عقدت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتورة حورية الطرمال، لقاءً مع رئيس المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان، عبدالمولي انتيشه، لبحث سبل تعزيز حقوق المرأة الليبية وتمكينها، لا سيما في مواقع اتخاذ القرار والمشاركة السياسية.

وتناول الاجتماع مناقشة التحديات التي تواجه المرأة، وبلورة مبادرات استراتيجية تهدف للنهوض بحقوقها، مع التركيز على الفئات النسائية الأكثر هشاشة، وتعزيز آليات التعاون المشترك بين الوزارة والمجلس.

وحضر اللقاء عدد من الشخصيات الوطنية البارزة، من بينهم رباب حلب، عضو مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وفاطمة حواص، مدير إدارة الشكاوى ورصد الانتهاكات، وابتسام الساحلي، مدير إدارة شؤون المرأة والطفل، بالإضافة إلى الأستاذة صفاء رحيل، مدير مكتب إعداد التقارير بالمجلس.

ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص وزارة الدولة لشؤون المرأة على تعزيز الشراكات الوطنية، بما يضمن حماية حقوق المرأة وتمكينها، وتكريس حضورها الفاعل في بناء ليبيا الحديثة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية حورية الطرمال طرابلس

إقرأ أيضاً:

ألمانيا.. العنف ضد الأقليات الدينية والعرقية يتصاعد وواشنطن تُحذّر

كشف تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عن تدهور وضع حقوق الإنسان في ألمانيا خلال العام الماضي، مشيرًا إلى قيود على حرية التعبير، وارتفاع العنف المرتبط بمعاداة السامية والإسلام.

وجاء التقرير ضمن المراجعة السنوية التي تصدرها الخارجية الأمريكية لتقييم أوضاع حقوق الإنسان حول العالم، واستند إلى تقارير موثقة عن جرائم ذات دوافع عنصرية أو دينية، من بينها الاعتداءات ضد المسلمين وجرائم الكراهية المرتبطة بالسامية.

وكان التقرير السابق للوزارة حول ألمانيا لعام 2023 قد أشار إلى أن أوضاع حقوق الإنسان لم تشهد تغييرات جوهرية، لكنه سلّط الضوء على عدد من المشكلات، من بينها العنف ضد جماعات عرقية ودينية، والتهديدات ضد مجتمع المثليين.

وفي هذا السياق، أبرز التقرير الجديد استمرار تلك التحديات وتفاقمها خلال العام الأخير، وسط تصاعد القلق من قيود مفروضة على حرية التعبير في البلاد.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وجهت انتقادات لألمانيا في مناسبات عدة. ففي مؤتمر ميونيخ للأمن في فبراير الماضي، اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الحلفاء الأوروبيين، من بينهم ألمانيا، بـ”تقويض حرية التعبير وتعريض الديمقراطية للخطر”، منتقدًا استبعاد حزب “البديل من أجل ألمانيا” و“تحالف سارا فاجنكنشت” من المشاركة في المؤتمر.

وتأتي هذه الانتقادات في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية داخل ألمانيا على خلفية تنامي التيارات اليمينية والشعبوية، واحتدام الجدل حول قوانين الهجرة والتعبير السياسي.

آخر تحديث: 13 أغسطس 2025 - 19:33

مقالات مشابهة

  • مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية فاقمت المجاعة في غزة
  • صحيفة أمريكية: على إدارة ترامب التوقف عن تمكين إسرائيل من تدمير غزة
  • "كارم": نشر ثقافة حقوق الإنسان بين الشباب استثمار في أمن واستقرار المجتمع
  • «تمكين المرأة وذوي الهمم في الصدارة».. أسوان تعلن عن دعم كامل لجهود التنمية الشاملة
  • السفير محمود كارم: الاستثمار في الشباب يمثّل قوة لتجديد بنية حقوق الإنسان
  • «المجلس الأعلى للدولة» يواصل تعزيز التنسيق الصحي والسياسي في ليبيا
  • على حسين مهدي بعد عودته لمصر : الرئيس السيسي هو اللي وقف معايا .. تسقط كل المنظمات وحقوق الإنسان
  • العدل تختتم ورشة تدريبية متخصصة بأعمال المحضرين
  • ألمانيا.. العنف ضد الأقليات الدينية والعرقية يتصاعد وواشنطن تُحذّر