صحيفة البلاد:
2025-07-30@23:46:47 GMT

باحثون يطورون جهازاً لكشف السرطان

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

باحثون يطورون جهازاً لكشف السرطان

البلاد ــ وكالات

طوّر باحثون بجامعة “تكساس- إل باسو” الأمريكية، جهازًا جديدًا يمكنه الكشف عن سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا، بتكلفة أقل وسرعة أكبر من الطرق التقليدية، كما يتميّز بقدرته الفائقة على التشخيص بدقة عالية.

وأوضحت الجامعة الأمريكية عبر مدونتها الرسمية، أن الجهاز الجديد يتمتع بحساسية أعلى بنحو 10 مرات من الطرق التقليدية، حتى دون الحاجة إلى أدوات متخصصة، حيث أظهر قدرته على رصد المؤشرات الحيوية للسرطان في مراحله المبكرة.

وأضافت بأن الجهاز يعتمد على تقنية “الميكروفلويديات”، والتي تركز على دراسة وتحليل السوائل عند مقاييس دقيقة للغاية؛ ما يعني أنه قادر على أداء وظائف متعددة باستخدام كميات صغيرة جداً من السوائل مثل دم المريض.

ولفتت إلى أنه يشبه جهاز اختبار الحمل إلى حد كبير، حيث يتم إدخال عينات دم المريض في قنوات صغيرة على نوع خاص من الورق، والتي تسمح له بالتقاط المؤشرات الحيوية لبروتين السرطان في غضون دقائق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في مشهد سياسي طالما طغى عليه الحضور الذكوري وهيمنة الأحزاب التقليدية، يعلن حزب المودة النسوي عن ولادته كحركة سياسية جديدة في العراق، تقف على أكتاف النساء وتخاطب قضاياهن بجرأة لم يسبق لها مثيل. تأسيس الحزب جاء تتويجًا لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة العراقية، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز.
إن تأسيس حزب نسوي مستقل، تقوده نساء ويُعبّر عن أولوياتهن، ليس مجرد خطوة سياسية، بل حدث اجتماعي وثقافي يعكس نضج وعي المرأة العراقية وإصرارها على كسر دائرة التبعية والانخراط في صناعة القرار. حزب المودة النسوي لا يسعى فقط إلى تمثيل النساء في البرلمان، بل إلى تغيير المعادلة السياسية برمتها، وإعادة تعريف مفاهيم المواطنة، العدالة، والتنمية، من منظور يضع الإنسان، وبالأخص المرأة، في قلب الاهتمام.
الأحزاب التقليدية، التي شاخت قياداتها وتآكلت رؤاها، كانت تعيد إنتاج نفس الخطاب النخبوي وتتعامل مع مشاركة النساء كديكور انتخابي. أما حزب المودة ، فهو ينهض على رؤية جديدة تؤمن بأن تمكين النساء لا يكون بالشعارات، بل بإتاحة القرار لهن، ومنحهن فرصة التعبير عن قضاياهن: من العنف الأسري والبطالة، إلى الأمية والتهميش الاقتصادي والسياسي.
تشير بيانات الحزب الأولية إلى أنه ينطلق من القواعد الشعبية، ويستمد شرعيته من قصص النساء المهمشات في القرى والأرياف والمناطق المنسية، لا من الصفقات السياسية في كواليس السلطة. وهو حزب عابر للطوائف، يعلي صوت المرأة بوصفها مواطنة لها كامل الحقوق، لا تابعة لعشيرة أو طائفة أو جهة سياسية.
إن دخول حزب المودة النسوي إلى السباق البرلماني المرتقب، يمثل لحظة اختبار للوعي السياسي العراقي، وسؤالًا صارخًا للناخبين: هل سنمنح أصواتنا هذه المرة لمن يشبهنا ويتحدث بلسان معاناتنا؟ أم نعود إلى تدوير ذات الوجوه التي سرقت الأحلام وخذلت الشعب؟

من المتوقع أن يواجه الحزب حملات تشكيك من قبل خصومه لكن نجاحه لا يقاس بعدد المقاعد، بل بقدر ما يوقظ من ضمائر ويحفز من نساء أخريات على الخروج من دائرة الصمت. فحتى لو لم يفز بالأغلبية، فإن مجرد وجوده هو نصر للمرأة العراقية ورسالة بأن زمن الإقصاء قد ولى.

في الختام، لا بد أن تدرك القوى السياسية التقليدية أن المشهد بدأ يتغير، وأن النساء لم يعدن مجرد رقم انتخابي ، بل قوة حقيقية تصنع الرأي العام، وتقود التغيير، وتكتب التاريخ بأصواتهن. و حزب المودة النسوي هو أول الغيث في هذا المسار الطويل نحو عراقٍ أكثر عدالة، وإنصافًا، ومساواة.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • تحريات لكشف ملابسات اتهام 3 أشخاص بالاعتداء على فتاة فى العجوزة
  • من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات
  • لضمان نقائها.. باحثون يتوصلون لوسيلة جديدة لتعقيم مياه الشرب
  • باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي
  • اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
  • رئيس جهاز العبور يتابع مشروعات تطوير الطرق الرئيسية بالمدينة
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • تنمية المشروعات ينفذ خطة طموحة لمضاعفة تمويل الشباب بالإسكندرية
  • ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
  • ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس