«عبد الله»: «العشرون» دورها مهم لتطوير الهيكل المالى العالمى ورفع قدرات مؤسسات التمويل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزى المصرى، أهمية دور مجموعة العشرين فى تطوير الهيكل المالى العالمى ورفع قدرات مؤسسات التمويل الدولية لمواكبة الاحتياجات التمويلية المتزايدة.
وطالب بأن تعمل البنوك الإنمائية متعددة الأطراف كمنظومة واحدة لدعم تنفيذ الاستراتيجيات الإنمائية المحلية.
جاء ذلك خلال مشاركة حسن عبدالله محافظ البنك المركزى المصرى فى الاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة العشرين الذى استمرت فعالياته على مدار يومى 23 و24 أكتوبر الجارى، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظى صندوق النقد والبنك الدوليين التى تنعقد خلال الفترة من 21 إلى 26 أكتوبر 2024، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وأشار المحافظ إلى إمكانية تعزيز الشمول المالى من خلال توحيد المعايير وتبسيط المعاملات وتعزيز الخدمات المالية الرقمية والمدفوعات عبر الحدود، منوهاً بالتطورات فى مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعى والمخاطر المرتبطة بها مثل الأمن السيبرانى، التى تستلزم تعزيز أطر السياسة المالية وحماية حقوق العملاء.
وتناولت الاجتماعات العديد من القضايا المهمة على المستوى الدولى مثل «الاقتصاد العالمى فى ضوء المخاطر والتطورات الجيوسياسية» و«تعزيز النمو المستدام» و«تطوير المؤسسات التنموية متعددة الأطراف»، كما ناقشت الاجتماعات آليات ترسيخ بنية مالية دولية أكثر استقراراً ومرونة تساعد على تحقيق نمو مستدام يتماشى مع أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، بالإضافة إلى تقييم تطورات مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعى وتأثيرها على النظام المالى العالمى، وكذلك تعزيز الشمول المالى.
وتأتى مشاركة جمهورية مصر العربية فى الاجتماعات بدعوة من الحكومة البرازيلية، حيث تترأس البرازيل مجموعة العشرين خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2023 حتى نهاية نوفمبر 2024، وتعد هذه هى المشاركة المصرية الرابعة فى اجتماعات مجموعة العشرين منذ إنشاء المجموعة، والثانية على التوالى، حيث شاركت مصر فى اجتماعات المجموعة للدورة الماضية، خلال فترة رئاسة الهند.
مجموعة البريكس
ýكما شارك حسن عبدالله، محافظ البنك المركزى المصرى، فى الاجتماع الثانى لوزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة «بريكس»– تحت رئاسة روسيا– الذى عقد الجمعة 11 أكتوبر 2024 وذلك بالعاصمة الروسية موسكو. وشهد الاجتماع مناقشات موسعة بين محافظى البنوك المركزية المشاركة فى مجالات التعاون الاقتصادى ونظم الدفع وتطبيقات الذكاء الاصطناعى والاستدامة وأمن المعلومات فى القطاع المالى، كما التقى محافظ البنك المركزى المصرى والوفد المشارك له على هامش الاجتماعات مع رئيسة البنك المركزى الروسى ونائبها الأول لمناقشة العديد من القضايا المشتركة. ýوضم الوفد المشارك فى الاجتماعات رامى أبو النجا، نائب المحافظ، الذى قام بالمشاركة فى الاجتماع الرابع لنواب كل من وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لهذا العام، والذى عقد يوم الخميس الموافق 10 أكتوبر 2024، كما شارك فى الندوة الخاصة بعرض النسخة الخامسة من النشرة الاقتصادية للمجموعة. ýويعد هذا العام الأول الذى يشارك فيه البنك المركزى المصرى فى المسار الاقتصادى والمالى لمجموعة «بريكس» بعد انضمام مصر إلى المجموعة فى يناير الماضى، بما يتيح الفرصة لتناول القضايا الخاصة بالتعاون المشترك فى العديد من المجالات المالية والاقتصادية بين الدول الأعضاء قبل قمة «بريكس» المقرر عقدها فى «كازان» خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجارى.
