الصحة: 11 حالة وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بغزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
غزة - صفا أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم السبت، عن تسجيل 11 حالة وفاة خلال 24 ساعة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية من بينهم طفل. وأشارت الصحة في بيان مقتضب إلى أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 251 شهيدًا، من بينهم 108 أطفال. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: ارتفاع ضحايا المجاعة وسوء التغذية بغزة إلى 235 شهيدًا
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية بين أكثر من 2.4 مليون إنسان من السكان المدنيين، بينهم أكثر من 1,2 مليون طفل.
وأضاف المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن الإحصائيات الموثقة لدى وزارة الصحة تشير إلى تسجيل 235 حالة وفاة حتى الآن بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وتابع أن تصنيفهم جاء على النحو التالي: "106 أطفال، 129 بالغاً منهم: 19 امرأة، و75 من كبار السن، و35 رجلاً فوق سن 18 عاماً".
وأشار إلى أن البيانات الطبية والإنسانية كشفت عن مؤشرات خطيرة، وهي: 40,000 رضيع (أقل من سنة) يعانون من سوء تغذية وحياتهم مهددة، 250,000 طفل (أقل من 5 سنوات) يعانون من نقص غذاء يهدد حياتهم مباشرة، 1,200,000 طفل (أقل من 18 عاماً) يعيشون حالة انعدام أمن غذائي حاد".
وأوضح المكتب، أن هذه الأرقام الصادمة تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتأمين تدفق الغذاء والدواء بلا قيود، وإنهاء الحصار وفتح المعابر فوراً لإنقاذ ما تبقى من حياة المدنيين.