ثمانية شهداء وجرح 35اخروت بغارات صهيونية على لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة نت/
اعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن استشهاد ثمانية مواطنين وجرح 25 آخرون، جراء عدوان صهيوني استهدف، مبنى في حارة صيدا جنوبي لبنان.
وذكرت مصادر إعلامية لبنانية إن غارتين استهدفتا أحد الأحياء السكنية في بلدة حارة صيدا حيث يتواجد أكثر من 17 ألف نازح من قرى جنوب لبنان.
وسبق هذه المجزرة، استشهاد ثلاثة أشخاص بعد استهداف مسيّرة صهيونية سيارة غربي قضاء بعلبك، ومجزرة أخرى في بلدة تفاحتا جنوبي لبنان ارتقى فيها ثلاثة أطفال ووالديهما.
وفي جديدة مرجعيون، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الصهيونية مساء أمس السبت، أسفرت عن ارتقاء خمسة شهداء وتسجيل إصابة، في حين ارتقى ثلاثة شهداء آخرين في غارة على زوطر الشرقية في محافظة النبطية.
وأفادت قناة الميادين بأن سلسلة غارات صهيونية ضربت بلدات برعشيت وعيناثا وحاريص ومجدل سلم وشحور والقليلة وبرج الشمالي والسماعية ودير قانون رأس العين ودير كيفا وبلاط والشعيتية ومدينة النبطية في جنوب لبنان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
يمانيون / خاص
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، اعتداءاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، إلى جانب عمليات اقتحام وتهجير قسري وهدم منازل.
ففي قطاع غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف منطقة “أم ظهير” جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي حادثة منفصلة، أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد مواطن فلسطيني بنيران طائرة مسيّرة صهيونية شمال مدينة خان يونس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد الطفل يوسف فؤاد عبدالكريم فقهاء (14 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة سنجل شمال شرق رام الله. وأفادت بلدية سنجل أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد، في حين داهمت قواته منزل المواطن عايد غفري القريب من موقع الجريمة، وقامت بمسح تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو بلدة بير نبالا شمال غرب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية، مما أثار حالة من التوتر في البلدة.
كما أجبرت سلطات العدو المواطن من عائلة الحشيم على تنفيذ هدم ذاتي لمنزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بعد اقتحام قوات العدو للمنزل برفقة طواقم بلدية الاحتلال. وأفادت العائلة أن المنزل كان يأوي 11 فردًا. يأتي ذلك في سياق تصعيد ممنهج، حيث كشفت منظمة “عير عميم” “الصهيونية” أن شهر أيار/مايو المنصرم سجّل رقماً قياسياً في عدد المباني التي هدمتها سلطات العدو في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم، على عدد من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق عين الحلوة. وأوضح رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، أن المستوطنين هاجموا مركبة كان يستقلها المواطنون، في ظل استمرار الاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش العدو في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل تنفذه سلطات العدو الصهيوني في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط صمت دولي وعجز عن وقف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.