#سواليف

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن دخول #الجيش_الإسرائيلي في الجنوب اللبناني جاء باتجاهات “وضعها #حزب_الله مسبقا في خطته الدفاعية لأي معركة برية”، معددا أسباب ارتفاع #الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية.

وأوضح الفلاحي -في حديث للجزيرة- أن عملية الدفاع مهمة في العلوم العسكرية، “وتعني انتظار العدو لإيجاد فرصة أفضل”، مبينا أن هذه العملية يجب أن تراعي طبيعة الواقع المتغير، وتتجاوب مع كل الاحتمالات كليا أو جزئيا”.

ويعتقد الخبير العسكري أن ارتفاع خسائر الجيش الإسرائيلي في #جنوب_لبنان يرجع إلى عدة أسباب، من بينها طبيعة الجغرافيا المختلفة عن #معارك قطاع #غزة، إضافة إلى الزج بفرق عسكرية منهكة جراء القتال في شوارع غزة ومنازلها وأحيائها.

مقالات ذات صلة أميركا و7 من حلفائها يحذرون نتنياهو من انهيار الاقتصاد الفلسطيني 2024/10/27

ويضيف أن القدرة القتالية لهذه القطاعات العسكرية الإسرائيلية “تبدو ضعيفة في بيئة صديقة لمقاتلي حزب الله عرفت ترتيبات دفاعية منذ فترة طويلة”.

وتشارك 5 فرق عسكرية إسرائيلية في عمليات #التوغل_البري بجنوب لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.
إعلان

ووفق الفلاحي، جاءت خسائر الجيش الإسرائيلي في لبنان نتيجة اشتباكات مباشرة أو استهدافات بالمدفعية أو قذائف الهاون، في ظل اشتباك الفرق العسكرية على الشريط الحدودي مع مقاتلي حزب الله، بدءا من رأس الناقورة وحتى مزارع شبعا.

وفي هذا السياق، كشف الجيش الإسرائيلي أن 88 عسكريا إسرائيليا أصيبوا في معارك لبنان خلال الـ48 ساعة الماضية، في حين أقر رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتكبد إسرائيل خسائر “فادحة ومؤلمة”.

ويعتقد الخبير العسكري أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حول تدمير معظم قدرات حزب الله القتالية بجنوب لبنان “فيها كثير من المبالغة”.

وأضاف “من يدير معركة دفاعية ناجحة يستطيع وقف القطاعات العسكرية التي حاولت التقدم”، كما أنه “قادر على وقف الهجوم”، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي لديه مشكلة حقيقية، في ظل ارتفاع نسبة الخسائر وغياب النتائج على الأرض.

وتطرق الفلاحي إلى تصاعد الأهداف التي وضعت للعملية البرية الإسرائيلية بجنوب لبنان بدءا من إرجاع مستوطني الشمال، ثم السيطرة على شريط حدودي بمسافة 5 كيلومترات، فنزع سلاح حزب الله، وصولا إلى نهري الليطاني والأولي على الترتيب.

وخلص إلى أن تصريحات غالانت موجهة للقيادة السياسية، مفادها أن نسبة #الخسائر بدأت ترتفع والاستمرار بالعملية البرية “لن يكون مجديا، ومن الأفضل البحث عن حلول دبلوماسية على غرار القرار الأممي 1701”.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني بالجنوب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي حزب الله الخسائر جنوب لبنان معارك غزة التوغل البري الخسائر الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يكشف .. هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني!

إيران – وصف الخبير العسكري والمستشار بكلية القيادة والأركان المصرية اللواء أسامة كبير الضربة الإسرائيلية على إيران بأنها “عمل عسكري أرعن” قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة ذات عواقب كارثية.

وأكد الخبير العسكري المصري أن إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو تسعى من خلال هذا التصعيد إلى “تحويل الأنظار عن فشلها في غزة”، واستمرار بقائها في السلطة على حساب استقرار المنطقة.

