فيديو لا يصدق.. رجل يواجه حوتا!
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قام أحد مشاهير "تيك توك" الأستراليين بتصوير حوت أحدب في وضعية ''وقوف على الرأس'' نادرة في الأفق الهادئ.
ففي أثناء التجديف في قارب شفاف، يقول برودي موس إن ذيل الحوت اخترق فجأة سطح المحيط أمام عينيه.
وقال موس في خلفية مقطع الفيديو الخاص به، والذي تمت مشاركته على "تيك توك" و"يوتيوب": "قلبي ينبض بسرعة كبيرة".
ونظرا لأن ذيل الحوت يشبه الشراع عندما يبرز من فوق ماء المحيط، يُعرف هذا السلوك أحيانا باسم "إبحار الذيل". إنه لمنظر خلاب يشاهده أحيانا مراقبو الحيتان الحدباء والحيتان الرمادية والحيتان المقوسة الرأس.
ولم يذكر موس المكان الذي التقط فيه اللقطات، لكنه عضو في طاقم YBS Youngbloods - الفريق الذي ينشئ محتوى وسائط المحيط على سواحل أستراليا الغربية بين Exmouth وBroome.
والتقطت خدمة مراقبة الحيتان في غرب أستراليا أيضا إحدى هذه الأحداث الخاصة على الكاميرا في عام 2019 وعام 2020.
وهذه ليست المنطقة الوحيدة في العالم التي يظهر فيها الحوت الأحدب سلوكه. فقبالة سواحل البرازيل، وجد الخبراء في البرازيل في خضم دراسة طويلة الأجل للأنواع بين عامي 1989 و2000، أن الحيتان كانت تلوي ذيولها ببطء، لذلك كانت تدور حول محور طولي.
وعندما أظهرت الحيتان الأم هذا السلوك، كانت صغارها تسبح حولها بشكل عام، تماما كما شهد موس على الحدث في أستراليا.
وفي عام 2016، شاهدت طائرة بدون طيار قبالة سواحل ماوي ذيل حوتٍ أحدبَ منتصباً فوق السطح لأكثر من 10 دقائق.
ولاحظ الباحثون في دراسة البرازيل أن ذيل الحوت شديد الأوعية الدموية، ما يعني أنه يمكن استخدامه لامتصاص أو إطلاق الحرارة من الجسم بشكل فعال للغاية.
ومع ذلك، لا تزال هذه مجرد فرضية حتى الآن.
ويأمل موس أن تساعد لقطاته الأخيرة العلماء على فهم هذا السلوك بشكل أفضل.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحياء البحرية بحار بحوث
إقرأ أيضاً:
من كاوست إلى أعماق المحيط| شباب سعوديون يشاركون في رحلة علمية حول أفريقيا
البلاد- جدة
شارك ثلاثة طلاب من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في الرحلة الأولى لمؤسسة “أوشن كويست” حول القارة الإفريقية، وذلك على متن سفينة الأبحاث المتطورة (RV OceanXplorer). الطلاب السعوديون هم: أحمد السقاف وعلي الأبيض، طالبان في مرحلة الدكتوراه بمختبر الميكروبيوم البحري، والطالب مرتضى المال الله الذي يدرس درجة الدكتوراه في هندسة وعلوم الأرض، وقد شارك في المرحلة الأولى من الرحلة كجيولوجي. تعتبر هذه الرحلة العلمية نقطة تحول مهمة في تطور علوم البحار، وتبرز التزام المملكة العربية السعودية بتأهيل الكفاءات المحلية وتعزيز التعاون في الأبحاث العلمية على الصعيد الدولي، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. وأوضح علي الأبيض أن “هذه الرحلة تمثل خطوة بارزة نحو تعزيز مكانة المملكة في مجالات علوم البحار العالمية، كما توفر فرصة ملهمة للتعاون في أبحاث تعود بالنفع على منطقتنا، وعلى العالم أجمع”.
انطلقت المرحلة الأولى من البعثة من “موروني” بجزر القمر، واستكشفت المحيط الهندي جنوبًا حتى “كيب تاون” بجنوب إفريقيا، مع التركيز على تقييم التنوع البيولوجي عبر العديد من الجبال البحرية. أما المرحلة الثانية، المخصصة للمهنيين الناشئين في علوم المحيطات، فاستمرت شمالاً إلى خليج “والفيس” في ناميبيا ثم إلى “مينديلو” في كابو فيردي، حيث أنجزت المرحلة الأخيرة من العمل العلمي. ونفذ المشاركون خلالها أبحاثاً حيوية في التنوع البيولوجي، ودراسة الجبال البحرية، والتحليلات الكيميائية، مما أتاح لهم اكتساب مهارات عملية قيّمة. أجرى مرتضى المال الله أبحاثًا حول تكوّن الجبال البحرية في المحيط الهندي، بالإضافة إلى فهم الظواهر الجيولوجية المماثلة في المياه السعودية. وأوضح أن التدريب العملي الذي حصلوا عليه في رسم خرائط أعماق المحيط وجمع العينات زودهم بخبرة ميدانية حقيقية يمكنهم استخدامها في أبحاثهم داخل المملكة. تجسد هذه المبادرة التزام كاوست بتطوير المواهب العلمية الوطنية وتعزيز موقع المملكة كدولة رائدة في مجال الأبحاث البحرية. وأشار أحمد السقاف إلى أن “مبادرة أوشن كويست توفر فرصة فريدة للعلماء السعوديين لتوسيع آفاقهم والمساهمة في أبحاث على مستوى عالمي. إنها تجربة استثنائية ستساعد على تشكيل مستقبلنا في علوم البحار واستكشاف المحيطات”.