عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تقاطع نتنياهو خلال إلقاءه كلمة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قاطع عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بنيامين نتنياهو خلال إلقاءه كلمة في مراسم حداد رسمية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، أن الهجوم الأخير على إيران "ألحق أضرارا بالغة بقدراتها الدفاعية وطاقتها لإنتاج الصواريخ"، وأن "الهجوم حقق جميع أهدافه"، وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم.
وقد أصيب عشرات الاشخاص اليوم الأحد بعملية بدهس عند مفرق غليلوت، قرب مقر "الموساد" شمال تل أبيب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عدد الجرحى بلغ 40 شخصا على الأقل، فيما أشارت نجمة داود الحمراء إلى وجود إصابات بالغة الخطورة.
وقامت طواقم نجمة داوود بمعالجة بعض الجرحى على عين المكان، وتم نقل البعض الآخر إلى مستشفيات إيخيلوف وبيلنسون وشيبا تل هشومير.
وأفادت التقارير الأولية بأن المستهدفين في عملية الدهس هم جنود، حيث وقعت الحادثة بالقرب من بوابة قاعدة عسكرية في غليلوت، فيما تم إطلاق النار على سائق الشاحنة.
وقال المتحدث الرسمي باسم اتحاد الإنقاذ، المنطقة الوسطى: "إنه في أعقاب الحدث غير العادي عند تقاطع غليلوت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين الإسرائيليين غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل" تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان إسرائيل الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عدداً من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.
وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.
وعن احتمالات التوصل إلى صفقة بشأن غزة، قال الليثي إن نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ترفضه الحركة، مما يطيل أمد الأزمة، مضيفًا: "نتنياهو لا يتحرك بمفرده، بل تُحركه أطراف داخل اليمين المتطرف، ولن يذهب لأي اتفاق دون أن يظهر بمظهر المنتصر".
وختم بالقول إن هناك رهانًا على الجهود الدولية، وعلى رأسها الجهود المصرية، لإنهاء التصعيد والتوصل إلى حلول تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار.