محمد صلاح، ليس مجرد ماكينة أهداف أو رمز عالمي للنجاح، بل إنسان يشعر، يبكي، ويحلم مثل الجميع دموعه لا تصطنع، بل تسيل في صمت أمام الجماهير والتاريخ.

لم تكن دموع محمد صلاح مساء أمس الجمعة، عقب تسجيله الهدف الرابع في مرمى بورنموث، مجرد لحظة عاطفية عابرة، بل كانت مشهدًا جديدًا يُضاف إلى سجل طويل من اللحظات التي أبكت نجم ليفربول، وأظهرت الجانب الإنساني الخالص خلف آلة الأرقام والإنجازات.

ويرصد موقع صدى البلد أبرز لحظات البكاء التي لا تُنسى في مسيرة "الملك المصري"، في التقرير التالي:دموع صلاح على هتاف جماهير ليفربول لجوتا

في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026 مساء أمس الجمعة، وبينما كانت جماهير ليفربول تهتف لمهاجمها الراحل ديوجو جوتا الذي فارق الحياة في حادث سير، شاركهم صلاح الحزن .

وبعد هدفه القاتل، توجه إلى المدرجات ليرى لافتات تحمل اسم جوتا، ويستمع لهتافات الجماهير التي رددت اسمه. لم يتمالك نفسه، وانهمرت دموعه وسط تصفيق الجماهير التي لم تنسَ لاعبها الراحل، ولا من وقف باكيًا لأجله.

Mohamed Salah was the last player to leave the pitch, joining in with a tearful rendition of Diogo Jota's chant in front of the Kop ❤️ pic.twitter.com/c5Vj4Rfr8C

— Premier League (@premierleague) August 15, 2025

باريس 2025.. دموع وداع الحلم الأوروبي

في مارس الماضي، خسر ليفربول أمام باريس سان جيرمان وخرج من دوري الأبطال، في موسم تمكن محمد صلاح من تسجيله أرقامًا إعجازية، إلا أنه بكى بسبب ضياع الحلم الأوروبي الثاني في مسيرته من بين يديه.

والتقطت كاميرات المباراة لحظة بكائه وهو يغادر الملعب، بعدما أدرك أن اللقب الأوروبي بات بعيدًا، وربما الكرة الذهبية أيضًا.

نهائي أمم أفريقيا 2021.. دموع خسارة اللقب ومواساة ماني

في واحدة من أكثر اللحظات المؤثرة في مسيرته الدولية، لم يتمالك محمد صلاح نفسه بعد خسارة منتخب مصر نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 أمام السنغال، في المباراة التي أقيمت على ملعب "أوليمبي" في الكاميرون.

وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، واحتُكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت للسنغال بنتيجة 4-2.

وعقب صافرة النهاية، انهمرت دموع صلاح وهو يراقب حلم التتويج القاري يتبخر من بين يديه مجددًا، وسط مشاعر خيبة وألم عاشها كل لاعب ومشجع مصري.

وفي لقطة تعكس عمق العلاقة بين الزملاء، توجه ساديو ماني، زميله السابق في ليفربول، نحو صلاح ليواسيه ويحتضنه، في مشهد إنساني تجاوز التنافس داخل المستطيل الأخضر.

كييف 2018.. حينما بكى الحلم

ما زالت جماهير ليفربول والمصريين يتذكرون مشهد صلاح المؤلم في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في 2018.

وفي الدقيقة 26، سقط صلاح بعد تدخل عنيف من سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد وقتها، حاول النهوض والتحامل على نفسه، لكنه غادر الملعب باكيًا في الدقيقة 30.

لم تكن دموع ألم فقط، بل دموع حلم ضاع في ليلة كان ينتظرها منذ سنوات.

كأس العالم روسيا 2018.. دموع الغياب

بعد إصابة الكتف في نهائي الأبطال، لم يتمكن صلاح من خوض مباراة مصر الأولى في كأس العالم أمام أوروجواي، وجلس يشاهد المباراة من مقاعد البدلاء، لكنه لم يستطع تمالك دموعه، وكان يعرف أنه قاتل من أجل الوصول لكأس العالم، لكنه لم يبدأ المشوار كما حلم.

غانا 2013.. حين بكى الشاب الطموح

في تصفيات كأس العالم 2014، تلقى المنتخب المصري هزيمة قاسية أمام غانا بنتيجة 6-1، انتهى بها حلم التأهل، وكان محمد صلاح وقتها شابًا يبلغ من العمر 21 عامًا، محترف في بازل السويسري، وسجل 6 أهداف في التصفيات.

