أنقرة (زمان التركية) – بينما تهتز تركيا بالزلازل المتتالية في الفترة الأخيرة، لفت البروفيسور عثمان بكتاش الانتباه إلى خطر وقوع زلزال كبير، مشيرًا إلى أن مدينة مانيسا تقع عند نقطة تقاطع ثلاثة خطوط صدع حرجة.

وبعد الزلازل التي وقعت في سيليفري، وموغلا، وباليكسير، قال البروفيسور عثمان بكتاش، وهو خبير في الزلازل، إن مانيسا هي واحدة من أخطر المناطق الزلزالية في تركيا.

وأكد أن المخاطر مرتفعة بسبب وقوع المدينة عند تقاطع ثلاثة خطوط صدع مختلفة:

صدع سيماف (Simav Fayı): تسبب في زلزال ألاشهير بقوة 6.7 درجة في عام 1969. صدع غيلانبه (Gelenbe Fayı): أنتج زلزالًا بقوة 6.1 درجة في المنطقة. صدع إزمير (İzmir Fayı): خط صدع مهم آخر يؤثر على مانيسا.

وأكد بكتاش أن الزلازل التي وقعت في كتلة صدع أوشاك منذ عام 1969 وحتى الآن تسببت في تشوهات كبيرة في المنطقة، وقال: “يمكن لهذه التشوهات أن تحفز خطوط الصدع الثلاثة. لا يمكن تجاهل خطر وقوع زلزال كبير في مانيسا”.

Tags: اسطنبولتركيازلزالسيليفريصدوعمانيسامرسينموغلا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول تركيا زلزال سيليفري صدوع مانيسا مرسين موغلا

إقرأ أيضاً:

دعت إلى تحرك دولي عاجل.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في اليمن

البلاد (عدن)
حذرت الأمم المتحدة، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، داعية إلى تحرك دولي عاجل لمنع حدوث مجاعة واسعة النطاق، في ظل استمرار النزاع المستمر منذ سنوات وتأثيراته الكارثية على السكان.
وقال مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، راميش راجاسينغهام، خلال إحاطة لمجلس الأمن أمس (الأربعاء)، إنه “يمكن الوقاية من المجاعة في اليمن، لكن ذلك يتطلب دعمًا ماليًا عاجلاً لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الطارئة، والوصول إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر قبل فوات الأوان”. وأضاف أن “اليمن يُعدّ من أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي، ومع استمرار انهيار الاقتصاد وتعطل سبل العيش بسبب الصراع، لم تعد العديد من الأسر قادرة على تحمل تكاليف الغذاء”.
وأوضح المسؤول الأممي أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من الجوع في البلاد، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 18 مليوناً بحلول فبراير المقبل، بينما يعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، مع ارتفاع خطر الوفاة من الأمراض الشائعة بنسبة تتراوح بين 9 إلى 12 ضعف المعدل الطبيعي. ولفت راجاسينغهام إلى أن نقص الرعاية الصحية والخدمات الأساسية يجعل الوضع “مقامرة حياة أو موت للأطفال”.
وتتزامن هذه التحذيرات مع إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن، حيث أشار إلى أن الاضطرابات الإقليمية لا تزال تقوض فرص إحلال السلام والاستقرار في البلاد، مؤكداً على ضرورة اتخاذ تدابير استباقية وبراغماتية تمهد الطريق لتسوية سياسية شاملة.
وحدد غروندبرغ أولوياته الثلاث: دعم خفض التصعيد على خطوط المواجهة، وإرساء مسار محادثات وفق خارطة الطريق، وتعزيز التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لاستقرار اليمن. كما أعرب عن قلقه إزاء الهجمات الأخيرة في محافظة صعدة، وتعزيز الحوثيين لمواقعهم قرب مدينة الحديدة الساحلية، مشدداً على الدور المحوري للجنة التنسيق العسكري التابعة للأمم المتحدة في التحضير لوقف شامل لإطلاق النار.
وأكد غروندبرغ أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستدام لليمنيين، وأن استمرار النزاع سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير، مشيراً إلى جهود المنظمات الدولية والمحلية لتخفيف المعاناة، لكنها تبقى محدودة أمام حجم الأزمة الهائل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى | تصريحات خطيرة تهدد استقرار المنطقة.. وخبير: طرح يلغي الدولة الفلسطينية
  • زلزال جديد يضرب سيندرجي بعد كارثة 6.1 في بالك أسير
  • كارثة الذباب والمياه الملوثة تهدد صحة أسيوط .. الفساد يخفي الحقيقة
  • الأمم المتحدة: خطة إسرائيل تهدد الفلسطينيين في المنطقة بالإخلاء القسري
  • جمعية العودة: أهالي غزة يواجهون كارثة غذائية غير مسبوقة تهدد حياتهم
  • الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل كاملة
  • جدل بين خبراء الزلازل حول خطر الزلزال الكبير في إسطنبول
  • الجامعة العربية: مزاعم "إسرائيل الكبرى" تهدد أمن المنطقة وسلامتها
  • دعت إلى تحرك دولي عاجل.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في اليمن