رايتس ووتش: عمليات إخلاء إسرائيلية قاسية وغير قانونية ضد المدنيين بشمال غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن هجوم إسرائيل المتجدد في شمال غزة يؤدي إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين وتعريضهم للخطر.
ووفق هيومن رايتس ووتش، فإن جميع مقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية وصور الأقمار الصناعية والتقارير الإعلامية وتقارير وكالات الأمم المتحدة التي حللتها المنظمة تظهر أن المدنيين معرضون "لخطر النزوح القسري الجماعي وغير ذلك من الفظائع مع تعرض آخر أماكن اللجوء المتبقية في شمال غزة لإطلاق النار، بما في ذلك الملاجئ والمستشفيات".
ومنذ مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، جددت إسرائيل أوامر الإخلاء الجماعي لشمال غزة، وأمرت المدنيين بالانتقال جنوبًا، بما في ذلك إلى المنطقة "الإنسانية" في المواصي.
وتشير المنظمة إلى أن المنطقة المكتظة الموصى بها تفتقر إلى الغذاء الكافي والمأوى والمياه والصرف الصحي والرعاية الطبية، كما هاجمت القوات الإسرائيلية المنطقة بشكل متكرر أسفر عن مقتل مدنيين.
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش لمى فقيه "إن القوات الإسرائيلية في شمال غزة تصدر أوامر الإخلاء بعد أن فعلت كل ما في وسعها لضمان عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه في غزة.
وأضافت أن "عمليات الإخلاء غير الآمنة قاسية وغير قانونية وتشكل تمهيدًا لمزيد من الجرائم ضد المدنيين".
واتهمت المنظمة القوات الإسرائيلية بطرد الفلسطينيين بشمال غزة من المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، وباحتجاز الرجال، ثم إحراق تلك الملاجئ أو مهاجمتها أو احتلالها عسكريا.
وأشارت إلى أن مقاطع الفيديو التي راجعتها تظهر أيضًا أن القوات الإسرائيلية قتلت في هذه الملاجئ في الأيام الأخيرة مدنيين منهم أطفال.
ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 60 ألف شخص نزحوا في شمال غزة في أكتوبر/تشرين الأول وحده، وخاصة من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
وأكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة أن شمال غزة يعيش "أحلك" لحظات الحرب، محذرا من أن ممارسات إسرائيل قد تصل إلى مستوى "الجرائم الفظيعة".
وأشار فولكر تورك إلى أن "أكثر من 150 ألف شخص قُتلوا أو جُرحوا أو فُقدوا في غزة" منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام.
وتابع تورك "أشد ما أخشاه هو أن يرتفع هذا العدد كثيرا، نظرا لشدة العملية الإسرائيلية الجارية حاليا في شمال غزة واتساع نطاقها وحجمها وطبيعتها".
وحذّر المسؤول الأممي من أن "سياسات الحكومة الإسرائيلية في شمال غزة وممارساتها تهدد بإفراغ المنطقة من جميع الفلسطينيين".
وأضاف "نواجه ما قد يرقى إلى مستوى الجرائم الفظيعة، ومنها الجرائم ضد الإنسانية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات حريات القوات الإسرائیلیة فی شمال غزة رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: سائل غامض داخل زجاجة يتسبب في إجلاء 160 عائلة
شهدت بلدة إيستبورن الساحلية جنوب بريطانيا -مساء الاثنين- حالة استنفار أمني واسع، عقب العثور على زجاجة تحتوي على "سائل غير معروف" داخل أحد المنازل، مما استدعى تدخل وحدة تفكيك المتفجرات وإجلاء أكثر من 160 عائلة من المنطقة المحيطة.
وأعلنت خدمات الطوارئ أنها أغلقت قسما من طريق هايد رود بعد اكتشاف الزجاجة داخل عقار سكني، في حين استُدعيت الشرطة إلى الموقع في تمام الساعة 5:27 مساءً لتقييم التهديد المحتمل. وسرعان ما فُرض طوق أمني على المكان، بينما تولى فريق مختص من وحدة التخلص من الذخائر المتفجرة فحص الجسم المشبوه.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية، طُلب من سكان شارع هايد والشوارع المجاورة له -من بينها شارع كامدن، وكالفرلي، وويست تيراس، وباث، وغروف- مغادرة منازلهم بحلول الساعة التاسعة من صباح الثلاثاء، لإفساح المجال أمام عملية إخلاء منظمة تنفذها السلطات.
ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد طبيعة السائل وأسباب وجوده داخل المنزل.
Homes evacuated after 'unidentified liquid' found https://t.co/L5sDjnIr7P
— BBC News (UK) (@BBCNews) June 24, 2025
وقال جون روبسون، مفتش المباحث "أولويتنا هي الحفاظ على سلامة الناس. نحن راضون عن عدم وجود خطر مُباشر على السكان، ويمكن إتمام عملية الإخلاء بأمان وفعالية خلال ساعات النهار".
وأضاف المتحدث أن ضباطا بزيهم الرسمي سيتواجدون في المنطقة منذ ساعات الصباح لتقديم الدعم والمشورة للسكان، معربا عن شكره للأهالي على تعاونهم، وقال: نثمّن صبر ودعم المتأثرين بينما نواصل العمل على إنهاء هذا الحادث بأمان. تبقى السلامة العامة على رأس أولوياتنا".
Grove Road in #Eastbourne is currently CLOSED due to an ongoing police incident. The closure is in place for traffic from the roundabout near the station.@SussexTW pic.twitter.com/HY1dr0fKWF
— Sussex News – Breaking news for Sussex (@SussexIncidents) June 23, 2025
إعلان سكان المنطقةووفق مصادر محلية، قالت تريسي ويستليك، البالغة من العمر 55 عاما، والتي تسكن بجوار المنزل، إنه تم إخراج عبوة متسربة ملفوفة بشريط لاصق بني من المنزل.
طرقت الشرطة بابي هذا الصباح وطلبت مني المغادرة. وأضافت: "ما زلتُ أشم رائحة المواد الكيميائية في الهواء الآن".
إخلاء المنطقةحضر فريق التخلص من الذخائر المتفجرة لتقييم الجسم، وأجرى تفجيرًا مُتحكّمًا به، وطُلب من سكان 6 شوارع مختلفة مغادرة منازلهم بحلول الساعة التاسعة صباح يوم الثلاثاء.
صرح كبير مفتشي شرطة ساسكس، سيمون ييتس، بأنه سيتم إرسال السائل الشفاف للتحليل، ووصفه بأنه مستقر، وقال إنه موجود في مكان غير مألوف داخل المنزل. كما لم تُجرَ أي اعتقالات ولم يُحتجز أحد.
وأضاف: "لسنا متأكدين مما تحتويه تلك الحاوية. كان يتم إخلاء المنزل، وكان يستخدمه مشردو الشوارع. الحاوية بحجم زجاجة مشروبات. لم نجد أي شيء يُشير إلى أي صلة بالإرهاب. كانت الحاوية في منتصف الطابق في مكان غريب. لم نعثر على أي شيء يُشير إلى أي تهديد".
كما صرح روبرت سمارت، عضو المجلس المحلي، لإذاعة بي بي سي ساسكس بأن المادة "يحتمل أن تكون خطيرة"، وقال: "سنعرف بلا شك المزيد" عن طبيعة السائل.