البوابة نيوز:
2025-12-10@15:48:23 GMT

تغيب غيبتك وترجع بخيبتك

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ويظنون كل الظن أنهم يخدعوننا  ويتلاعبون بنا ونحن لهم بالمرصاد.

مصر الصخرة التى ستحطم بطش وعدوان  الصهاينة وهم يعلمون ذلك جيدا ويحاولون كل المحاولات لتفادي حدوث المواجهة والتاريخ يشهد وسيشهد لنا بذلك.

الربيع العبري كان هدفه الأول إسقاط مصر.. ومصر لم ولن تسقط، دمروا الدول العربية بجيوشها وأشعلوا المنطقة بسيناريو عبارة عن تخطيط قذر تم صياغته في مسرحية عبثية بدأوا في تنفيذه على أرض الواقع في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ بعد أن فشلوا في تنفيذه ٢٠١١ والهدف الرئيسي التوسع والتوغل والتهجير ودمار مصر وضياع فلسطين للأبد بشعبها وارضها وقضيتها ولكن مصرالعصية الأبية الصامدة تقف كالشوكة في رقبتهم وحتى ندرك خطورة مخططهم وجديته نعود لتصريح خطير لم ينتبه له الكثيرون وكان قد صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بعد الهجوم بريا على قطاع غزة عقب عملية السيوف الحديدية أكتوبر ٢٠٢٣ إنه سيحقق  نبوءة اشعياء وقال (نحن ابناء النور بينما هم ابناء الظلام وسينتصر النور على الظلام واننا سنحقق نبوءة إشعياء لن تسمعوا بعد الآن عن الخراب في أرضكم سنكون سببا في تكريم شعبكم سنقاتل معا وسنحقق النصر) ولم ينتبه احد لذلك التصريح الخطير واعلانه في هذا التوقيت ولو نظرنا بالتدقيق للتصريح نرجعه إلى  الإصحاح ٦٠ بعنوان إشراق نور الرب والذي يقول: (ولا يسمع بعد ظلم في ارضك ولا دمار او خراب داخل تخومك بل تسمين اسوارك خلاصا وابوابك تسبيحا بالذات) نبؤة ذكرت في الكتاب المقدس العهد القديم (التوراة) بسفر إشعياء المؤلف من ٦٦ إصحاحا وإشعياء نبي يهودى لمملكة يهوذا الجنوبية وهو من كتب السفر وفيه نبوءات كثيرة كما ذكروا.

لذلك استوجب علينا أن نبحث ونفتش لنعلم عن تلك النبوءة التى ذكرها نتنياهو وسبب ذكرها مع بداية أفعالهم القذرة في المنطقة بأكملها وعند العلم بها ستدركون على الفور أن مصر الهدف الأول والأخير في عقيدتهم  حسب ما يسمونه نبوءة أشعياء التي تسفك دماء الأبرياء لأجلها، ويمكن لمن يتحقق مما نقول أن يبحث عن تفاصيلها على محرك البحث جوجل ليرى كم الغل والحقد على مصر وشعبها العظيم.

 وبالقطع إنه نص مردود عليه لأننا لسنا بحمقى مثلهم ولنا عقيدتنا الراسخة  التى لا تتزعزع ولا تتأثر ومعنى ذلك  النص لايبرر ولا يدعم ما قاله نتنياهو  ولكنه جاء في السياق الذي يخص الوقت التاريخى الذي جاء فيه ولم يرد في القرآن ولا السنة ذكر لنبي بهذا الاسم او تأكيد لنبوءته فذلك يعد من الإسرائيليات التى يتم استخدامها للعب على المشاعر ودغدغتها وشحنها وتقويتها واستغلال الدين وجعله ستار على انهم موعودون بذلك ولابد أن ينفذوها لكى يحقق لهم الوعد ويتم التلاعب بشعبهم لتنفيذ خطط شيطانية لا علاقة لها بالدين او العقيدة ولكن ما يجعلنا نركز مع هذا التصريح والبحث وراءه ان نكون كاشفين فاضحين لهم ولأفعالهم وأقوالهم .

لقد وعدنا الله النصر وجعل فينا خير أجناد الأرض وقال ادخلوها بسلام امنين أي أنها آمنة وفي حفظ الله على مر الزمان .

وصدق الله تعالى حين قال فيهم (لن يضروكم إلا أذي وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون).

مصر جاهزة في اي وقت وشعبها محاربون وشهداء تحت الطلب ولن يقدروا علينا يقينا ووعدا من الله 

ونعلم اننا كلما تعالت من حولنا اصوات الخنازير تأكدنا من إننا قد اوجعناهم حتى  بالسكوت وعدم الإنجرار لأي استفزاز لإستنزاف جيشنا ولمساعدتهم في تنفيذ  مخططهم

نحن نعمل بمبدأ ثق في ذاتك ترهب اعداءك مهما كانت قوتهم

مصر ليست دولة إستعراضية ولا تشترك في مسرحيات وتلعب بقوة وندية تراقب وترصد وتحلل وتري عن بعد وتجيد قراءة المشهد وتسبق بأميال وليس بخطوة ويوم ان تتحرك تكن  اللحظة الحاسمة ونحن من سيضع تتر النهاية ونقول كش ملك

ونقول لنتنياهو فى رسالة سريعة: والله صحيح تغيب غيبتك وترجع بخيبتك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر الصخرة نبوءة اشعياء خير أجناد الأرض

إقرأ أيضاً:

مأساة الحارة رقم 7!!

