المسلة:
2025-06-03@17:30:04 GMT

حزب الله يشن هجمات صاروخية على الكيان

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

حزب الله يشن هجمات صاروخية على الكيان

28 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن حزب الله اللبناني، الإثنين، استهداف مواقع مختلفة للقوات الإسرائيلية، في وقت قُتل فيه 20 شخصا على الأقل وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بلبنان.

وجاء ذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل مقتل ضابطين و3 جنود في لبنان.

وفي بيانات نشرها تباعا اليوم الاثنين، أكد حزب الله تنفيذ 3 هجمات صاروخية على تجمع للقوات الإسرائيلية عند بوابة فاطمة الحدودية، كما هاجم مرتين تجمعا لجنود إسرائيليين بين مستوطنتي المنارة ومرغليوت شمال إسرائيل.

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية رصد 15 قذيفة أطلقت من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها بـالجليل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة في الجليل الغربي أطلقت من لبنان.

وتحدثت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في المطلة وفي كريات شمونة ومحيطها بالجليل الأعلى، وحانيتا وشلومي ورأس الناقورة بالجليل الغربي.

ووجه حزب الله أمس تحذيرا لسكان مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية وطالبهم بإخلائها فورا، وذلك بعد أن طلب في وقت سابق من سكان 25 مستوطنة إسرائيلية مغادرتها قبل قصفها.

واستهدف حزب الله الأحد قاعدة للصناعات العسكرية ومنطقة صناعية وتجمعات لقوات إسرائيلية و13 مستوطنة، ضمن 29 هجوما أعلن عنها منذ بداية يوم أمس.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل نجح العدوان على لبنان وفشل في القطاع؟.. دراسة إسرائيلية

نشرت صحيفة "مكور ريشون" العبرية، دراسة للباحث في معهد مِسغاف للأمن القومي، إيلي كلوتشتاين، جاء فيها أنّه: مع مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، تتراكم التساؤلات حول إخفاقه في القضاء على حماس، كما كان يتوعد منذ بدء الحرب، خاصة عقب ضربات وجّهها لحزب الله في لبنان.

وأبرز كلوتشتاين، خلال الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّه: "هناك فجوات بين الساحتين الشمالية مع لبنان، والجنوبية مع غزة، من حيث: الجغرافيا، الهدف، والوضع السياسي، وبالطبع قضية الأسرى".

وتابع: "الحرب المطولة ضد حماس تستمر بشكل متقطع لمدة عام وثمانية أشهر، لكن أحد الأشياء التي لا يملكها الاحتلال هو الوقت الإضافي، لأن الحرب تثقل كاهل الجبهة الداخلية والاحتياط، وتؤدي لتآكل مصداقيتها السياسية، وتضر باقتصادها، وتُقلّل من تصميم الجمهور وقدرته على الصمود في الحرب ضد غزة، ما يطرح السؤال عن كيفية وصول الجيش لهذا الوضع، في حين أن الوقت بين يديه ينفد".

أوجه الشبه والاختلاف
أضاف كلوتشتاين، في الدراسة نفسها، أنّ: "السؤال يصبح أكثر حدّة عندما نقارن ما يحدث في غزة من قتال، عما حصل في لبنان من قتال مماثل، لكن الحرب هناك انتهت في غضون بضعة أشهر منذ اللحظة التي بدأت فيها على محمل الجدّ".

"كيف يمكن للجيش أن يهزم بسرعة حزب الله، المنظمة الأقوى في الشرق الأوسط، في حين أنه يتخبّط في وحل غزة منذ فترة طويلة، ويواجه صعوبة في مواجهة منظمة أضعف، وما هي الاختلافات بين الساحتين التي تسببت بذلك؟" وفقا للدراسة ذاتها.

وأشارت إلى أنّ: "هناك العديد من أوجه التشابه بين الساحتين اللتين انفتحتا ضد الاحتلال يومي 7 و8 أكتوبر 2023، ففي كلتيهما، قاتل الجيش ضد منظمتين إسلاميتين مدعومتين من إيران، ونجح بالقضاء على قياداتهما السياسية والعسكرية تقريبا".

وأوضح أنه: "في الوقت ذاته هناك العديد من الاختلافات الموضوعية بين الساحتين، وسلوك الاحتلال تجاههما، وأنواع الأهداف التي وضعها نحوهما، والأسباب الجغرافية، والسياسة الداخلية لديهما، مع أن أولى الاختلافات هي الجاهزية".

"دخل الاحتلال حربه مع الحزب وهو مستعد لها لسنوات طويلة، وبعد استيعاب دروس حرب لبنان الثانية، وبدأ بإعداد الأرضية لمواجهة متجددة معه، وقام ببناء سيناريوهات معقدة، وإنشاء مجموعات استخباراتية، وكتابة خطط عملياتية" استرسلت الدراسة.

