هل ضلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة طريقها؟
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أفاد مصدر في حركة "الجهاد الإسلامي" السبت بأن ما طرح على الطاولة عقب استئناف المفاوضات وعودة المشاورات في القاهرة والدوحة، حتى الآن، لم يكن صفقة شاملة بل محاولات لتحسين الورقة السابقة التي تشمل تهدئة مؤقتة لمدة 60 يوماً.
اقرأ ايضاًفي المقابل، أبلغ رئيس الموساد، ديفيد بارنيا الذي زار الدوحة الخميس أن بلاده لن تقبل بعد اليوم أي حديث عن اتفاق دون صفقة شاملة تفضي إلى إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.
ووفقاً لقناة "العربية/ الحدث" فقد أبلغ مصدر مطلع بوقت سابق أن إسرائيل رفضت هدنة إنسانية مؤقتة في القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر، فيما قبلتها حماس.
إلى ذلك، لا تزال الفصائل الفلسطينية تتمسك بمطالبها بانسحاب الجيش الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع، وإدخال المساعدات بشكل يلبي حاجات القطاع، مؤكدة تجاوبها الكامل مع مبادرات ومقترحات الحل التي ستؤدي إلى "وقف إطلاق النار".
كما شددت على أن أولويتها ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية فورا بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة.
يذكر أن عملية التفاوض بين "حماس" وإسرائيل، عبر الوسطاء، كانت توقفت الشهر الماضي، بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب الوفد المفاوض من الدوحة.
وعلى إثر انسحاب الوفد الإسرائيلي من المفاوضات، اعتبرت "حماس"، أن ذلك إشارة واضحة على عدم جدوى المفاوضات خاصة في ظل استمرار حصار القطاع.
كما قررت الولايات المتحدة سحب المفاوضين من الدوحة "بعد رد "حماس" الأخير"، والذي، وفقاً لواشنطن، "يشير بوضوح إلى عدم الرغبة في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة".
اقرأ ايضاًويحاول الوسطاء، إعادة إحياء المفاوضات واستئناف المساعي من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار، وحث الطرفين على التفاوض غير المباشر.
يأتي ذلك فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتلال كامل مدينة غزة، علماً أنه يسيطر على نحو 75% من القطاع المحاصر، وسط تنديدات دولية وأممية.
المصدر: وكالات + العربية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن الجهود المصرية المبذولة لدخول المساعدات لغزة ووقف إطلاق النار
أكدت مصادر مصرية للقاهرة الإخبارية أن وفد حركة حماس في القاهرة يثمن الجهود المصرية المبذولة لدخول المساعدات لقطاع غزة ووقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
الجيش الإسرائيليوأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".