لجريدة عمان:
2025-06-10@13:29:54 GMT

المشهد الأخير للشهيد يحيى السنوار

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

أصبح مشهد الشهيد يحيى السنوار وهو يخوض معركته الأخيرة مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أيقونة تبادلها العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في دلالة واضحة على أنّ السحر انقلب على الساحر؛ إذ اعتقد جيش الكيان أنه ببثه تلك اللقطات يوجّه صورة عن مصير بشع للبطل، فإذا الجميع يشاهد بأم عينيه الشهيد وهو جالس على كنبة وملثم بالكوفية الفلسطينية وقد أصيبت يده اليمنى، ومع ذلك حمل عصا ورماها على المُسيّرة الإسرائيلية التي أرسلت لتصويره.

والمؤكد أنّ الكيان أراد نهاية أخرى للسنوار كأن يأسره ذليلًا أو يقتله في حفرة أو محتميًا بالمدنيين أو الأسرى ثم يتشفى فيه هو ومن سار على هواه من العرب؛ لكن الله سبحانه وتعالى أراد غير ذلك؛ فالصورة التي نشرها جنود الاحتلال لغرض التفاخر والاستعراض أضاعت على الكيان اصطناع صورة مزيفة عن لحظات الاستشهاد.

من شاهد اللقطات الأخيرة يعلم أنّ السنوار لم يكن خائفًا من الموت وإنما واجهه بكلِّ شجاعة، ولم يذل نفسه كأن يستسلم لأعدائه، فقد قاتل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في ساحة المعركة، وهو ما دحض ادعاءات الكيان الصهيوني التي ردّدها غير مرة، بأنه مختبئ في الأنفاق ويحتمي بالأسرى، ولم يدر في خلده أنّ العالم سيرى لحظاته الأخيرة وهو جريح ووحيد يلقى الله بالأسلوب الذي تمناه في حياته وهو نيل الشهادة، في لقطة لو عُرضت في فيلم سينمائي ربما اعتُقد أنها من الخيال.

كانت رسالة السنوار في المشهد الأخير أنّ المقاومة الفلسطينية لن تنتهي، وأنّ الشعب الفلسطيني سيظلّ يقاوم حتى المقاتل الأخير، وأنّ استشهاده لا يعني انتهاء المعركة، بل سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين في العالم، خاصة للفلسطينيين، وبأنّ عليهم المقاومة حتى الرمق الأخير.

كيف وصل السنوار إلى تلك المرتبة؟ إنه الإيمان بالله وبعدالة قضيته، وبأنّ فلسطين لن تُسترد إلا بالتضحيات، وبأنّ القيادات يجب أن تكون هي القدوة الحسنة، وهي قناعات كفيلة بأن تلغي الخوف من الموت؛ فمشهدُ النهاية - كما شاهده العالم - لم يكن ليتم بدون إيمان مُطلق بما عاش من أجله، وبما يعلم أنه في انتظاره في الحياة الأخرى، مصداقًا لقول الله تعالى: (هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ)، فإما الظفر بالأعداء والنصر عليهم ونيل الثواب الأخروي والدنيوي‏،‏ وإما الشهادة التي هي من أعلى الدرجات وأرفع المنازل عند الله‏.‏

أجدُ نفسي كلما تابعتُ أحداث المجاهدين والمناضلين في الأرض، أعود إلى تفسير سيد قطب لسورة «البروج» في «ظلال القرآن الكريم»، وأرى أنّ تلك الصورة تعبِّر تعبيرًا واقعًا عن معنى «الحُسنيين»؛ فالسورة تصف فئة من المؤمنين كانت جريمتُهم أنهم آمنوا بالله العزيز، فكان عقابهم أنهم أحرِقوا بالنار، لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، ووراءه في حساب الله ما وراءه، يقول سيد قطب: «كان في مكنة المؤمنين أن ينجوا بحياتهم في مقابل الهزيمة لإيمانهم. ولكن كم كانوا يخسرون هم أنفسهم في الدنيا قبل الآخرة؟ وكم كانت البشرية كلها تخسر؟ كم كانوا يخسرون وهم يقتلون هذا المعنى الكبير: معنى زهادة الحياة بلا عقيدة، وبشاعتها بلا حرية، وانحطاطها حين يسيطر الطغاة على الأرواح بعد سيطرتهم على الأجساد. إنه معنى كريم جدًا ومعنى كبير جدًا هذا الذي ربحوه وهم بعد في الأرض. ربحوه وهم يجدون مس النار فتحترق أجسادهم، وينتصر هذا المعنى الكريم الذي تزكيه النار، وبعد ذلك لهم عند ربهم حساب، ولأعدائهم الطاغين حساب»، وفي هذا رد بليغ على الذين يحمّلون الشهيد يحيى السنوار مسؤولية ما وقع بعد السابع من أكتوبر 2023، وكأنّ النصر سيأتي عبر المفاوضات أو الاستسلام المذل؛ فما يحدث من تضحيات ليس الخاتمة وإنما هو درب من دروب النصر الذي لن يتم إلا بتلك التضحيات.

أحرج السنوار - حيًّا وميتًا - القيادات العربية وجميع المتصهينين، وهم الذين أخذوا يزدادون ولا يخجلون، وذلك بإيمانه القوي بقضيته ولسعيه الدؤوب إلى الشهادة، ولعدم اعتماده عليهم في كفاحه ونضاله ضد عدوه الصهيوني الغاشم؛ لذا لم تكن موجة الشماتة في استشهاده مستغربة من أناس فقدوا الإحساس بانتمائهم لدينهم ولعروبتهم ولأوطانهم، وهي الشماتة نفسها التي رأيناها في استشهاد إسماعيل هنية وحسن نصر الله من قبل. ويبدو أنّ الضجة التي امتلأت بها منصات التواصل الاجتماعي التي تحمل لوحات إبداعية ورسومًا فنية أبدعها فنانون عرب وعالميون تخليدًا لاستشهاد السنوار في معركته الأخيرة ألجمت الكثيرين، لأنها أظهرت احتفاء كبيرًا به في العالم، وثناءً واسعًا على خصاله وشجاعته ووقوفه حتى النفس الأخير مقبلًا غير مدبر.

لقد أخطأ الجيش الإسرائيلي بنشره لقطات المشهد الأخير للسنوار؛ فكلُّ ما في المشهد انقلب ضد الكيان، إذ حوّل ما اعتقده نصرًا إلى هزيمة إعلامية منكرة، وهو ما جعله يجند جميع أدواته الإعلامية في محاولة يائسة لمحو المشهد من منصات التواصل الاجتماعي. ولكن كيف للكيان أن يمحو صورة ذلك المنزل والكنبة والكوفية والعصا، وكلها قد ارتبطت بالمشهد الأخير؟! تداولت بعض الحسابات أنّ الكيان الإسرائيلي نسف المربع السكني في مدينة رفح، ومن ضمنه البيت الذي استُشهد داخله السنوار. ومع انتشار مقطع تفجير إسرائيل للمنزل، كان السؤال الذي انتشر على منصات التواصل هو: هل يعتقد الاحتلال أنه يستطيع محو مشهد اللحظة الأخيرة للسنوار بتفجيره المنزل؟ وكانت الإجابة أنه واهم، ومهما صار فلن يستطيع أن يمحو تلك الصورة من ذاكرة الشعوب والأحرار ومن المحبين والمبغضين على حد سواء؛ فالصورة قد انطبعت في الأذهان لمقاوم فلسطيني واجه جيشًا ظالمًا جرارًا بشجاعة منقطعة النظير.

وإذا كان السنوار قد أضاف قيمة جديدة لرمزية «الكوفية» الفلسطينية، فإنه أعطى للعصا أيضًا قيمة؛ فكتب غيرُ واحد أنه تخليدًا للمشهد الأخير يجب إضافة مثل عربي جديد يُخلِّد هذه اللحظة التي تُختزل فيها كلُّ معاني المروءة والشجاعة والبسالة، فتقول «رميته بعصا السنوار»، أي رميته بآخر ما تملك بعدما استنفدت كلَّ الوسائل المتاحة.

يبقى أنّ الشهيد يحيى السنوار أرعب الكيان الصهيوني وسيبقى يخشاه حيًّا وميتًا، وكأنه ينتظر في كلِّ لحظة أن يخرج لهم من أطلال ذلك المبنى المهدّم؛ ويقينًا أنّ الكيان يعلم تمامًا أنّ الشعب الذي قدّم الآلاف من الشهداء وأنجب الكثير من القادة والمناضلين، بينهم الآن أكثر من سنوار وأكثر من هنية وأكثر من ياسين وأكثر من رنتيسي وأكثر من كلِّ الأسماء الشريفة التي ارتقت إلى السماء. وهذا كفيل بأن يجعله يرتعب في كلّ لحظة ويخشى من كلِّ مولود فلسطيني جديد.