مبادرة السياحة
وعلى الجانب الآخر أطلق البنك المركزى المصرى مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحى بتمويل من وزارة المالية بسعر عائد مخفض يبلغ ١٢% متناقص وكشف البنك المركزى المصرى عن محددات موافقة مجلس الوزراء على إصدار مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحى بتمويل من وزارة المالية وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بمبلغ ٥٠ مليار جنيه مصرى.
وقال البنك المركزى إن هذا يأتى فى إطار تلبية احتياجات الشركات العاملة فى القطاع السياحى والسعى نحو زيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية، موضحاً أن شروط المبادرة تتمثل فى أن يتم توجيه التمويل لبناء غرف فندقية جديدة أو الاستحواذ على غرف فندقية مغلقة بما يشمل إحلالها وتجديدها وتمويل الاستحواذ على مبانى مغلقة بغرض تحويلها لمنشآت فندقية، سرعة الحصول على رخصة التشغيل، بالإضافة إلى الإقرار على بيع ٤٠% من إيرادات العملة الأجنبية إلى البنوك.
ويعد سعر العائد المذكور فى ظل ارتفاع سعر الائتمان والخصم الحالى البالغ ٢٧.٧٥% فى ظل الظروف التى يشهدها العالم سعراً جاذباً للقطاع السياحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسات التمويل البنوک المرکزیة مجموعة العشرین فى الاجتماع
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
قام الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس الجامعة، بجولة ميدانية، اليوم الأربعاء، لتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية للطلاب، للتأكد من جاهزيتها واستيفائها لمعايير الجودة والسلامة، بما يوفر بيئة إقامة متكاملة وآمنة للطلاب المغتربين والوافدين، وذلك في إطار استعدادات الجامعة لانطلاق العام الجامعي الجديد 2025/2026.
وكان في استقباله الدكتور محمد رزق قميحة، المشرف على قطاع المدن الجامعية، حيث استعرض خلال الجولة ما تم إنجازه من أعمال تطوير بغرف المدينة الجامعية بمبنى "العبد أ، ب"، التي شملت تحسينات شاملة تهدف إلى تحويل المدن إلى سكن طلابي متميز يضاهي النُزل الفندقية، ويتيح إقامة مريحة ومتكاملة للطلاب المصريين والوافدين داخل الحرم الجامعي.
وأكد رئيس الجامعة خلال الجولة أن المدن الجامعية تمثل أحد أهم روافد الخدمات الطلابية، وتحظى بأولوية قصوى في خطط التطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على توفير كافة سبل الراحة والرعاية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير خدمات المعيشة، ومراعاة البُعد الجمالي والوظيفي داخل الحجرات المخصصة للسكن، وذلك بالتعاون مع مهندسي الديكور بالإدارة الهندسية.
كما أشار رئيس جامعة بورسعيد إلى تجربة رائدة تنفذها الجامعة هذا العام، تتمثل في إشراك الطلاب في أعمال المدن الجامعية، بهدف تعزيز شعورهم بالانتماء وتحفيزهم على المشاركة الفعلية في الحفاظ على المرافق وتطويرها، كونهم الأكثر دراية باحتياجاتهم.
وفي ختام الجولة، وجّه رئيس الجامعة الإدارات المختصة بضرورة التنسيق الكامل مع الإدارة الهندسية لاستثمار الموارد البشرية والفنية بالجامعة في الانتهاء من أعمال الصيانة وفقًا لأعلى المعايير الفنية وأقل التكاليف الممكنة.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتور ممدوح صالح، مستشار رئيس الجامعة للتطوير المؤسسي وسامية المصيلحي، أمين عام الجامعة، المهندس حسن الورواري، المستشار الهندسي للجامعة و محسن حمدي، مدير عام المدن الجامعية، المهندسة إيمان سعيد، مدير عام الإدارة الهندسية الدكتور عزات سلام، والدكتور خالد عرفة، من اللجنة الهندسية بالجامعة.