العراق يقترب من وضع نهاية لـ الدائرة السوداء: 6 ضربات خلال ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الإثنين (28 تشرين الأول 2024)، الاقتراب من وضع نهاية لما اسمته "الدائرة السوداء" في العراق.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" هرم تنظيم داعش من قيادات الصف الأول تمثل دائرة سوداء وهي العقل المخطط لجميع الهجمات الإرهابية التي ضربت محافظات عدة في عام 2024".
وأضاف، ان" الأجهزة الأمنية ومن خلال جهد استخباري نوعي نفذت 6 عمليات خلال 3 اشهر هي الأهم من ناحية النتائج خلال 2024 واسهمت في تحقيق هدف الاقتراب من وضع نهاية للدائرة السوداء - في اشارة الى قيادات الخط الأول في داعش - خاصة بعد قتل ما يسمى بالوالي العام الإرهابي عبد القادر في ضربة نوعية جرت في حمرين قبل نحو أسبوع".
وأشار إسكندر الى ان" هرم داعش تلقى ضربات مهمة والعمليات اثبتت كفاءة الجهد الاستخباري في التعقب والرصد وصولا الى تنفيذ الضربات المباشرة والتي بعضها تم من خلال فرق نخبة ميدانية وصل الى القتال المباشر داخل المضافات".
وأعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، مقتل والي العراق في داعش و (8) من كبار قيادات التنظيم المتشدد في جبال حمرين بمحافظة صلاح الدين.
وكتب السوداني في منشور له على منصة "إكس"، "نؤكد أنه لا مكان للإرهابيين في العراق، وسنلاحقهم إلى مخابئهم ونقضي عليهم، حتى تتطهر أرض العراق منهم ومن أفعالهم الآثمة".
ووفقا للسوداني فإن هذه العملية "البطولية النوعية" نفذها جهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وبإشراف العمليات المشتركة، التي استهدفت "جحور الإرهاب المختبئين بها".
من جهتها قالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، ان العملية جرت "بإسناد فني وتبادل للمعلومات الاستخبارية الدقيقة من قبل قوات التحالف الدولي فجر اليوم"، مبينا أنه "تم قتل (9) إرهابيين من بينهم ما يسمى والي العراق المجرم المدعو (جاسم المزروعي أبو عبد القادر) وقادة آخرين من الخط الأول لداعش سيتم الإعلان عن أسمائهم والتفاصيل لاحقاً بعد إجراء عملية الفحص الدقيق (DNA)".
كما أشار البيان الى انه "تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والمعدات في (8) مضافات كانت تستخدم من قبل هذه العصابات المنهزمة، مضيفا أن القوة تمكنت من تدميرها بالكامل، كما تم تدمير ورشة كبيرة للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.