رئيس هيئة قناة السويس: نتعاون مع اليابان لإعلان القناة الخضراء في 2030
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الاثنين، سفير اليابان في مصر أوكا هيروشي بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التدريب والتحول الأخضر، ضمن خطوات الهيئة للتحول في العديد من المشروعات إلى الطاقة النظيفة، بحضور اوسومي ماسا ممثل مكتب مصر بهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا).
وقال الفريق أسامة ربيع خلال استقباله الوفد الياباني، أن قناة السويس قطعت خطوات جادة نحو التحول الأخضر ضمن استراتيجية الهيئة للإعلان عن قناة السويس القناة الخضراء بحلول عام 2030.
وتابع «من أهم الخطوات بدء خدمات إزالة المخلفات من السفن العابرة للقناة في منطقة غاطس بورسعيد وغاطس السويس، إضافة إلى تحويل محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة للعمل بالطاقة المتجددة».
وقال الفريق ربيع، إن قناة السويس استحدثت خدمات جديدة لمواكبة احتياجات ومتطلبات السفن العابرة للقناة في الظروف الاعتيادية والطارئة، منها خدمات صيانة وإصلاح السفن وخدمات مكافحة التلوث، وخدمات الإنقاذ البحري وغيرها.
وقال الفريق أسامة ربيع، إن الهيئة حريصة علي فتح قنوات تواصل مباشرة مع كل الشركاء والعملاء وتعزيز التعاون المشترك، بما يسهم نحو خدمة المجتمع الملاحي على النحو الأمثل في ظل التحديات الأمنية غير المسبوقة التي تشهدها منطقة البحر الأحمر.
وأعرب رئيس هيئة قناة السويس عن تطلعه لتعزيز علاقات التعاون والشراكة واستثمار التقارب بين مصر واليابان، لدفع المشروعات المشتركة مع قناة السويس في مجالات الاستثمار والتدريب والتنمية المستدامة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس التحول الاخضر في قناة السويس الفريق أسامة ربيع قناة السویس
إقرأ أيضاً:
متحف السويس القومي يحتفل بذكرى افتتاح القناة الجديدة
احتفل متحف السويس القومي بذكري افتتاح قناه السويس الجديدة الذي يوافق 6 أغسطس من كل عام ،عبر ورشه فنيه لتصميم اشكال المراكب ،بالإضافة إلى عرض مجموعة من الصور لتطور صناعة السفن حتى العصر الحديث.
أوضحت إدارة متحف السويس القومي ، أن تضمنت فاعليات الإحتفال ،عمل جولة ارشاديه لقاعات المتحف للتعرف على مقتنياته ، لرفع الوعي بأهمية اتاريخ والآثر.
يذكر أن أعمال العرض المتحفي للمقتنيات والقطع الأثرية التي يصل عددها إلى ما يقرب ٢٠٠٠ قطعة أثرية يضمها المتحف من خلال ١٢ قاعة عرض تسرد تاريخ القناة على مر العصور.
ويعود تاريخ مبني المتحف إلى عام 1862، وهو أحد أهم المشروعات السياحية الذي انتظره أهالي محافظة الإسماعيلية، ليعيد أوروبا بتاريخها إلى مدينتهم المعروفة باسم «باريس الشرق».
ويقع المتحف في شارع محمد على التابع لحى أول الإسماعيلية، ويقع بين مبنى مديرية أمن الإسماعيلية وفيلا ومتحف الفرنسى "ديلسبس"، والمسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية عام 2004.