ولفتت: "فيما نظر إلى حماس دائما باعتبارها عدوا ينبغي محاربته في حملة قصيرة الأمد على الأكثر، في محاولة للتوصل لتفاهمات معها تؤدي للاحتواء والتهدئة".


الأداء العملياتي في لبنان وغزة
أشار إلى أنّ: "هذا لا يعني أن المؤسسة الأمنية تجاهلت وجود حماس، ولم تستعد له، كما ظهر في محاولة الهجوم على "مترو الأنفاق" في مايو 2021، لكنه حاول شراء الهدوء معها من خلال الرخاء والرفاهية، بجانب الفرق في المواجهة العملياتية مع الحزب وحماس".

وزعم: "الأول تم بناؤه في السنوات الأخيرة بالعديد من خصائص الجيش المنظم، وأصبح من الأسهل تحديد مواقعه وأهدافه، وأسرار أسلحته وأصوله الاستراتيجية، ما مكّن من بناء الخطط لمهاجمته، أما حماس فأنشأت إطاراً قتالياً من الألوية والكتائب، وحفر مقاتلوها الأنفاق، ما يجعل ضربهم أكثر صعوبة".

وأكد أنّ: "هناك اختلاقا كبيرا بين غزة ولبنان يتعلق بخصائصهما الجغرافية: فغزة شريط ضيق مغلق، معزول من جانب واحد بالحدود المصرية جنوباً، حيث ترددت القاهرة بفتحها أمام تدفق جماعي للفلسطينيين، وغربا يوجد البحر المتوسط، ودولة الاحتلال شمالا وشرقاً، ولا يوجد للفلسطينيين مكان يفرون إليه، ولا أحد يسمح لهم بالمغادرة، أما في لبنان فلجأ السكان من الجنوب لأماكن آمنة، وتجنّبوا قصف الاحتلال، ودخوله البري".

وأشار إلى: "اختلاف آخر يتمثل بأهداف الحملتين، ففي لبنان، لم يحاول الاحتلال القضاء على الحزب، بل دفعه بعيداً عن الحدود، وإحباط قدرته على تشكيل تهديد له، لإعادة مستوطني الشمال لمنازلهم، ولم يسعى للسيطرة على الجنوب، أو البقاء لفترة طويلة".

وتابع: "حتى بعد وقف إطلاق النار، لم يتضمن الأمر سوى البقاء في خمس نقاط استراتيجية حدودية، أما في غزة فإنّ الحكومة تهدف للخروج بـ"نصر كامل" على حماس، ما يتضمن نزع سلاحها، والقضاء عليها كقوة مقاتلة نشطة، وقتل قادتها، أو جعلهم يوافقون على مغادرة غزة".

حماس تضرّرت لكنها لم تُهزم
أوضح أنّ: "هناك اختلافا متعلقا بالصراع السياسي، فقد أخلّت معارك لبنان بالتوازن السياسي السائد فيه حتى ذلك الحين، حيث اتضح أن هناك عنواناً آخر في بيروت يمكن التوجه إليه لتدبير الأمور متمثلا بمؤسسات الدولة التي نشأت رداً على الدمار الكبير الذي شهدته البلاد في الحرب".

واسترسل: "أما في غزة، فإنّ الوضع مختلف تماما، لأن السلطة الفلسطينية ليس خياراً ملائماً لإدارتها بنظر الاحتلال، وطالما لم يتم العثور على هيئة دولية أخرى تتولى إدارتها، فلن ينشأ أي بديل محتمل لحكم حماس".


وأضاف أنّ: "هناك اختلافا آخر يتعلق بالضغط الدولي على الاحتلال، فالحرب في لبنان لم تكن في قلب الالتماسات المقدمة للمحاكم الدولية، أما النضال الفلسطيني فإنه يحظى بالشرعية في العالم، وهو عمل مبرر بسبب الاحتلال الإسرائيلي".

ومضى بالقول إنّ: "الفلسطينيون لديهم العديد من المؤيدين في الغرب، وهم يرون أمام أعينهم المعاناة، ما وضع الاحتلال تحت الضغط الدولي، وتآكل الدعم الذي حظي به بداية الحرب".

وحذّر الكاتب من: "أن قياس الحرب لا يمكن أن ينتج معادلة ثنائية، نصراً كاملاً أو هزيمة كاملة، ولعل الحكومة أخطأت عندما حاولت تصوير الهدف في غزة بهذه الطريقة، وتصوير القضاء على حماس وعناصرها وأسلحتها بأنها نتيجة ثنائية: نعم أو لا، لأن النصر مفهوم أكثر غموضًا، ويصعب تعريفه بوضوح".

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • الحاج حسن ينتقد التركيز على سلاح المقاومة: أين السيادة من الجرائم الإسرائيلية؟
  • عاجل| قتيلان وجرحى بغارات إسرائيلية جنوبي لبنان
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • بعد بيت ليف.. شهيد بغارة إسرائيلية على أرنون (صور)
  • هل نجح العدوان على لبنان وفشل في القطاع؟.. دراسة إسرائيلية
  • خبر من الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف