نادر أبو الليف عن حريق منزله: 'كنت نايم ولقيت الستارة بتولع'
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نادر أبو الليف يطمئن جمهور على أسرته بعد حريق منزله: الحمد لله بخير
طمأن المطرب نادر أبوالليف، محبيه على حالته الصحية وذلك بعد حدوث حريق في شقته خلال أيام قليلة والذي كان نتيجة ماس كهربائي، مؤكدًا أن حالته الصحية أصبحت جيدة.
وأوضح "أبوالليف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، على قناة "صدى البلد 2"، أن الحريق بدأ عندما كان أبناؤه يشاهدون كارتون بينما كان هو نائمًا، وعندما دخل للحمام، وجد نجله يصرخ بصوت عالي قائلًا: "ألحقني يا بابا، الستارة بتولع".
وأشار نادر أبوالليف، إلى أنه جري سريعًا لكي يحتضن أبناؤه الثلاثة ومر من أمام النيران، لكنه واجه مشكلة عندما وجد باب الشقة مغلقًا بالمفتاح، حيث كانت زوجته قد نزلت وأغلقت باب الشقة خلفها لأن أولادها كانوا يريدون النزول معها ولكنها رفضت أن يخرج معها أحد.
وتابع أبو الليف روايته للقصة وقال أنه سارع لجلب مفتاح الشقة، حيث كان أولاده في حالة انهيار، وبعد فتح الباب، استنجد بالناس، قائلًا: "في حريقة"، مشيرًا على أنه تمكن من إنقاذ أسرته من هذا الحادث الخطير.
جدير بالذكر أن برنامج تفاصيل يعرض يومي الأحد والاثنين والأربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج إجتماعي خدمي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن تمثال نادر عملاق دفن 3000 عام تحت الرمال
مصر – تستعد وزارة السياحة والآثار المصرية لإزاحة الستار عن تمثال عملاق نادر للملك أمنحتب الثالث أمام الصرح الثاني لمعبد ملايين السنين الخاص به في منطقة كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر
ويجسد التمثال الملك أمنحتب الثالث جالسا على كرسي العرش في الجلسة الملكية التقليدية، واضعا يديه على فخذيه، حيث تم انتشال جسده وتجميع مئات القطع والكتل المتفتتة عبر سنوات من العمل الدقيق.
وخضع التمثال العملاق لدراسات معمقة وتصوير ورسم هندسي، وإعادة بناء رقمي عبر برامج حاسوب متقدمة لتحديد موقع كل جزء بدقة.
ويعد التمثال من الألباستر النادر ويبلغ وزنه حوالي 60 طنا، وارتفاعه نحو 10 أمتار، مما يجعله ثاني أكبر تمثال في الموقع بعد تمثالي ممنون اللذين يزن كل منهما قرابة 800 طن، وهما كل ما تبقى ظاهرا من المعبد الأصلي، ويعتبران بوابته الرئيسية.
يأتي هذا الكشف ضمن مشروع قومي كبير تنفذه منطقة آثار الأقصر بالتعاون مع البعثة الأوروبية المشتركة، بهدف إحياء معبد أمنحتب الثالث وإعادته إلى حالته الأصلية، ليصبح واجهة أثرية جديدة تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
وكان معبد ملايين السنين لأمنحتب الثالث الذي حكم مصر 1390-1352 ق.م. أضخم معبد جنائزي في عصره، لكنه تعرض لزلزال مدمر حوالي 27 ق.م، ثم فيضانات وإهمال عبر العصور، مما أدى إلى دفن أجزائه تحت الرمال والأراضي الزراعية.
ويعد أمنحتب الثالث من أعظم ملوك الأسرة الـ18، عصر الذروة الإمبراطورية المصرية، واشتهر ببناء معابد فخمة وتماثيل عملاقة.
وبدأت أعمال البعثة الأوروبية مصرية-ألمانية بشكل أساسي عام 1999، وأسفرت عن كشوفات مذهلة مثل مئات تماثيل الإلهة سخمت، وأجزاء أخرى من تماثيل الملك والملكة تي.
المصدر: RT