معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «صحافة الكلاسيكو».. اعتراف بتفوق برشلونة «الكاسح» على الريال! رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بإنشاء "مؤسسة إرث زايد الإنساني"


يؤدي العين تدريبه الأخير على استاد القاهرة الدولي، مساء الاثنين، استعداداً للقاء «القمة الكبيرة» أمام الأهلي المصري، الثلاثاء، في كأس القارات للأندية «الإنتركونتننتال»، ويتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً يصل إلى 55 ألف مشجع.


تأهل «الزعيم» بطل آسيا، إلى الدور الثاني، بعد الفوز على أوكلاند سيتي، ومباراة الثلاثاء على موعد مع تتويج الفائز بـ«أول لقب» في البطولة، والذي يحمل «كأس أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي»، ويتأهل الفائز للقاء المتأهل من «ديربي الأميركتين»، والذي يجمع بين باتشوكا المكسيكي، وبطل أميركا الجنوبية 14 ديسمبر المقبل، على لقب «كأس التحدي»، ضمن «مربع الذهب»، لحجز بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة أمام ريال مدريد بطل أوروبا 18 ديسمبر، على لقب «كأس القارات»، ويقام نصف النهائي والنهائي في الدوحة.
وشهدت الساعات الماضية تكثيف التحضيرات داخل معسكر «الزعيم»، استعداداً لمواجهة بطل أفريقيا، حيث تابع الأرجنتيني هيرنان كريسبو المدير الفني للعين مباراتي الأهلي أمام سيراميكا كيلوباترا والزمالك في «السوبر المصري» بأبوظبي، وأخضع المنافس للتحليل الفني والمتابعة الدقيقة، كما رصد طريقة لعبه، ووقف على مواطن القوة والضعف في صفوفه، وعرضها على اللاعبين في المحاضرات الفنية، قبل السفر إلى القاهرة.
وعمد كريسبو إلى علاج السلبيات التي ظهرت في أداء بعض اللاعبين خلال المباريات الأخيرة، سواء أمام الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة، أو على صعيد المنافسات المحلية التي شهدت لجوء الجهاز الفني للعين إلى «المداورة»، عبر إراحة بعض العناصر الأساسية، وعلى رأسهم سفيان رحيمي، وإيريك، وخالد عيسى، وبندر الأحبابي، وكردوسو، وكوامي، وبالاسيوس، والذين يمثلون «القوام الأساسي» في التشكيلة التي يخوض بها «الزعيم» مبارياته المهمة.
وكشفت مباراة الهلال عن ارتكاب طرفي الملعب لأخطاء فردية كلفت الفريق هدفين على الأقل من أهداف الهلال، بينما نجح العين في تسجيل 4 أهداف كانت كفيلة بأن تقلب النتيجة لمصلحته لولا هذه الأخطاء، وهو ما حذر منه كريسبو جميع اللاعبين، وطالبهم بالقتال من أجل التتويج بأول لقب في «كأس القارات»، وحصد إنجاز غير مسبوق، من خلال التفوق على الأهلي، وسبق للعين الفوز على الترجي التونسي بطل أفريقيا في «نسخة 2018»، عندما وصل إلى النهائي، ويسعى لتكرار ذلك أمام «الأحمر» باستاد القاهرة.
وحرص كريسبو على مطالبة اللاعبين باستحضار «روح التحدي» التي سيطرت على الفريق في نسخة الموسم الماضي من دوري أبطال آسيا، وتعد سبباً في تقديم المستوى المتميز أمام منافسين من «القوى الكبرى» في «القارة الصفراء»، كما طالبهم بالقتال أمام الأهلي، والعمل على تقديم مستوى قوي يعوض الجماهير عن الإخفاقات الأخيرة، خصوصاً المحلية منها، بعد التعادل أمام دبا الحصن في «الجولة السادسة» للدوري، بجانب ضرورة اللعب بثقة وهدوء، وعدم التأثر بالحضور الجماهيري الكبير المتوقع للمباراة العالمية.
فيما يتوقع أن يعود يحيى نادر وخالد الهاشمي إلى التشكيلة الأساسية للعين، ويتوقع أن يجري كريسبو تغييراً في طريقة اللعب والتكتيك الذي ينفذه «البنفسج» أمام الأهلي.

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العين مصر الأهلي المصري كأس القارات مونديال الأندية ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي

تمرّ اليوم أربعة عشر عامًا على جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والتي وقعت في الثالث من يونيو 2011 أثناء أداء صلاة الجمعة، مستهدفة رئيس الجمهورية الزعيم علي عبد الله صالح، وكبار قيادات الدولة، في حادثة وُصفت بـ"جريمة القرن" لما شكلته من صدمة وطنية وتداعيات خطيرة على المسار السياسي في اليمن.

أسفر الهجوم عن استشهاد 13 مسؤولًا وضابطًا وجنديًا، بينهم رئيس مجلس الشورى السابق عبد العزيز عبدالغني، وإصابة أكثر من 200 شخص، بينهم الرئيس صالح وعدد من أبرز مسؤولي الدولة.

وأدان مجلس الأمن الدولي الهجوم في حينه واعتبره "عملاً إرهابياً يستهدف مؤسسات الدولة وسيادتها"، محذرًا من آثاره المدمرة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وبعد مرور أكثر من عقد على الحادثة، لا تزال الجريمة تشكل علامة فارقة في الذاكرة السياسية اليمنية، بوصفها محاولة اغتيال منظمة لرموز الدولة، وواحدة من الجرائم التي ساهمت في إدخال البلاد في دوامة من الصراع والعنف والانقسام لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وتُطرح من جديد في الذكرى الرابعة عشرة تساؤلات عن مصير التحقيقات، وسط مطالبات حقوقية وشعبية بضرورة كشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة، باعتبار أن هذه الجريمة من الجرائم الجسيمة التي لا تسقط بالتقادم.

ويرى متابعون أن تجاهل العدالة في مثل هذه الجرائم يعمّق الانقسامات، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يتعارض مع أي مسار حقيقي للسلام أو المصالحة الوطنية.

وفيما لا تزال آثار الجريمة حاضرة لدى أسر الشهداء والجرحى، يتفق كثيرون على أن استعادة العدالة في هذه القضية ليست فقط استحقاقًا للضحايا، بل خطوة ضرورية على طريق استعادة هيبة الدولة وإنصاف الوطن.

مقالات مشابهة

  • لاعب بورتو: الأهلي سيكون التحدي الأكبر لنا.. ويمكننا عبور دور المجموعات
  • مكالمة تكشف حجم المعاناة.. العراق لتركيا: نواجه التحدي الأصعب
  • أرقام خط هجوم إنتر ميامي قبل مواجهة الأهلي في كأس العالم للأندية
  • جاهزية ثنائي الهلال أمام ريال مدريد
  • دوري أبطال أفريقيا يزين ملعب الدفاع الجوي قبل مواجهة بيراميدز وصن داونز
  • ستكون حاسمة.. أول تعليق من مدرب إنتر ميامي على مواجهة الأهلي
  • ماسكيرانو: مواجهة الأهلي مفصلية في مشوار إنتر ميامي بمونديال الأندية
  • في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي
  • الأهلي يقترب من مواجهة باريس سان جيرمان في نهائي كأس القارات 2025
  • مواجهة فاصلة.. الأهلي يفوز على الاتحاد السكندري ويؤجل حسم لقب سوبر السلة