وقال المستشار بكلية القيادة والأركان المصرية في حديثه لـ RT Arabic إن الضربات الإسرائيلية على إيران لم تحقق أهدافا استراتيجية، مشيرا إلى أنها استهدفت إيران دون القدرة على حسم الصراع، نظرا لتوازن القوى العسكرية بين الطرفين، في حين ردت طهران بعملية “الوعد الصادق 3″، التي شملت مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مما تسبب في خسائر مادية جسيمة في إسرائيل، خاصة في مدنها وضواحيها.

وأكد الخبير العسكري أن إيران التي باتت قادرة على إنتاج قنبلة نووية، ستصل إلى أسلحة نووية إذا خرجت من هذا الصراع متعادلة، مشيرا إلى أن مواقعها النووية في مناطق جبلية يصعب استهدافها.

وربط اللواء كبير الضربة الإسرائيلية بمحاولة نتنياهو “الهروب للأمام” لتجنب المساءلة القانونية الداخلية، بعد فشل عملية “عربات جدعون” في غزة، وتفاقم المشكلات الداخلية مثل تعبئة الاحتياط وتجنيد الحريديم، فضلا عن النزاع مع المعارضة، وأشار إلى أن نتنياهو استغل الضربة لخداع رئيس أركانه العامة زامير، وتوريط الولايات المتحدة في خداع استراتيجي ضد إيران.

وألقى الخبير العسكري المصري المسؤولية المباشرة على الولايات المتحدة، التي دعمت إسرائيل في هذا التصعيد، محذرا من أنها قد تخسر مصالحها في الشرق الأوسط إذا لم تتدخل فورا لاحتواء الصراع، واصفا إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها “تتحكم في قرارات إسرائيل” على عكس الرئيس السابق جو بايدن، مما يجعلها شريكا في “تصرفات نتنياهو الرعناء”.

وحذر كبير من أن “المنطقة على شفا حرب لا يعلم أحد مداها” خاصة مع دعم الصين وباكستان وكوريا الشمالية لإيران، بالإضافة إلى احتمال تحرك الحوثيين وحزب الله ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن دول الخليج العربية تعاني من توتر أمني وتهديد لإمدادات النفط، مما يؤثر على مصالح العالم أجمع.

وتوقع الخبير العسكري المصري السابق تدخل الصين في المحافل السياسية لدعم إيران، خاصة إذا وصلت القضية إلى مجلس الأمن، بينما قد تدعم الهند إسرائيل كرد فعل على موقف باكستان، كما أشار إلى تحركات محتملة للحوثيين وحزب الله مما يزيد من احتقان المنطقة.

وتأتي تصريحات اللواء أسامة كبير في سياق تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، بدأ بهجوم إسرائيلي على مواقع إيرانية فجر الجمعة عقب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أفادت بقدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية.

وتمتلك إيران التي تحتل المرتبة 14 عالميا في القوة العسكرية وفقا لمؤشر Global Firepower 2025، ترسانة صاروخية متقدمة تشمل صواريخ “خرمشهر” و”شهاب-3″، وطائرات مسيرة مثل “شاهد-136″، مما يمنحها قدرة على ضرب أهداف بعيدة المدى.

في المقابل تمتلك إسرائيل أسطولا جويا متطورا يضم طائرات F-35 وأنظمة دفاع جوي مثل “القبة الحديدية”، لكنها تواجه تحديات في التصدي لهجمات مكثفة متعددة الطبقات.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري: رصدنا إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه إسرائيل
  • خبير عسكري يكشف .. هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني!
  • خبير عسكري: إسرائيل تتفوق جويا وإيران يمكنها التصدي بمنظومتها الدفاعية
  • خبير: الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من طهران
  • الجيش الإسرائيلي يقوم بحشد عسكري كبير على حدود لبنان وسوريا
  • خبير عسكري: إيران قادرة على إغراق إسرائيل بصواريخ فرط صوتية لأسبوعين
  • خبير عسكري: إسرائيل تتأهب للأسوأ.. وهكذا سيكون الرد الإيراني
  • الأسوأ.. خبير عسكري: إسرائيل تترقب رد إيراني محتمل
  • من موقع نطنز النووي إلى قادة الجيش والعلماء النوويين.. ما أكبر خسائر إيران من الهجوم الإسرائيلي؟