مناقشة إجراءات ضبط جرائم التهريب ومخالفات البناء بصعدة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمحافظة صعدة اليوم برئاسة رئيس النيابة العامة بالمحافظة، القاضي إبراهيم جاحز، القضايا المتعلقة بمخالفات وجرائم التهرب الجمركي وتهريب المبيدات والمواد والسلع الاستهلاكية المخالفة للمواصفات، بالإضافة إلى مخالفات البناء.
وفي الاجتماع، الذي حضره وكيل نيابة الأموال بصعدة، والقائم بأعمال وكيل نيابة المخالفات، ومدراء مكاتب الجمارك والجهات المعنية بالمحافظة، استعرض رئيس النيابة الإجراءات التي يجب إتباعها لضبط ومكافحة هذه الجرائم.
وشدد على التعاون والتنسيق بين مختلف الإدارات والأجهزة لضمان تحقيق العدالة وتطبيق القانون بصرامة وحماية المال العام، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة التهرب الجمركي، وتهريب المواد والسلع الاستهلاكية المخالفة للمواصفات والمقاييس وكذا المواد المحظور تداولها.
واعتبر القاضي جاحز مثل هذه الجرائم تهديدًا للاقتصاد الوطني وصحة المواطنين، مشيراً إلى أن النيابة صاحبة الولاية في تحريك الدعوى الجزائية ورفعها ومباشرتها أمام المحاكم، ما يستوجب على الأجهزة التنفيذية الاضطلاع بواجبها بالتنسيق مع نيابة الأموال العامة في ضبط وجمع الاستدلالات حول الجرائم المرتكبة لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.
وحث على الالتزام بنصوص القوانين واللوائح المنظمة للاستيراد والتصدير، للمواد والسلع الاستهلاكية وتعزيز الرقابة على عمليات البناء لضمان الالتزام بالمخططات المعتمدة والقوانين واللوائح المعمول بها، مبينًا أن النيابة العامة ستواصل متابعة هذه القضايا واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها.
وكان مدراء مكاتب الجمارك وقطاعي الزراعة والأشغال، تحدثوا عن الجهود المبذولة في ضبط عمليات التهرب الجمركي، وتهريب السلع المخالفة، ورقابة مخالفات البناء وضمان الالتزام بالمعايير الهندسية، وتفعيل آلية التنسيق والتعاون في ضبط المخالفات والجرائم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صعدة
إقرأ أيضاً:
أكاديميون إسرائيليون يطالبون بالتحرك الفوري لوقف الحرب على غزة
نشر أكثر من 1200 أكاديمي إسرائيلي رسالة مفتوحة تناشد رؤساء الهيئات الإسرائيلية لـ"التحدث علانية" والتصرف لإيقاف الحرب على غزة.
وادعى الأكاديميون، الذين يُعرفون أنفسهم بما يسمى "الراية السوداء" في الرسالة التى صدرت يوم الثلاثاء، مقتل ما يقارب من 3000 شخص بغزة منذ انتهاك إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس الماضي، وأن الأغلبية العظمى منهم كانوا من المدنيين. كما يشيرون إلى زيادة عدد القتلى بالنيران الإسرائيلية، محذرين من فرض مجاعة شديدة على غزة كـ"نتيجة لسياسات الحكومة الإسرائيلية المعلنة والمتعمدة".
وكانت رسالة الأكاديميين الأخيرة هي الأحدث ضمن سلسلة الرسائل المفتوحة احتجاجًا على الحرب من الداخل الإسرائيلي. وتعد رسالتهم فريدة من نوعها من حيث تقديم معاناة الفلسطينيين كعنصر أساسي في انتقادهم للحرب، في حين تناولت العديد من الرسائل الأخرى الجوانب السياسية للهجمات الإسرائيلية الأخيرة أو تدعي أنها ستضع حياة الرهائن المتبقين بغزة في خطر.
وأعلنت الرسالة أيضًا :"إننا أكاديميون، ونميز دورنا في تلك الجرائم. ليست فقط الحكومة من ترتكب الجرائم ضد الإنسانية بل والمجتمعات البشرية أيضًا. ويرتكب البعض الجرائم عن طريق العنف المباشر. بينما يبرر الآخرون تلك الجرائم قبل وبعد حدوثها والبقاء صامتين في أروقة العلم. وبسبب هذا الصمت سُمح للجرائم الواضحة الاستمرار بدون انقطاع وبدون اختراق حاجز الاعتراف".