سفير مصر في لاهاي يتسلم قطعًا أثرية تنتمي إلى الحضارة المصرية القديمة من هولندا | صور
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
تسلّم السفير عماد حنا، سفير جمهورية مصر العربية في لاهاي، مجموعةً من القطع الأثرية النادرة التي يرجع تاريخها إلى الحضارة المصرية القديمة، وذلك من المتحف الوطني الهولندي، بعد أن ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.
وأعرب السفير المصري، خلال مراسم التسليم، عن بالغ شكره للجانب الهولندي على التعاون المثمر لاستعادة هذه القطع الأثرية النادرة، مؤكدًا على ما تمثله هذه الخطوة المُقدرة من حرص مشترك على حماية التراث الإنساني والحضاري، وتدعم الجهود العالمية الرامية للحفاظ على الآثار وحمايتها من التهريب.
مصر تُعزي باكستان في ضحايا الفيضانات وتشدّد على التضامن الكامل
مصر وسنغافورة تبحثان تعزيز التعاون ودعم غزة قبل زيارة الرئيس السنغافوري
وأشار حنا في هذا السياق إلى أن استعادة هذه القطع إنما تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لاسترداد الآثار المصرية المهربة، والتي تخضع لقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته، والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة القطع الأثرية النادرة
إقرأ أيضاً:
رئيس "الآثار المصرية" يكشف لـ"الوفد" أسرار المقبرة الضخمة في وادي الملوك
أكد الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية، أن افتتاح مقبرة الملك أمنحتب الثالث بالوادي الغربي، أحد فروع وادي الملوك بغرب الأقصر، يُعد حدثًا أثريًا بارزًا، حيث تقع المقبرة الشهيرة المعروفة برقم (KV22)، وتُعد من أضخم وأجمل مقابر الملوك المصريين القدماء، إذ تضم أكمل نصوص “كتاب الموتى” ونقوشًا فريدة ذات طراز فني مميز. وأوضح أن أعمال الترميم استمرت لأكثر من 22 عامًا قبل أن تستعيد المقبرة رونقها الأصلي.
وأشار عبد البديع في تصريحات للوفد إلى أن اختيار توقيت الافتتاح جاء متزامنًا مع انطلاق الموسم السياحي الجديد، بهدف تحقيق أثر إيجابي على حركة السياحة في الأقصر، لافتًا إلى أن جميع التجهيزات اللازمة لافتتاح المقبرة تمت بدقة عالية، مع تنفيذ عمليات رصد بيئي مستمرة داخلها خلال فترة الافتتاح، لمتابعة أي تغيرات في المناخ أو نسب الرطوبة التي قد تؤثر على حالتها الأثرية.
وأضاف أن الملك أمنحتب الثالث يُعد من أعظم ملوك الأسرة الثامنة عشرة، إذ ورث إمبراطورية قوية امتدت حتى جنوب الأناضول والعراق، وشهد عهده عصرًا من الازدهار والرخاء في شتى مجالات الدولة، واختار الوادي الغربي ليكون مقره الأبدي، تاركًا إرثًا فنيًا ومعماريًا خالدًا يجسد عبقرية الحضارة المصرية القديمة.
يشار إلى أن مراحل ترميم المقبرة بدأت منذ 22 عامًا بالعمل على صيانة وترميم نقوش المقبرة والسقف الخاص بالمقبرة وصولا لحجرة التابوت كذلك الأعمدة الموجودة داخل المقبرة وتم العمل أيضا على ترميم غطاء التابوت الجرانيت الأحمر والذي كان محطم لأكثر من 200 قطعة أما المرحلة الأخيرة فتركزت الأعمال في حفظ وصيانة حجرة الدفن "حجرة التابوت".