قالت نعمات أحمداي إنها ناشدت العالم ومجلس الأمن على وجه الخصوص اتخاذ تدابير عاجلة وسريعة وجادة لحماية المدنيين في السودان وخاصة النساء..

التغيير: وكالات

دعت الناشطة السودانية، نعمات أحمداي المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية النساء السودانيات من الانتهاكات التي قالت إن طرفي النزاع يرتكبانها ضد النساء في بلدها.

.

نعمات أحمداي هي رئيسة منظمة نساء دارفور من أجل العمل “وهي منظمة شريكة للأمم المتحدة”. وشاركت أحمداي في فعالية رفيعة المستوى أقيمت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس الولاية الأممية المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع وقد أكد فيها المشاركون ضرورة مضاعفة الجهود لمكافحة الاستخدام واسع النطاق للعنف الجنسي كسلاح في الحرب.

وفي افتتاح الفعالية، أكدت براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع،نقلاً عن موقع الأمم المتحدة، الحاجة الملحة لمعالجة الأسباب الجذرية للحرب ودور الناجين والناجيات في جهود السلام.

أما نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد فقالت في رسالة فيديو بُثت في الفعالية إن آفة العنف الجنسي لا تزال تعيق التقدم. “فمن غزة إلى أوكرانيا، ومن السودان إلى ميانمار، ومن كولومبيا إلى الكونغو الديمقراطية، لا يواجه الناجون العزلة فحسب، وإنما في الغالب أيضا الفقر الاجتماعي والاقتصادي الكامل”.

جرائم ضد الإنسانية

وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قالت نعمات أحمداي إنها سلطت الضوء في كلمتها في الفعالية على العنف ضد المرأة الذي يرتكبه طرفا النزاع في السودان “وخاصة قوات الدعم السريع” التي قالت إنها تتحمل “النصيب الأكبر في ارتكاب هذه الجرائم. ولكن أيضا هناك تقارير تشير إلى حدوث استغلال جنسي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش” حسبما قالت.

ووصفت هذه الانتهاكات بأنها “جرائم كبرى ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة”، مسلطة الضوء على ما حدث في مدينة الجنينة وما يحدث الآن في مدينة الفاشر وفي الخرطوم “حيث يتم استهداف الناس على أساس عرقي”. ودعت العالم إلى أن يتصدى لهذه الجرائم.

وقالت نعمات أحمداي إنها ناشدت العالم ومجلس الأمن على وجه الخصوص اتخاذ تدابير عاجلة وسريعة وجادة لحماية المدنيين في السودان وخاصة النساء ومضت قائلة: “أكدت الحاجة الماسة والعاجلة لحماية المدنيين والنساء خاصة والاستجابة لاحتياجاتهن. خلال الفعالية، تم ذكر السودان أكثر من أي دولة أخرى فيما يتعلق بحجم الكارثة وحجم التأثير والفظائع التي ترتكب حاليا بواسطة الطرفين المتحاربين وعدم وضعهم أي اعتبار لمعاناة الإنسان”.

الوسومالأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين حماية النساء في السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين حماية النساء في السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

تصاعد القلق الدولي مع تحذير الأمم المتحدة من موجة فظائع جديدة في السودان

صراحة نيوز-أوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن السودان يواجه خطرًا وشيكًا لموجة جديدة من الفظائع، مع تصاعد القتال العنيف في إقليم كردفان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.

وكشف بيان صادر عن مكتب تورك أن تقارير تحدثت عن عمليات قتل انتقامية واعتقالات تعسفية واختطاف وتجنيد قسري، بما في ذلك للأطفال، إلى جانب احتجاز العديد من المدنيين بتهمة “التعاون” مع الأطراف المتعارضة، وسط مخاوف متزايدة من استخدام خطاب الكراهية الذي قد يؤجج العنف.

وأشار المفوض السامي إلى أن “من الصادم حقًا أن نرى التاريخ يعيد نفسه في كردفان بعد وقت قصير من الأحداث المروعة في الفاشر”، مضيفًا أن “المجتمع الدولي وقف متحدًا آنذاك وأدان بشكل قاطع الانتهاكات الهمجية والتدمير، ويجب ألا نسمح بأن تلقى كردفان نفس مصير الفاشر”.

وشدد تورك على أنه “لا يمكننا الصمت أمام كارثة أخرى من صنع الإنسان”، مؤكدًا أن “هذا القتال يجب أن ينتهي فورًا، وأن يُسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من يواجهون المجاعة”.

مقالات مشابهة

  • تصاعد القلق الدولي مع تحذير الأمم المتحدة من موجة فظائع جديدة في السودان
  • مدير الشفاء بغزة: 42 ألف جريح بحاجة لعمليات عاجلة وسط نقص حاد بالتجهيزات
  • وفد مجلس الأمن الدولي يصل إلى سوريا
  • مسؤولة في الأمم المتحدة: الدعم السريع تواصل قتل المدنيين في السودان
  • السودان يحتفل مع المجتمع الدولي باليوم العالمي لمكافحة الايدز
  • 6 آلاف حالة بتر في غزة بحاجة لبرامج تأهيل عاجلة
  • صحة غزة: 6000 من مبتوري الأطراف بحاجة إلى إعادة تأهيل عاجلة
  • الإمارات تخصص 15 مليون دولار لدعم استجابة مفوضية اللاجئين لأزمة السودان
  • 6 آلاف حالة بتر في غزة بحاجة الى برامج تأهيل عاجلة طويلة الأمد
  • تقليص قوات حفظ السلام بدولة جنوب للسودان