وزير التعليم العالى يستقبل سفير اليابان ووفدي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استقبل أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير أوكا هيروشي سفير اليابان في مصر، والوفد المرافق له من هيئة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) والجمعية اليابانية لتعزيز العلوم؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأكد الوزير حرص مصر على تعزيز علاقات التعاون مع اليابان في كافة المجالات، وبخاصة في التعليم العالي، والعلوم، والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من التجربة اليابانية في نقل الخبرات إلى الباحثين المصريين، والتعاون في المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأعرب د.أيمن عاشور عن تقديره للدعم الذي تقدمه اليابان لمصر في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والذي أسهم بشكل كبير في تعزيز القدرات التعليمية والبحثية لمصر، وأشاد بالنماذج المتميزة للتعاون بين البلدين، مثل: إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وبرنامج المبادرة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP) وأكد أهمية التعاون مع الجانب الياباني بهدف الاستفادة من التكنولوجيا اليابانية في العديد من البرامج الدراسية المتميزة في الجامعات التكنولوجية، والتي تدعم الصناعات الوطنية.
وخلال الاجتماع، تمت مراجعة التقدم المحرز في التعاون بين وزارة التعليم العالي والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وأشاد الوزير بالمستوى المتميز لهذا التعاون، الذي يشهد تقدمًا ملموسًا في مختلف المجالات، بما في ذلك تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وذلك من خلال إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ودعم برامج التدريب، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية واليابانية.
كما تم مناقشة سبل التعاون لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، من خلال دعم إنشاء الجامعات التكنولوجية، وتعزيز برامج التدريب المهني، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية في البلدين، كما تم بحث آخر المستجدات بشأن مشروع تنمية الموارد البشرية للبعثات، وسبل تفعيل جهود اللجنة المشتركة بين الجانبين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى ذلك، تم تناول دعم المشروعات البحثية المشتركة بين الطرفين، بما يساهم في تعزيز المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
كما استعرض الاجتماع مشروع مصر واليابان كوسن (EG-KOSEN)، الذي يهدف إلى نقل التجربة اليابانية في التعليم الفني والتكنولوجي لتطوير هذا القطاع في مصر، وإعداد جيل من المهنيين المؤهلين القادرين على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمصر، ويأتي هذا المشروع في إطار الاتفاقية الثنائية الموقعة بين الجانب المصري وهيئة الجايكا، وفي ضوء هذا المشروع تم اختيار مدرسة "السلطان عويس" بمدينة العاشر من رمضان (ثانوية نظام الخمس سنوات) كأحد الأماكن المقترحة لإعادة التأهيل، كما من المقرر تعميم التجربة على المدارس الثانوية الصناعية بنظام الخمس سنوات على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه، أشاد السفير الياباني بالتعاون الثنائي مع مصر، خاصة في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وأشار إلى التعاون المثمر مع الجامعات المصرية، سواء من خلال برامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا، أو تبادل الخبرات بين الأساتذة المصريين واليابانيين، وإجراء الأبحاث العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكد حرص بلاده على استمرار تفعيل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.
حضر الاجتماع كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود.رشا شرف أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
تعاون بين وزارة الأسرة وزايد العليا لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة
أعلنت وزارة الأسرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم،عن مبادرة مشتركة تهدف إلى تطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، وذلك في إطار التوجُّهات الاستراتيجية للدولة والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين جودة الحياة، وتكريس الشمول المجتمعي لهم.
وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة على المستويين الاتحادي والمحلي، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول شهر يناير 2026.
وبموجب هذا التعاون، يلتزم الطرفان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات.
ويلتزمان بتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي عبر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
إضافة إلى ذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.
وقالت حصة عبدالرحمن تهلك وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة، إن التعاون بين الجانبين يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع الإماراتي، ويُترجم بشكل مباشر رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً .
أخبار ذات صلةوأضافت أن أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع ، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم لا تقل أهمية عن غيرهم، مؤكدة أن هذا التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت من الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات.
وأكدت: نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص أيضاً على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل من التفاوت دافعاً للتميُّز، ومن التحديات بوابة للفرص ، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه ”.
من جهته أكد سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أهمية التعاون بين المؤسَّسة ووزارة الأسرة، كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين وتوحيد الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم من خلال التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إلى الخدمات، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، إضافة إلى العمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم.
كما أكد أن تحقيق بيئة شاملة لأصحاب الهمم يبدأ من التعاون الفعّال بين المؤسسات المعنية، مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين يمثِّل نموذجاً تكاملياً يسعى لتوحيد الجهود وتقديم خدمات ترتقي بتطلُّعات أصحاب الهمم في مختلف أنحاء الدولة، موضحا أنَّ التزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع .
ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.
ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، من خلال حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً.
المصدر: وام