الدفاع المدني في غزة: غارة إسرائيلية قتـ.لت وأصابت العشرات شمال القطاع
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدفاع المدني في غزة، إن غارة إسرائيلية على مجمع سكني في بيت لاهيا، شمال غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وفقا لشبكة CNN أنه يحقق في هذه التقارير.
وأكد الدفاع المدني في غزة في بيانه إن 'الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر في شمال غزة' جعله غير قادر 'تماما' على تنفيذ خدمات الإنقاذ والطوارئ.
وحذر مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أن 'أحلك لحظة' في الحرب تتكشف حاليًا في شمال قطاع غزة.
وقال المسؤول فولكر تورك، الجمعة، إن إسرائيل 'تعرض شعبا بأكمله للقصف والحصار وخطر المجاعة' في شمال غزة.
وتفرض إسرائيل حصارا على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا لعدة أيام، واحتجزت جميع الطواقم الطبية الذكور في المستشفى “بينما تحبس النساء في إحدى غرف المستشفى دون ماء أو طعام”، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وقال مدير المستشفى لـCNN، إن ابنه قُتل في المركز الطبي يوم السبت جراء القصف الإسرائيلي.
كثفت إسرائيل منذ 21 يوما عمليتها العسكرية في شمال غزة، قائلة إنها تعمل على منع حماس من إعادة تجميع صفوفها هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة إسرائيل حماس غزة شمال غزة فی شمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".