صحيفة الاتحاد:
2025-07-12@14:47:01 GMT

«خليفة لنخيل التمر».. مسيرة حافلة بالإنجازات

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة شيماء قرقاش: المياه محرك أساس للتنمية المستدامة نهيان بن مبارك يعزي في وفاة أحمد بن جوعان الظاهري

حققت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، حضوراً عالمياً بارزاً، جسدت خلاله الدور الريادي لدولة الإمارات في تعزيز زراعة النخيل وإنتاج التمور ودفع مسيرة الابتكار والإبداع في هذا المجال من الصين شرقاً وصولاً إلى المكسيك غرباً.

 
وأسهمت الجائزة على مدى سنوات في رفع مستوى التعاون بين الجهات ذات الصلة بالابتكار الزراعي وصناعة نخيل التمر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إلى جانب خلق بيئة إيجابية محفزة على الإبداع بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم.
ونوه الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالدعم الذي تحظى به الجائزة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وقال الدكتور عبدالوهاب زايد: إن الجائزة أسهمت في استقطاب نخبة الخبراء والمختصين بقطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور والابتكار الزراعي من 62 دولة حول العالم.
وأضاف، أن الجائزة عززت من نشر الابتكارات الزراعية الجديدة مثل تقنيات الري الحديثة والتقنيات البيولوجية لتحسين إنتاجية النخيل، إذ وصل عدد الفائزين فيها عن فئة الابتكار الزراعي إلى 22 باحثاً يمثلون 11 دولة، كما نظمت سلسلة من المؤتمرات الدولية المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور كان آخرها المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر عام 2022، بهدف تعزيز العلاقات الدولية ونقل المعرفة بين الباحثين والمزارعين.
وأكد، أن الفعاليات والمشاريع والمهرجانات الدولية للتمور التي قامت دولة الإمارات بدعمها وتنفيذها في دول العالم المختلفة وخصوصاً في المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والولايات المتحدة المكسيكية، إضافة إلى الجمهورية الإسلامية الباكستانية، أسهمت في تعزيز سمعة التمور العربية في الأسواق الدولية، وزيادة الطلب عليها.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولي لنخيل التمر الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة ضمن سلسلة مؤتمراتها العلمية، بات يمثل أكبر حاضنة علمية للبحث العلمي في مجال نخيل التمر في العالم، إذ شهدت الدورة الأخيرة منه مشاركة أكثر من 500 عالم وباحث في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي من 45 دولة.
يذكر أن عدد المشاركين في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي منذ الدورة الأولى عام 2009 حتى الدورة السادسة عشرة عام 2024 وصل إلى 2012 مشاركاً يمثلون 62 دولة في العالم، كما شارك 161 مرشحاً من دولة الإمارات يمثلون 8% من المشاركة الدولية، فاز منهم 30 مرشحاً. وعلى صعيد الشخصيات المكرمة بالجائزة، وهي الشخصيات رفيعة المستوى ذات تأثير قوي على تنمية وتطوير هذا القطاع في المجالات المختلفة، فقد وصل عدد المكرمين إلى 73، منهم 34 من دولة الإمارات أي ما نسبته 46.6%.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الإمارات منصور بن زايد نهيان بن مبارك زراعة النخیل وإنتاج والابتکار الزراعی دولة الإمارات لنخیل التمر

إقرأ أيضاً:

خليفة محمد الكعبي.. وداعاً شاعر التراث

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
ودّعت الساحة الشعرية الإماراتية، اليوم، شاعراً وصوتاً من الأصوات النبطية الوطنية المهمة، ووجهاً شعرياً ظل وفيّاً للتراث والهوية حتى وفاته. 
رحل خليفة محمد الكعبي، تاركاً خلفه إرثاً من القصائد الباقية رددها محبو الشعر في المجالس والمهرجانات.
عرفه الجمهور صوتاً شجيّاً في «مجلس الشعراء» على شاشة الوسطى، ورآه يطلّ بحضوره المتّزن وكلماته المتّقدة حبًا لوطنه، وارتباطاً بأرضه، ووفاءً لبيئته، فقد كان الكعبي أحد الأصوات الأصيلة التي حملت الشعر النبطي من جذوره في البداوة إلى فضاءات الإعلام الحديث، دون أن يُفقده نكهته أو نَبضه. حيث التزم الكعبي بالسير في طريق الشعر النبطي، لكنه لم يكن تقليدياً في حضوره، بل عرف كيف يوازن بين المحافظة على الأصالة والانفتاح على جمهورٍ متنوع من خلال مشاركاته في مهرجانات مثل «الشارقة للشعر النبطي»، وظهوره على منصات التواصل الاجتماعي.
لم يكن الراحل مجرد شاعر يكتب، بل كان شاهداً على مشهد ثقافي إماراتي غني، شارك في نقاشاته وأثرى برامجه. وتحدث عن ذلك في إحدى لقاءاته قائلاً: «الشاعر يحمل مسؤولية الكلمة، وهي ليست فقط للتطريب، بل للتعبير عن نبض الناس وحب الوطن وكرامة اللغة».
والراحل الكبير ينحدر من قبيلة معروفة وهي قبيلة بني كعب، وقد نعى أفراد القبيلة الفقيد، وعبروا عن حزنهم الكبير لرحيله، مقدرين ما قدمة للشعر النبطي بصفة خاصة، وللموروث الإماراتي بصفة عامة.

أخبار ذات صلة النصيحة ومحاسبة الذات في الشعر النبطي وفاة أول امرأة تتولى رئاسة نيكاراغوا عن 95 عاما

مقالات مشابهة

  • اسباقة: يجب وضع خطة أمنية عاجلة لمكافحة آفة سوسة النخيل
  • خليفة محمد الكعبي.. وداعاً شاعر التراث
  • وزير الدولة للشؤون المالية: قرار رفع اسم الإمارات من الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال يعكس الثقة الدولية
  • سائق حافلة متهور يثير الذعر بين الركاب
  • شركة NPCI الدولية للمدفوعات المحدودة تُوسّع نطاق اعتماد واجهة المدفوعات الموحدة (UPI) في دولة الإمارات
  • بطل الحافلة في تشوروم.. سائق يوقف مركبة منفلتة بيديه وينقذ الشارع من كارثة!
  • فعالية ترفيهية لذوى الهمم بشاطئ النخيل برأس البر
  • مسؤول: واحة الأحساء تنتج 120 ألف طن من التمور سنويًا
  • الإمارات: التزام راسخ بمكافحة الجرائم المالية الدولية
  • صندوق التنمية الزراعية والمركز الوطني للنخيل والتمور يوقّعان مذكرة تفاهم بهدف تمويل التكاليف التشغيلية لشراء التمور