إنّ المشهد الأخير لرجل قاتل حتى اللحظة الأخيرة ولم يجد وهو في النزع الأخير إلا عصاه يستدعي الفخر ليس له ولأهله وذويه والفلسطينيين وحدهم؛ بل يستدعي الفخر لكلِّ الأحرار في العالم؛ فالمشهد قدَّم درسًا عمليًّا بليغًا عن الشهادة وعن الكفاح من أجل الحرية، لم تكن الكتب والمقالات والقصائد والأفلام لتستطيع أن تقدّمه.

زاهر المحروقي كاتب عماني مهتم بالشأن العربي ومؤلف كتاب «الطريق إلى القدس»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المشهد الأخیر یحیى السنوار وأکثر من

إقرأ أيضاً:

فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "ما يعنينا هو قيام الدولة من خلال مؤسساتها بكلّ الخطوات المُمكنة من أجل حِماية مواطنيها، وما صدر من مواقف عن الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش عبر عن الموقف الرسمي للدولة، وهي مواقف تؤكد أن هذا العُدوان هو اعتداء على كلّ لبنان وأنه موضوع برسم الولايات المتّحدة والجهات الراعيّة للإتّفاق. وبعض القوى السياسية وبعضُ الإعلام الداخلي الذين وقفوا ضد موقف الدولة، كانوا في موقع الانقلاب عليها، فحين أتت الدولة وأخذت موقف في وجه العدوّ قام هؤلاء بأخذ مواقف ضدّ الدولة، لأن هؤلاء يراهنون على العدوان الإسرائيلي كيّ يحققوا مكاسب في الداخل، ولم يتعلموا من تجارب الماضي وهم واهمون وهم مخطئون وسيحصدون نتائج هذه الأوهام".

مواقف فضل الله جاءت خلال إحياء "حزب الله" الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد طالب عبد الله (أبو طالب) الذي أقيم في حسينية بلدة عدشيت بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك وعلماء وجمع من الأهالي.

وقال فضل الله: "يستفيد العدوّ الإسرائيلي اليوم من عدم قُدرة الدولة على إيجاد معادلات الحماية والرّدع والمواجهة،  وعدم قدرتها على القيام بخطوات تؤدي إلى منعِ الإعتّداءات الإسرائيلية، وفي الوقت الذي لا نطالبُ الدولة اليوم أن تُواجه عسكريًّا لعدم وجود توازن عسكري، لكنها تستطيع أن تحشد كلّ عناصر القوّة التي تملكها سياسيًّا وشعبيًّا وأمنيًّا وإعلاميًّا من أجل أن تضغط على الدول الراعية لوقف الإعتداءات".

وقال: "يتحدثون عن البيان الوزاري والإلتزام به، بينما يتحدث البيان بالترتيب  عن حماية السيادة اللّبنانية وإعادة الإعمار وتولي الدولة حماية حدودها وردع المعتدي، واتخاذ الوسائل كافة لتحرير الأرض، بعدها تأتي بالبنود المتعلقة بإستراتيجية وطنية للأمن الوطني ومن خلالها تُناقش عناصر القوة بما فيها كيفية الإستفادة من المقاومة".

