ميني تطلق إصدارها الجديد من JCW الشهيرة .. صور
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تواصل علامة ميني الإنجليزية تعزيز تواجدها في مجال صناعة السيارات، بعد إطلاق أحدث إصدارتها من الأيقونة JCW الشهيرة، التي ظهرت عبر فئتين الأولى بتصميم السقف الكشوف، والفئة الثانية ثلاثية الأبواب مع حساب الباب الخلفي.
. لمحبي الكروس أوفر
تعتمد سيارة ميني JCW على محرك سعة 2000 سي سي "تيربو" بنزين، يمكنه إنتاج قوة قدرها 231 حصانا، و380 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران، مقترن بناقل سرعات مزدوج القابض أوتوماتيكي الأداء.
تصل السيارة ميني JCW إلى سرعة قصوى تتراوح بين 250 و245 كيلومترًا في الساعة، وبفضل القدرات الفنية التي تتمتع بها يمكن للسيارة الوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة من نقطة السكون 0 خلال مدة زمنية تتراوح بين 6.1 و6.4 ثانية.
زودت السيارة ميني JCW بجنوط رياضية يتراوح قياسها بين 17 و18 بوصة، وتأتي بإطلالة السقف المكشوف "كابروليه" يحتاج 18 ثانية للطي، واخرى سقف عادي، مع شبكات جديدة متعددة الفتحات الهوائية باللون الاسود اللامع، بالاضافة إلى لمسات خارجية باللون الأحمر منها المرايات الجانبية.
جاءت السيارة ميني JCW بمخرج عادم خلفي في المنتصف، وسبويلر رياضي، فتحة سقف بانوراما، ناشر خلفي بتصميم رياضي، مع مفهوم ثنائي الأبواب، بالإضافة إلى مقصورة أنيقة تتسم بالطابع الرياضي، يتوسطها لوحة عدادات دائرية، وعجلة قيادة متعددة الوظائف، مكيف هواء أوتوماتيكي ونظام ترفيهي صوتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مينى ميني JCW سيارة ميني JCW السیارة مینی سیارة مینی
إقرأ أيضاً:
رأي.. عمر حرقوص يكتب: نتنياهو.. إسرائيل الكبرى بأهداف متعددة
هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
يعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوات مختلفة في مواجهاته الخارجية والداخلية، ولا سيما الميدانية منها، في سبيل تحقيق أهدافه السياسية. وصل به الأمر إلى طرح أفكار تؤدي إلى سوء فهم المقصود منها، ما يهدد مستقبل علاقات بلاده مع محيطها الإقليمي أكثر مما هي حالياً.
قبل أيام، وفي مقابلة مع قناة إسرائيلية، قال نتنياهو إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط جداً" برؤية "إسرائيل الكبرى"، وهو تصريح فُهم منه أنه يريد توسيع احتلال أراض في دول عربية عدة، منها مصر والأردن.
تأتي هذه التصريحات في ظل سياقات مختلفة، منها الحرب المستمرة في قطاع غزة، وازدياد حدة الخلاف الداخلي بين مؤيديه ومناهضيه، ولا سيما في المؤسسة العسكرية. وهي – أي التصريحات – تتناقض مع جهود المجتمع الدولي، بقيادة فرنسا والسعودية، لتحقيق حل الدولتين، فيما يعتبرها البعض تكتيكاً سياسياً للحفاظ على دعم اليمين المتطرف لحكومته.
المتابع للمقابلة يستطيع أن يرى فيها تلاعباً يوجّه رسائل متعددة؛ فبعضهم فهمها بوصفها إعلاناً واضحاً عن توجهه لاحتلال مزيد من الأراضي العربية، رغم أنه لم يقل ذلك صراحة، في حين رأى آخرون أنها تعكس اعتقاده بأن السلام والعلاقات الجيدة سيؤديان إلى قيام "إسرائيل واسعة وكبرى بعلاقاتها الجيدة".
بالنسبة لنتنياهو، فهو سياسي "مهووس" بالشعبوية، واللعب على الكلام، وإعطاء الجمهور ما يريد سماعه. تارة يخاطب الداخل الإسرائيلي عن القضاء على حماس، وتارة يتحدث عن ترحيل الفلسطينيين، فيما يُسمع أوروبا والولايات المتحدة تصريحات متباينة، بعضها عن السلام وبعضها الآخر عن "حق إسرائيل في الوجود".