ما حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة وتكرارها بكل ركعة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل قراءة القرآن الكريم في الصلاة من الأمور التي يتساءل حولها كثير من المسلمين، نظرًا لأهمية الصلاة وحرصهم على تأديتها بأكمل وجه، ويُعد هذا التساؤل مرتبطًا برغبة المصلين في معرفة الحكم الشرعي والفقهي للاستعاذة وتكرارها في كل ركعة، وهل يجب عليهم الالتزام بذلك، أم يكفي قولها مرة واحدة في بداية الصلاة، وهذا ما ترصده «الوطن» في السطور التالية.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، عن سؤال ما هو حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة وتكرارها في كل ركعة، موضحة أنه تُستحب الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل قراءة الفاتحة في الصلاة، كما جاء في قول الله تعالى: «فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» (النحل: 98)، حيث تعتبر الاستعاذة سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، يستحب الإتيان بها قبل قراءة الفاتحة في الصلاة، ولكن إذا نسيها المصلي أو تركها، فإن صلاته صحيحة ولا حرج عليه.
ولفتت الإفتاء إلى أن هناك اختلافا بين العلماء حول وجوب أو استحباب تكرار الاستعاذة في كل ركعةـ فالبعض يرى أن الاستعاذة تُقال مرة واحدة في بداية الصلاة وتكفي لذلك، فيما يرى آخرون أنها مستحبة مع بداية كل ركعة قبل قراءة الفاتحة، ومن جانبها ترى الإفتاء أن الاستعاذة قبل كل ركعة ليست واجبة، ويجوز للمصلي أن يأتي بها مرة واحدة في بداية الصلاة فقط، أو أن يكررها قبل كل ركعة إن شاء، ففي هذا متسع وفقًا لما يراه المصلي مناسبًا.
وأوضحت الدار أن الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة سُنَّة مؤكدة، ويجوز للمصلي أن يكتفي بقولها مرة واحدة في بداية الصلاة أو يكررها في كل ركعة حسب ما يراه ملائمًا، ولا يؤثر ذلك على صحة الصلاة سواء جاء بها مرة واحدة أو كررها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيطان قراءة الفاتحة الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة الاستعاذة قبل فی کل رکعة فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
عُمان من نافذة صلالة..قراءةٌ فارسيّةٌ لطبيعة وتاريخ وثقافة ظفار
العُمانية: صدر حديثا عن دار "ايشتار" للطباعة والنشر في العاصمة الإيرانية طهران كتاب "عُمان من نافذة صلالة" ويتناول السياحة والثقافة والتاريخ في محافظة ظفار.
وحمل الكتاب الذي يقع في 400 صفحة من تأليف الكاتب الإيراني حسين ملا حسني، دعوة إلى رحلة استكشافية في محافظة ظفار وتحديدًا مدينة صلالة.
ووصف المؤلف في مقدمة الكتاب المناظر الطبيعية الخلابة بما في ذلك الطرق الخضراء الوارفة و أشجار جوز الهند والموز وضباب الجبال ورائحة اللبان التي تقدم مدينة صلالة ككنز خفي وأرض ساحرة، يمتزج فيها التاريخ مع الثقافة.
وذكر الكاتب أن الهدف الرئيس من الكتاب هو الكشف عن جمال الطبيعة والفرص الاقتصادية الواعدة لمحافظة ظفار ومدينة صلالة، وتشجيع القارئ على اكتشاف هذه الوجهة الملهمة التي لا تُنسى.
ويشير ملا حسني إلى أن الكتاب يساعد المغامرين باكتشاف وجهات جديدة، فالأوصاف المفصلة والصور الحية التي يقدمها تثير شغف القارئ وتشجعه على خوض هذه الرحلة الشيقة.
وسيجد المهتمون بالثقافة والتاريخ العُماني حيزًا بارزًا من الجوانب التاريخية والثقافية لصلالة وظفار، ويعدّ هذا الكتاب عملاً قيّمًا ومفيدًا لكل من يبحث عن الإلهام لاستكشاف الثقافات العريقة والوجهات السياحية الخلابة.