وثيقة سرية على مكتب نتنياهو.. حماس قد توافق على صفقة جزئية تشمل إطلاق 10 رهائن
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وثيقة سرية وصلت إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كشفت عن احتمال موافقة حركة حماس على صفقة جزئية تشمل إطلاق عشرة رهائن مقابل وقف لإطلاق النار وإفراج عن أسرى فلسطينيين. اعلان
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن وثيقة سرية وصلت إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد ساعات من زيارة رئيس جهاز الموساد دافيد برنيا إلى قطر.
وبحسب القناة، تشير الوثيقة الى أن "حركة حماس قد تكون غيّرت موقفها بشأن مفاوضات الرهائن، وأبدت استعدادها للموافقة على صفقة جزئية".
وأشارت القناة إلى أن الوثيقة التي تلقاها نتنياهو يوم الخميس 14 آب/أغسطس أوضحت أن موقف حماس بات منسجماً مع العرض الذي قدّمه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، والذي يشمل إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وثمانية عشر رهينة متوفياً، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة ستين يوماً والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
كما لفت التقرير إلى أن هذه المفاوضات المحتملة قد تجري بوتيرة أسرع من المرات السابقة، حيث نقلت القناة عن مصدرين لم تكشف هويتهما أن رد حماس قد يكون جاهزاً في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
شروط نتنياهو لإنهاء الحربوكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أصدر قبل يومين بياناً حدد فيه مبادئ إسرائيل لإنهاء الحرب، وتشمل: تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس، إعادة جميع الرهائن سواء الأحياء أو المتوفين، نزع السلاح من قطاع غزة، وضمان عدم تصنيع أو تهريب أسلحة داخل القطاع، والحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية في غزة بما في ذلك المحيط الأمني، إضافة إلى إقامة إدارة مدنية بديلة لا تكون تابعة لحماس ولا للسلطة الفلسطينية.
وفي حين يسعى الوسطاء قطر ومصر إلى صياغة إطار يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب، لم يُستبعد خيار التفاوض على صفقة جزئية تقتصر على إطلاق سراح عشرة رهائن فقط.
Related جنرالات إسرائيليون سابقون يطالبون بوقف الحرب: الرهائن يحتضرون وحماس لم تعد تهديدًااقتحام القناة 13 خلال احتجاجات في تل أبيب.. ومواجهات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بتحرير الرهائنعائلات الرهائن الإسرائيليين تدعو إلى "إقفال شامل" في 17 أغسطس احتجاجًا على "خطة غزة" تحركات في الدوحة والقاهرة لإحياء المفاوضاتوتأتي هذه التطورات بعد أن كانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قد كشفت في تقرير سابق أن رئيس جهاز "الموساد" دافيد برنياع زار الدوحة يوم الخميس، حيث التقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أعقاب ما وصفته الصحيفة حينها بـ"الضوء الأخضر" الذي منحته حركة حماس لإمكانية استئناف المفاوضات. كما أشار المسؤول البارز في الحركة طاهر النونو إلى أن المحادثات المرتقبة ستركز على "سبل وقف الحرب في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات، وإنهاء معاناة السكان".
وكان وفد من قيادة حماس برئاسة خليل الحية قد وصل إلى القاهرة لعقد مباحثات مع كبار المسؤولين المصريين، وهي الزيارة الأولى منذ قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إطلاق عملية للسيطرة على مدينة غزة. غير أن "جيروزاليم بوست" نقلت عن مسؤول إسرائيلي تأكيده في ذلك الحين أن تل أبيب لم تتلق أي رسالة جديدة من حماس بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق.
كما نقلت قناة "العربية" عن مصدر مصري أن المقترح المطروح لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى يقوم على مرحلتين، تشملان وقفاً طويلاً لإطلاق النار، وتجميد نشاط الجناح العسكري للحركة، إضافة إلى نشر قوات عربية ودولية مؤقتة، مع انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب فلاديمير بوتين الصحة الذكاء الاصطناعي قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب فلاديمير بوتين الصحة الذكاء الاصطناعي قطاع غزة حركة حماس غزة إسرائيل إسرائيل دونالد ترامب فلاديمير بوتين الصحة الذكاء الاصطناعي قطاع غزة الصين غزة دراسة ألاسكا حركة حماس سوريا على صفقة جزئیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
«بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
جدّد الوزير المتطرّف في حكومة الاحتلال “إيتمار بن جفير” تهديده بهدم قبر الشهيد عزّ الدين القسّام، عقب اقتحامه مقبرة “نيشر” شمال حيفا، برفقة الشرطة.
يأتي ذلك فيما كشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، عن توثيق مصور جديد يُظهر أن حركة حماس خططت قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ونقله إلى قطاع غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبًا ميدانيًا شاملاً حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل واختطاف شخصية سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن جفير، يرتدي بدلة ويضع قناعًا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وأفادت القناة بأن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز "زواري" باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.