وبعد المباراة، دخل في نوبة بكاء شديدة، شعر أن الحلم انهار، ولكن القدر كان يخبئ له الكثير، وبكلمات نجوم المنتخب وقتها: "لسه قدامك كتير، دي مش النهاية."

طباعة شارك محمد صلاح صلاح ليفربول دموع محمد صلاح بكاء محمد صلاح جوتا ديوجو جوتا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح ليفربول دموع محمد صلاح بكاء محمد صلاح جوتا ديوجو جوتا کأس العالم محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

ليفربول يستضيف بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي ومحمد صلاح على موعد مع رقم قياسي تاريخي

يحتضن ملعب “أنفيلد” في العاشرة من مساء الجمعة 15 أغسطس 2025، مواجهة قوية تجمع ليفربول، الذي يضم النجم المصري محمد صلاح، مع ضيفه بورنموث، ضمن الجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”. ويسعى “الريدز” لبداية مثالية تمحو آثار خسارتهم الأخيرة لبطولة الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس، بينما يطمح الضيوف لتحقيق نتيجة إيجابية على ملعب صعب، على الأقل بالخروج بنقطة التعادل.



 

خسارة الدرع الخيرية وزيادة الضغوط على ليفربول

ليفربول يدخل اللقاء بعد هزيمة مؤلمة أمام كريستال بالاس في نهائي الدرع الخيرية على ملعب “ويمبلي”، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، قبل أن يحسم “نسور لندن” اللقب لأول مرة في تاريخهم بركلات الترجيح 3-2. وشهدت المباراة إهدار محمد صلاح الركلة الأولى لفريقه، في مشهد نادر بالنسبة له، ليواصل عقدته مع ملعب “ويمبلي”، إذ لم يسجل أو يصنع في آخر ثماني مباريات خاضها هناك، منذ هدفه الأول في أكتوبر 2017 ضد توتنهام عندما كان يلعب مبارياته على هذا الملعب مؤقتًا.

 

محمد صلاح ملك المباريات الافتتاحية


 

يدخل محمد صلاح مواجهة بورنموث بهدف تحقيق إنجاز تاريخي، حيث سيصبح، حال تسجيله، أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يصل إلى عشرة أهداف في مباريات الجولة الأولى. النجم المصري يتصدر بالفعل قائمة هدافي الجولة الافتتاحية برصيد تسعة أهداف، متفوقًا على أساطير مثل آلان شيرر، وفرانك لامبارد، وواين روني (8 أهداف لكل منهم).


 

كما يعد صلاح الهداف التاريخي لليفربول في المباريات الافتتاحية برصيد 9 أهداف، متقدماً على مايكل أوين (5 أهداف)، وروبي فاولر وساديو ماني (4 أهداف لكل منهما). وقد بدأ هذه السلسلة منذ موسم 2017-2018 بالتسجيل أمام واتفورد، وواصلها تباعاً أمام وست هام، ونوريتش سيتي، وليدز يونايتد، وفولهام، وإبسويتش تاون.
 

بث حصري للمباراة

 

تُبث مواجهة ليفربول وبورنموث حصريًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر شبكة “بي إن سبورتس”، حيث يترقب عشاق كرة القدم الإنجليزية انطلاقة موسم جديد يحمل الكثير من الإثارة، وسط توقعات بأن تكون البداية مسرحًا لإنجاز فردي جديد لمحمد صلاح، وبداية قوية لليفربول في سباق المنافسة على اللقب.

مقالات مشابهة

  • ملخص مباراة ليفربول .. حامل اللقب يفتتحها برباعية ودموع صلاح تخطف الأنظار
  • محمد صلاح يبكي تأثرًا بهتافات جماهير ليفربول لزميله الراحل جوتا .. فيديو
  • احتفالات وبكاء في آنفيلد.. جماهير ليفربول تكرم جوتا بأداء رائع
  • نيفيل: دموع صلاح لحظة خاصة لا تُنسى
  • محمد صلاح يكتب التاريخ في فوز ليفربول على بورنموث بالدوري الإنجليزي «فيديو»
  • موقف مؤثر لصلاح.. ليفربول يستذكر جوتا في تكريم عاطفي بافتتاح البريميرليج
  • صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام بورنموث في افتتاحية البريميرليج
  • تشكيل ليفربول ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يقود الهجوم
  • ليفربول يستضيف بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي ومحمد صلاح على موعد مع رقم قياسي تاريخي