأساة الإنسانية التي تحدث في غزة.
وأضاف «بوريل» في بيان، اليوم السبت، أن الموقعين على اتفاقيات جنيف يتحملون المسؤولية القانونية بضمان التزام جميع الأطراف المعنية بالقانون الدولي، ومن واجبنا أن نحمي المدنيين وحقوق الإنسان، وقد حان الوقت للعمل على ذلك.
وتابع، أن المعلومات القليلة جداً الواردة من شمال غزة لا تزال تشهد على مستوى كارثي من القتل والدمار والتجويع، بالإضافة إلى التهجير القسري للمدنيين بينما يتعرض السكان برمتهم للقصف والحصار وخطر المجاعة، فضلاً عن إجبارهم على الاختيار بين النزوح أو الموت.
وأكد، الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مشيراً إلى أن المدنين في غزة يحتاجون أيضاً بشكل كبير إلى إتاحة توزيع مستدام للمساعدات الإنسانية سريعاً ودون عوائق على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع.
وأشار بوريل، إلى أنه منذ بداية هذا الصراع، دعا الاتحاد الأوروبي مراراً وتكراراً إلى الامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشددًا الاتحاد على أهمية احترام وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الملزمة قانوناً.
وتعهد الممثل الأعلى بمواصلة القيام بدور الدعوة الذي يضطلع به الاتحاد الأوروبي حتى الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي استجابة حقيقية.
اقرأ أيضاًشولتز يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.. ويدعو إيران إلى عدم تصعيد الأزمة بالمنطقة
وزير الخارجية: مصر لن تتهاون في حقوقها المائية.. ونسعى لوقف إطلاق النار في غزة
«7 مجازر ضد العائلات».. الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة لـ42924
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي لبنان غزة مجلس الأمن الدولي جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي مفوض الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الرسوم الجمركية الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس سوى بداية لعملية تفاوضية أطول.
ووصف ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، الاتفاق بأنه خطوة أولى و"ليس نهاية المطاف"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية عدة.
وكان هذا أول تعليق علني للرئيس الفرنسي بشأن الاتفاق، الذي تم توقيعه الأحد الماضي، بعد محادثات مكثفة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا.
ورغم أن ماكرون، بحسب التقارير، أدلى بتعليقات تشير إلى أن المفوضية لم تتخذ موقفاً قوياً بما فيه الكفاية، فقد دافع عن الاتفاق، الذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق يوفر استقراراً على المدى القصير، ويحمي المصالح الفرنسية والأوروبية بشكل أوسع، مشيراً إلى الإعفاءات الجمركية لبعض قطاعات التصدير، مثل صناعة الطائرات.