لم تعد الكلمات مجدية ولا الجمل أو السطور التى نخطها مؤثرة طالما تتكرر الأخطاء ويتساقط الضحايا ويتم إحالة القضايا للتحقيق وتمر الأيام وأصحاب المأساة قلوبهم تتمزق وعيونهم لا تعرف النوم فى انتظار النتيجة التى لن تعيد لهم الغالى الذى فقدوه بسبب الإهمال واللامبالاة وسوء التقدير.. وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى قرر تحويل واقعة وفاة السباح الصغير يوسف محمد عبدالملك ابن بورسعيد لاعب نادى الزهور إلى النيابة العامة بعد الحادث المؤسف الذى أدى إلى وفاته فى الحارة رقم 7 داخل حمام السباحة وطالب اتحاد السباحة بإعداد تقريرٍ عاجل يتضمن كافة التفاصيل وتشكيل لجنة ضمَّت مختصين من الشئون القانونية واللجنة الطبية العليا والأداء الرياضى والرقابة الداخلية لمراجعة كافة الإجراءات والتأكد من تطبيق الكود المصرى لتأمين المسطحات المائية فى بطولة الجمهورية للسباحة والذى يفرض عدم عمل المنقذ أكثر من 6 ساعات وهل توافرت الأدوات الخاصة بمهمته منها كراسى عالية مرتفعة حوالى متر ونصف؟.. وكيف يعمل المنقذون من السابعة صباحاً وحتى السادسة مساء حينما وقعت الحادثة ولماذا لم يتم التعاقد مع شركة للإنقاذ فى هذه البطولة؟.. وبالطبع كل هذه الإجراءات لن تعيد يوسف إلى الحياة ولا إلى أمه المكلومة المنهارة التى فقدت ضناها وأعز ماتملك بسبب الإهمال الرهيب الذى كان وراء نهايته تحت الماء فى حضور عشرات الأشخاص والمتخصصين من حكام ومنقذين ومتابعين للبطولة.. وبمرور الأيام هل سنعرف الجانى الحقيقى ام سيغلق هذا الملف كسابقيه وننساه ونتذكره من جديد مع حادث آخر مماثل..

لو تعلم الدكتورة فاتن والدة يوسف الذى لم يتخطَ الثانية عشرة ماسيحدث لإبنها لمنعته من المشاركة فى بطولة الجمهورية للسباحة المقامة فى مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولى.. واعتقد انها لو كانت معه لم يكن ليغيب عن عينيها لحظة تحت الماء وكانت ستشعر به بقلب الأم الذى لا يخطئ ابدا.. أصيب يوسف بإغماءه مفاجئة منعته من الاستمرار ومواصلة السباق ولم يتمكن حتى من الاستغاثة لكى ينقذه أحد من الحكام والمراقبون والمنقذون الذين لم يلحظ أيمنهم اختفاءه لمدة تصل إلى 10 دقائق تقريبا قضاها يوسف تحت الماء قبل أن يبلغ زميل له انه رآه قابعأ بأسفل الحمام.. وتزداد الكارثة مع انتشاله ونقله إلى سيارة الإسعاف التى لم تكن مجهزة بما يسمح بمحاولة إسعافه ربما يكون مازال على قيد غم أن الحياة.. والمروع فى هذه القضية المحاولات المستميتة من البعض للتنصل من المسئولية بإطلاق شائعة قذرة بأن السباح الطفل توقف قلبه أثناء السباق بسبب تناول المنشطات مما تسبب فى تشريح الجثمان وهو وجع جديد على وجع الفراق ويتأكد كذب من ادعوا ذلك الذين لا يهمهم ألا انفسهم وكراسيهم أكثر من أى قيمة حتى لو كان الثمن وفاة طفل برىء بهذه الصورة المؤلمة.. ربنا يرحمك يايوسف ويصبر عائلتك.. ولا سامح الله كل من أهمل وقصر وكان حلقة فى سلسلة التسيب واللامبالاة !

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • زعيمة المعارضة الفنزويلية ماتشادو تغيب عن حفل تسليم جائزة نوبل للسلام.. وابنتها تتولى تمثيلها
  • المعارضة الفنزويلية ماتشادو تغيب عن حفل تسلم جائزة نوبل للسلام
  • مأساة الحارة رقم 7!!
  • قلب المجتمع!!
  • الإعادة تكشف المستور
  • مجتمعنا والدارك ويب «2»
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • يوسف.. إهمال مع سبق الإصرار؟
  • هز الرأس!!
  • أخطر من الإلحاد