وأضاف:  "نمُر بصعوبات ومرحلة جديدة، ولكنها ليست نهاية المَطاف علينا أن لا نعيش اللحظة فقط، وجيل أبو طالب وجيل أبو الفضل جيل السيد حسن وجيل السيد هاشم بالعام 82 لو فكّروا فقط باللّحظة حيث كان هناك اجتياح واحتلال إسرائيلي ما كانوا ليفعلوا شيئًا. وجيل الإمام المغيّب السيد موسى الصدر لو فكر فقط باللحظة ما كان ليُنجز شيئًا، لكن حفر ووصل،  وهؤلاء الأخوة الذين بدأو عام 82 كان لحظتهم صعبة جدًا. ونحنُ الآن في لحظة صعبة  ونتعرضُ لعدوان، وإنتاج المُعادلات يحتاج إلى ظروف مختلفة، ونحن في محيط إقليمي ايضا معقّد، وترون ما يحصل في محيطنا في سوريا وغير سوريا، لكن دائمًا الشعب الذي يعمل ويُضحي ويصبر ويتحمّل يستطيع أن يصِل إلى الأهداف التي يريدها". مواضيع ذات صلة فضل الله: نجدّد دعوتنا للدولة إلى العمل بجديّة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإزالة الاحتلال Lebanon 24 فضل الله: نجدّد دعوتنا للدولة إلى العمل بجديّة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإزالة الاحتلال 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يملك لبنان غير ديبلوماسيته لمواجهة تعديل مهمّة اليونيفيل؟ Lebanon 24 هل يملك لبنان غير ديبلوماسيته لمواجهة تعديل مهمّة اليونيفيل؟ 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي Lebanon 24 العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الزراعة: أهمية تطوير هذا القطاع لبناء دولة حديثة قادرة على تأمين الرعاية الصحية لمواطنيها Lebanon 24 وزير الزراعة: أهمية تطوير هذا القطاع لبناء دولة حديثة قادرة على تأمين الرعاية الصحية لمواطنيها 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تجربة لا تُنسى.. المطبخ اللبناني يبهر الزوّار من أول لقمة Lebanon 24 تجربة لا تُنسى.. المطبخ اللبناني يبهر الزوّار من أول لقمة 04:30 | 2025-06-09 09/06/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما فعله الجيش عند الحدود Lebanon 24 هذا ما فعله الجيش عند الحدود 04:33 | 2025-06-09 09/06/2025 04:33:51 Lebanon 24 Lebanon 24 تمارين تدريبية للجيش في هذه المناطق Lebanon 24 تمارين تدريبية للجيش في هذه المناطق 04:20 | 2025-06-09 09/06/2025 04:20:13 Lebanon 24 Lebanon 24 حراك المتقاعدين العسكريين: لالغاء تحرك الخميس Lebanon 24 حراك المتقاعدين العسكريين: لالغاء تحرك الخميس 04:12 | 2025-06-09 09/06/2025 04:12:20 Lebanon 24 Lebanon 24 استفزازات إسرائيلية يومية.. و"حزب الله" يُمسك "بزمام الوقت" Lebanon 24 استفزازات إسرائيلية يومية.. و"حزب الله" يُمسك "بزمام الوقت" 04:00 | 2025-06-09 09/06/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً Lebanon 24 نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً 10:19 | 2025-06-08 08/06/2025 10:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو 08:40 | 2025-06-08 08/06/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) Lebanon 24 نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) 00:36 | 2025-06-09 09/06/2025 12:36:07 Lebanon 24 Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي 09:00 | 2025-06-08 08/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة 05:00 | 2025-06-08 08/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-06-09 تجربة لا تُنسى.. المطبخ اللبناني يبهر الزوّار من أول لقمة 04:33 | 2025-06-09 هذا ما فعله الجيش عند الحدود 04:20 | 2025-06-09 تمارين تدريبية للجيش في هذه المناطق 04:12 | 2025-06-09 حراك المتقاعدين العسكريين: لالغاء تحرك الخميس 04:00 | 2025-06-09 استفزازات إسرائيلية يومية.. و"حزب الله" يُمسك "بزمام الوقت" 03:49 | 2025-06-09 ميقاتي اتصل بالحجار وعبدالله مهنئاً بعيد "قوى الأمن" فيديو دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة
  • يحيى عطية الله يعلن جاهزيته مع الأهلي قبل كأس العالم للأندية
  • يحيى عطية الله يؤكد استعداده للمشاركة مع الأهلي في مونديال الأندية ويتطلع للنجاح
  • مروان عطية: مواجهة صن داونز الأخيرة أكثر مباراة شعرت فيها بالحزن.. ولكن الله عوّضنا بالدوري
  • جاهز بدنيا ونفسيا.. يحيى عطية الله يكشف موقفه من المشاركة بمونديال الأندية
  • غير مصاب.. سبب غياب يحيى عطية الله عن مباراة باتشوكا
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • ذكرى وفاة النبي محمد 8 يونيو .. ودع الدنيا بـ6 كلمات.. أسرار الأيام الأخيرة
  • عروض ضخمة.. ماهو مصير يحيى عطية الله في الأهلى؟
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي