البوابة نيوز:
2025-12-12@22:17:34 GMT

تغيب غيبتك وترجع بخيبتك

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ويظنون كل الظن أنهم يخدعوننا  ويتلاعبون بنا ونحن لهم بالمرصاد.

مصر الصخرة التى ستحطم بطش وعدوان  الصهاينة وهم يعلمون ذلك جيدا ويحاولون كل المحاولات لتفادي حدوث المواجهة والتاريخ يشهد وسيشهد لنا بذلك.

الربيع العبري كان هدفه الأول إسقاط مصر.. ومصر لم ولن تسقط، دمروا الدول العربية بجيوشها وأشعلوا المنطقة بسيناريو عبارة عن تخطيط قذر تم صياغته في مسرحية عبثية بدأوا في تنفيذه على أرض الواقع في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ بعد أن فشلوا في تنفيذه ٢٠١١ والهدف الرئيسي التوسع والتوغل والتهجير ودمار مصر وضياع فلسطين للأبد بشعبها وارضها وقضيتها ولكن مصرالعصية الأبية الصامدة تقف كالشوكة في رقبتهم وحتى ندرك خطورة مخططهم وجديته نعود لتصريح خطير لم ينتبه له الكثيرون وكان قد صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بعد الهجوم بريا على قطاع غزة عقب عملية السيوف الحديدية أكتوبر ٢٠٢٣ إنه سيحقق  نبوءة اشعياء وقال (نحن ابناء النور بينما هم ابناء الظلام وسينتصر النور على الظلام واننا سنحقق نبوءة إشعياء لن تسمعوا بعد الآن عن الخراب في أرضكم سنكون سببا في تكريم شعبكم سنقاتل معا وسنحقق النصر) ولم ينتبه احد لذلك التصريح الخطير واعلانه في هذا التوقيت ولو نظرنا بالتدقيق للتصريح نرجعه إلى  الإصحاح ٦٠ بعنوان إشراق نور الرب والذي يقول: (ولا يسمع بعد ظلم في ارضك ولا دمار او خراب داخل تخومك بل تسمين اسوارك خلاصا وابوابك تسبيحا بالذات) نبؤة ذكرت في الكتاب المقدس العهد القديم (التوراة) بسفر إشعياء المؤلف من ٦٦ إصحاحا وإشعياء نبي يهودى لمملكة يهوذا الجنوبية وهو من كتب السفر وفيه نبوءات كثيرة كما ذكروا.

لذلك استوجب علينا أن نبحث ونفتش لنعلم عن تلك النبوءة التى ذكرها نتنياهو وسبب ذكرها مع بداية أفعالهم القذرة في المنطقة بأكملها وعند العلم بها ستدركون على الفور أن مصر الهدف الأول والأخير في عقيدتهم  حسب ما يسمونه نبوءة أشعياء التي تسفك دماء الأبرياء لأجلها، ويمكن لمن يتحقق مما نقول أن يبحث عن تفاصيلها على محرك البحث جوجل ليرى كم الغل والحقد على مصر وشعبها العظيم.

 وبالقطع إنه نص مردود عليه لأننا لسنا بحمقى مثلهم ولنا عقيدتنا الراسخة  التى لا تتزعزع ولا تتأثر ومعنى ذلك  النص لايبرر ولا يدعم ما قاله نتنياهو  ولكنه جاء في السياق الذي يخص الوقت التاريخى الذي جاء فيه ولم يرد في القرآن ولا السنة ذكر لنبي بهذا الاسم او تأكيد لنبوءته فذلك يعد من الإسرائيليات التى يتم استخدامها للعب على المشاعر ودغدغتها وشحنها وتقويتها واستغلال الدين وجعله ستار على انهم موعودون بذلك ولابد أن ينفذوها لكى يحقق لهم الوعد ويتم التلاعب بشعبهم لتنفيذ خطط شيطانية لا علاقة لها بالدين او العقيدة ولكن ما يجعلنا نركز مع هذا التصريح والبحث وراءه ان نكون كاشفين فاضحين لهم ولأفعالهم وأقوالهم .

لقد وعدنا الله النصر وجعل فينا خير أجناد الأرض وقال ادخلوها بسلام امنين أي أنها آمنة وفي حفظ الله على مر الزمان .

وصدق الله تعالى حين قال فيهم (لن يضروكم إلا أذي وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون).

مصر جاهزة في اي وقت وشعبها محاربون وشهداء تحت الطلب ولن يقدروا علينا يقينا ووعدا من الله 

ونعلم اننا كلما تعالت من حولنا اصوات الخنازير تأكدنا من إننا قد اوجعناهم حتى  بالسكوت وعدم الإنجرار لأي استفزاز لإستنزاف جيشنا ولمساعدتهم في تنفيذ  مخططهم

نحن نعمل بمبدأ ثق في ذاتك ترهب اعداءك مهما كانت قوتهم

مصر ليست دولة إستعراضية ولا تشترك في مسرحيات وتلعب بقوة وندية تراقب وترصد وتحلل وتري عن بعد وتجيد قراءة المشهد وتسبق بأميال وليس بخطوة ويوم ان تتحرك تكن  اللحظة الحاسمة ونحن من سيضع تتر النهاية ونقول كش ملك

ونقول لنتنياهو فى رسالة سريعة: والله صحيح تغيب غيبتك وترجع بخيبتك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر الصخرة نبوءة اشعياء خير أجناد الأرض

إقرأ أيضاً:

تصريحات مشعل.. وواقعية حماس!

حتى لحظة كتابة هذه السطور، تبدو الكتابة فى هذا الأمر غير دقيقة جزئيًا ولكن الأمر لافت ويستحق التوقف. يتعلق الأمر بدلالة التصريحات التى أدلى بها خالد مشعل رئيس حركة حماس فى الخارج ونوهت قناة الجزيرة إلى أنها تأتى فى إطار برنامج من المفترض أن يكون قد أذيع أمس ويشير إلى ما يعتبر تحولًا كبيرًا فى موقف حماس بشأن مستقبل الأوضاع فى غزة وبالتالى القضية الفلسطينية ككل.

ليس للمرء أن يكون ملكيًا أكثر من الملك ولكن كلام مشعل يحمل رؤية يبدو أنها تتماشى مع الطرح الأمريكى وإلى حد ما الإسرائيلى، فسياق حديثه فى حدود ما نشر يشير إلى جانب بالغ الأهمية والخطورة فى آن ألا وهو تخلى المقاومة عن الأساس الذى تقوم عليه وهو النضال المسلح من أجل التخلص من الاحتلال الإسرائيلى، حيث أشار إلى أن المقاومة تطرح «مقاربات واقعية وعملية» تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلى لهجوم جديد من قطاع غزة دون نزع السلاح. هذا الكلام إما أنه يحمل روحًا واقعية جديدة فعلًا أو أنه يمكن حسبانه بأنه يحمل نوعًا من الالتباس أو الغموض أو حتى المراوغة أو التناقض إذا كنا نريد أن نحسن الظن بمشعل وبمدى صدقية وصحة تعبيره عن موقف الحركة. فلو افترضنا أن الحركة سلمت بعدم الهجوم على إسرائيل فإن ذلك الأمر من المفترض أن يأتى فى سياق طرح متكامل يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية كأن يكون مربوطًا بأن يكون فى إطار خطة متكاملة تنتهى إلى قيام الدولة الفلسطينية مثلًا.

من ناحية ثانية فإن طرح مشعل يثير التساؤل بشأن جدوى الإبقاء على السلاح حال التزام عدم الهجوم على إسرائيل، ما يخفف من الصدمة التى يسببها الجزء الأول من تصريحه. وعلى هذا الأساس تبدو عبارة مقاربات واقعية التى قالها مشعل الأقرب إلى توصيف موقف الحركة التى من المفترض أن مشعل يعبر عنها كزعيمها فى الخارج.

يعزز ذلك أن بقية مواقف مشعل تشير إلى الانزلاق لباقى الطروحات الأمريكية مع بعض المناوشات أو التحفظات اعتقد- وأتصور أن مشعل نفسه لديه نفس الاعتقاد- أنها لن تغير من جوهر المشهد شيئًا وهو ما يتمثل فى إشارته إلى أن السلطة فى غزة ينبغى أن تكون فلسطينية وأن الفلسطينى هو من يقرر ومن يحكم، مع ما هو معروف بالطبع بشأن المآل الذى يمكن أن تنتهى إليه الأوضاع حال انتقال السلطة إلى تلك التى تدير الأوضاع فى الضفة الغربية وهى سلطة تتماهى وتتماشى مع الموقفين الأمريكى والإسرائيلى. ومن المتصور أن مستقبل القضية الفلسطينية لن يكون بالغ الإشراق، إذا أردنا تزيين الكلام، حال إناطة الموقف لهذه السلطة. هذا الطرح ربما يدخل موقف مشعل وحركة حماس بالتالى فى خانة إبراء الذمة بمعنى أننا ناضلنا حتى النهاية إلى أن تسلم آخرون الأمر وأن أى نهاية غير مواتية إنما تأتى بيد غيرنا لا بأيدينا.

تبدو هذه الفكرة جلية فى اشارة مشعل إلى أن غزة قدمت كل ما عليها، ولديه الكثير من الحق، وأن لها أن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة بل وأن غزة، كما قال، لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددًا وهذا هو بيت القصيد والذى يؤكد فكرة التحول فى موقف مشعل وبالتالى حماس.

الواقعية مطلوبة والنزول من علياء الأفكار العصية على التحقق ربما يمثل نوعًا من الإدراك الصحيح للأمور، غير أن ذلك يجب أن يكون فى إطار رؤية أشمل لا تمثل تخليًا عن الهدف النهائى.. وتلك هى مفارقة تصريحات مشعل.

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • «فخ» كأس العرب
  • شموعى التى لا تنطفئ
  • لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
  • «فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!
  • بعد أزمته الأخيرة .. ما نبوءة ليلى عبد اللطيف عن مصير محمد صلاح‎؟
  • التصعيد الاسرائيلي على لبنان.. لقاء نتنياهو- ترامب المقبل سيكون حاسماً
  • عرض سعودي مغر.. هل تتحقق نبوءة ليلى عبداللطيف عن مصير محمد صلاح؟
  • تصريحات مشعل.. وواقعية حماس!
  • زعيمة المعارضة الفنزويلية ماتشادو تغيب عن حفل تسليم جائزة نوبل للسلام.. وابنتها تتولى تمثيلها
  • المعارضة الفنزويلية ماتشادو تغيب عن حفل تسلم جائزة نوبل للسلام