ترامب يستغل استياء العرب والمسلمين.. محاولات مستمرة لكسب أصوات جديدة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قبل 9 أيام من انطلاق الانتخابات الأمريكية، يحاول المرشح الجمهوري دونالد ترامب كسب تأييد الناخبين المسلمين والعرب الأمريكيين في ولاية ميشيجان، ففي تجمع انتخابي أمس السبت، دعا ترامب عدداً من القادة المسلمين إلى المسرح معه، مستغلاً حالة الاستياء التي يشعر بها العديد منهم تجاه السياسات الأمريكية الحالية في الشرق الأوسط، خاصةً فيما يتعلق بالحرب على غزة.
وذلك بعدما تعرضت نائبة الرئيس، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لضغوط كبيرة من الناشطين المؤيدين لفلسطين الذين دعوها إلى اتخاذ موقف واضح يدعم وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وحل الدولتين، كما واجهت مطالب بالابتعاد عن السياسات الحالية لإدارة الرئيس جو بايدن والتي تدعم إسرائيل عسكرياً بشكل متزايد.
محاولة لجذب الناخبين العرب والمسلمينيستغل ترامب استياء المسلمين والعرب الأمريكيين من الدعم الأمريكي المتواصل للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ويرى أن هذا النهج سيمكنه من كسب دعم هؤلاء الناخبين الذين يرغبون في إنهاء الحروب وإحلال السلام، حيث قال: «يريد الناخبون المسلمون والعرب في ميشيجان وفي جميع أنحاء البلاد وقف الحروب التي لا نهاية لها والعودة إلى السلام في الشرق الأوسط، هذا كل ما يريدونه»، كما كرر قوله إن الحرب لم تكن لتحدث لو كان رئيسا، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
عقد ترامب لقاء مع مجموعة من القادة المسلمين في مدينة نوفي بولاية ميشيجان ذات الأغلبية العربية، والذين قال عنهم: «يمكنهم تحويل الانتخابات بطريقة أو بأخرى»، وانضم إليه على المسرح الإمام بلال الزهيري، الذي أعلن دعمه لترامب واصفاً إياه بأنه مرشح «السلام»، وقال الزهيري: «نحن كمسلمين نقف مع الرئيس ترامب لأنه يعد بالسلام، وليس الحرب»، مضيفًا أن ترامب «وعد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط»، كما أثار ترامب انتباه الجمهور بإشارته إلى فرص التطوير العقاري في غزة، مشيراً إلى أن المكان يمكن أن يكون «من أجمل الأماكن».
كامالا هاريس تهديد للسلامواصل ترامب هجومه على هاريس في خطاباته، مشيرًا إلى أنها ستقود الولايات المتحدة نحو «حرب عالمية ثالثة» بشكل «مضمون» إذا تم انتخابها، وإن جعلها رئيسة للبلاد «سيعني المقامرة بحياة الملايين من الناس»، بسبب افتقارها للكفاءة في التعامل مع القادة العالميين، وكرر ترامب وعده بالسلام وأن انتخابه سيجنب الولايات المتحدة صراعات متعددة، وفقًا لـ«ذا هيل» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب العرب المسلمين ميشيجان هاريس حرب غزة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.