ضجيج إعلامي واتهامات بالتلاعب.. من خرج رابحا من "قمة ألاسكا"؟
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أنكوريج – وكالات
انتهت قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس الجمعة، دون التوصل إلى أي اتفاق ملموس بشأن سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، رغم تصريحات ودية بين الطرفين.
واستمرت المحادثات، التي جرت في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" العسكرية بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا، نحو ساعتين ونصف، تخللها عرض جوي لطائرات عسكرية أميركية.
ترامب وصف الاجتماع بأنه "مثمر للغاية" وأكد أنهما "أحرزا تقدمًا" لكنه اعترف بعدم تحقيق اختراق حقيقي، في حين قال بوتين إن البلدين بحاجة إلى "طي صفحة الماضي" وأشاد بنبرة ترامب "الودية". وألمح بوتين إلى إمكانية عقد القمة المقبلة في موسكو.
وبينما أبدى ترامب تفاؤلاً حذرًا بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، اعتبر منتقدون أن القمة افتقرت إلى أي نتائج، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين إن بوتين "تلاعب بترامب مرة أخرى".
على الجانب الآخر، وصفت موسكو اللقاء بأنه دليل على أن روسيا لم تعد منبوذة على الساحة الدولية، فيما عبّر نواب جمهوريون عن تفاؤلهم الحذر بأن محادثات لاحقة قد تقود إلى إنهاء الحرب قبل نهاية العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخلاف على قضيتين.. تطورات اتفاق إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوج أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب قريب جدًا، غير أنه يعتمد الآن على حلّ قضيتين رئيسيتين عالقتين، وهما: مستقبل منطقة دونباس، ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقال كيلوج، في تصريحات له اليوم: "إن الجهود المبذولة لحل الصراع في الأمتار العشرة النهائية، التي وصفها بأنها الأصعب"، مضيفًا أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس، التي توجد فيها منطقتا دونيتسك ولوغانسك.
أخبار متعلقة دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 7 درجات يضرب شمال غرب كنداطوكيو تتهم طائرات مقاتلة صينية بـ "إغلاق راداراتها" على مقاتلات يابانيةوأشار إلى أن القضية الثانية تتمثل في مستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، الأكبر في أوروبا، التي تقع حاليًا تحت السيطرة الروسية.
وتابع كيلوج: "إذا حللنا هاتين المسألتين، أعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام، وكدنا نصل إلى النهاية، واقتربنا حقًا".