نظم الإسرائيليون يوم حداد وطني بمناسبة مرور عام على هجمة السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري

ونكست الأعلام تمام الساعة السادسة وتسع وعشرين دقيقة، أي في نفس الوقت الذي بدأ فيه هجوم حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، في السابع من أكتوبر 2023.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية لن يشارك سكان كيبوتس بئيري ونير عوز بالفعاليات احتجاجا على عدم استعادة المحتجزين، وتحديدا من بئيري حيث قالوا "لا نرى سببا لإحياء هذا اليوم الرهيب مجددا".

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، خلال المراسم، إن الجيش الإسرائيلي يعمل ليلاً ونهاراً لحماية سكان إسرائيل من أولئك الذين يسعون إلى تدميرها، وفقا لما ذكره مراسلنا.

 وأضاف هليفي أن القوات الإسرائيلية تقاتل دفاعياً وهجومياً داخل الحدود وفي عمق أراضي العدو، حسب تعبيره سواء كان ذلك في الضفة أم غزة أم لبنان أم جبهات بعيدة.

وفي وقت سابق، قال نائب قائد السرب 119 إن اسرائيل حرصت على تحقيق تفوق جوي في الشرق الأوسط "إيذاناً بغد جديد من أجل توفير السلام والأمن لمواطني إسرائيل".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هجوم حركة حماس المستوطنات الإسرائيلية غلاف غزة كيبوتس بئيري نير عوز هليفي الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية إسرائيل أخبار إسرائيل هجوم 7 أكتوبر هرتسي هليفي هجوم حركة حماس المستوطنات الإسرائيلية غلاف غزة كيبوتس بئيري نير عوز هليفي الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: السينما المصرية!!


 

هذا الفن الرائع للقوى الناعمة المصرية، وهو ما يسمى بالفن السابع،  ولنا فيه عمق تاريخي، سواء على المستوى العالمي- حيث بدأت العروض السينمائية كما يقال منذ عام 1896، في الإسكندرية في قاعة " ماتوسيان"، وكان الفيلم المصرى الطويل الذي يمكن ربط تاريخ السينما فى مصر به، هو ذلك الفيلم الذي عرض قصة عن "توت عنخ أمون" عام 1923 بعد  أن أكتشف "كارتر" مقبرة الملك الصغير في عام 1922، ثم فيلم ليلى عام 1927،وبالمناسبة كان هذا الفيلم "صامت" أي بلا صوت والحديث مكتوب على الشاشة أمام المناظر المعروضة.
وكان الفيلم الناطق الأول في مصر، هو فيلم "أولاد الذوات" وتم عرضه يوم 14مارس 1932، ثم كان الفيلم الناطق والذي تم عرضه في القاهره هو فيلم "وداد "في 8 أغسطس 1936وتم الإشتراك به فى "بينالى فينسيا " السينمائى، وقبله فيلم "الوردة البيضاء" في ديسمبر 1933 وكانت تلك الأفلام (أبيض وأسود وناطقة) وحصلت على شعبية كبيرة ومازالت تعرض حتى الأن على شاشات التليفزيون العربي "روتانا" وغيرها من أصحاب حق العرض بعد أن بيعت تلك الثروة  الثقافية  تحت أعين كل المصريين دون تحريك "طرفة عين" لمسئول عن الثقافة فى مصر للأسف الشديد ومع ذلك فإن السينما المصرية لا يمكن تحديد حجمها محليًا فهي بحق تستحق أن يكون موضعها في الصف الأول من ترتيب السينما العالمية -ولقد إستطاعت السينما المصرية والقائمين على هذه الصناعة من مفكرين ومنتجين ومخرجين وممثلين أفذاذ على مدى تاريخ السينما المصرية


أن تغزوا كل الدول الناطقة بالعربية، بل أصبحت "مصر" هي سوق للفن السابع فمن يرغب من العرب "الفنانين" أن يشتهر فله أن يجوب أستديوهات وكافيهات القاهرة، وقد كانت السينما المصرية بإعلامها من الفنانين والفنانات، هم  قبلة الإهتمام الشعبي والسياسي وكذلك الإقتصادي في العالم العربي.
ولقد إستطاعت السينما المصرية أن تحرك الشعب وأن تحافظ على الخيط الرفيع الذي يربط الأمة العربية، لغتها، وعاداتها وتقاليدها وكذلك أحداثها السياسية،وعبرت "السينما المصرية" عن كل حقبات التاريخ المعاصر، بل والقديم حينما قدمت أفلام تحكي عن بطولات مثل "صلاح الدين الأيوبي" والثورات المتعددة في العالم العربي، بل أن كفاح الشعوب قدمته السينما المصرية كأروع ما يكون مثل قصة المجاهدة "جميلة بوحريد" فى "الجزائر"، وغيرها وغيرهم من أبطال، ومازالت السينما المصرية رغم التدهور الذي وصلت إليه مازالت تمتلك أدوات تقدمها، تمتلك الأبطال والبطلات المتفردات في تميزهم وتألقهم، ولعل إتجاه أغلبهم لتقديم برامج تليفزيونية ومقابلات إعلامية، هذا الإتجاه الذي يجعلنا أكثر خوفًا على السينما اليوم من أمس، حيث الإهتمامات من أهل الفن السابع، جعلهم كما أعتقد يتخلون عما حباهم الله به من مواهب، ويبحثون عن مجال ليس مجالهم لكي يتقدموا من خلاله إلى ظهورهم ولكن هذا لن  يستقيم ولن يستمر ويجب العودة للإهتمام بالسينما المصرية!!


[email protected]

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة تقيم مشاورات شبابية حول الاستقرار السياسي
  • في ذكرى رحيله.. الكلباني رمزٌ وطنيٌ خلدته ميادين الشرف
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان طهران.. وزير الدفاع: نهاجم العاصمة بقوة
  • إسرائيل تدعو سكان طهران لإخلاء منازلهم .. بعد تهديد بإستهداف وسط المدينة
  • كاتب إسرائيلي: قرار نتنياهو بمهاجمة إيران لا يعفيه من كارثة السابع من أكتوبر
  • القوات الإسرائيلية تستعيد جثث ثلاثة رهائن في غزة
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • اختراق حساب هيئة التراث الإسرائيلية بصورة لخامنئي ورسالة إلى جميع قادة إسرائيل: قريبا!
  • د.حماد عبدالله يكتب: السينما المصرية!!
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني