مقتل طيارين أمريكييْن في تحطم طائرة بعد أيام من عودتهما من مهام قتالية في اليمن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت البحرية الأمريكية إن طيارين أمريكيين لقيا حتفهما الأسبوع الماضي أثناء رحلة تدريبية، بعد وقت قصير من عودتهما من جولات في اليمن.
وذكرت القوات البحرية في بيان لها إن المقدم ليندسي إيفانز والمقدم سيرينا وايلمان لقيا حتفهما عندما تحطمت طائرتهما من طراز إي إيه-18جي جرولر أثناء رحلة تدريبية بالقرب من جبل رينييه في واشنطن يوم 15 أكتوبر .
وكانت الملازم القائد ليندسي "مايلي" إيفانز والملازم سيرينا "دوج" ويلمان، وكلاهما يبلغ من العمر 31 عامًا ومن كاليفورنيا، على متن طائرة نفاثة من طراز EA-18G Growler تحطمت بالقرب من جبل رينييه في ولاية واشنطن الأسبوع الماضي.
أمضى إيفانز وويلمان مؤخرًا تسعة أشهر كجزء من سرب الهجوم الإلكتروني (VAQ) 130، والمعروف أيضًا باسم "Zappers"، حيث نفذوا ضربات ضد الحوثيين، وهي ميليشيا يمنية مدعومة من إيران.
وقالت البحرية إن إيفانز "ساعد في تطوير وتنفيذ تكتيكات حربية جديدة تتطلب المعرفة والابتكار والفهم الشامل للحرب الجوية والهجوم الإلكتروني".
حصلت إيفانز على جائزة مدرب العام في Growler Tactics، وميداليتين في الهواء للعمل الفردي وثلاث ميداليات في الطيران الضارب بين ديسمبر 2023 ومارس 2024.
كما شاركت أيضًا في التحليق النسائي في Super Bowl العام الماضي، والذي احتفل بمرور 50 عامًا على عمل النساء كطيارات في البحرية.
حصلت ويليمان على ثلاث ميداليات في الطيران الضارب بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024.
وقالت البحرية في بيان: "خارج قمرة القيادة، جعلت ويليمان الجميع يبتسمون". "كانت تضفي البهجة على أي غرفة وكانت معروفة برعايتها الحقيقية وتعاطفها مع من حولها."
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقتل 5 من «القاعدة» بضربات أميركية جنوب اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل خمسة من عناصر تنظيم «القاعدة»، بينهم قيادي محلي، في غارات نسبت إلى الولايات المتحدة على مناطق في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد، أمس، مصدران أمنيان يمنيان.
وقال مصدر أمني في محافظة أبين لوسائل الإعلام: «أبلغنا سكان المنطقة بالضربة الأميركية، والمعلومات المتوفرة لدينا تفيد بتصفية خمسة عناصر من القاعدة».
كما أفاد مصدر أمني آخر في أبين بأن «الضربة الأميركية، مساء الجمعة، شمال خبر المراقشة، قتلت خمسة، بينهم قيادي محلي»، مضيفاً أن أسماءهم لم تعرف بعد. ووفرت الحرب في اليمن عقب الانقلاب الحوثي عام 2014، موطئ قدم لجماعات متطرفة، بينها تنظيم «القاعدة».
وحذر تقرير أممي نشر في عام 2024 من التعاون «المتزايد» بين «الحوثيين» وجماعات إرهابية مثل تنظيم «القاعدة».
وفي سياق ذي صلة، اعتبر تحالف حقوقي يمني يعنى برصد انتهاكات حقوق الإنسان انفجارَ مستودع أسلحة تابع لـ«الحوثي»، في منطقة مأهولة بالسكان، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مؤكداً أن ما حدث «جريمة حرب».
وذكر التحالف أن الانفجار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 مدنياً وإصابة العشرات، وتدمير حي بأكمله في منطقة صرف بمديرية بني حشيش.
وأشار إلى أن تخزين الذخائر والأسلحة في الأحياء السكنية ومنازل المدنيين يعرض حياة السكان للخطر المباشر. وفي سياق آخر، حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي سلالات متحورة من فيروس شلل الأطفال في اليمن وعدة دول أخرى بمنطقة شرق المتوسط، ما يشكل خطراً كبيراً على الأطفال.